بعد تحركات كرينبول.. اشارات ايجابية لحل ازمة وكالة (أونروا)

بعد تحركات كرينبول.. اشارات ايجابية لحل ازمة وكالة (أونروا)
توضيحية
رام الله - دنيا الوطن
أعلن مسؤول محلي في رئاسة وكالة "أونروا" في غزة، أن بير كرينبول المفوض العام للوكالة، عمل خلال الأيام الماضية على تأمين دفعات مالية عبر عدة تحركات لعدة بلدان أوروبية، خلال الأشهر الأولى من العام الحالي، بهدف تأجيل أو تخفيف حدة الأزمة التي تعاني منها جراء قرار التقليص الأمريكي.

وجاءت التحركات بإشارات إيجابية من دول أوروبية وأخرى عربية، مشيرًا إلى أنه ينتظر أن تصل أموال لخزينة "الأونروا" على غرار الدعم البلجيكي الذي وصل أول من أمس ويقدر بـ 23 مليون دولار، بحسب ما كشفه المصدر لصحيفة (القدس العربي).

 وتوقع أن تصل أموال دعم أخرى لهذه المنظمة الدولية خلال الفترة المقبلة، مشيرًا إلى أن الدول التي أجرى معها المفوض العام اتصالاته أبدت امتعاضها من القرار الأمريكي، غير أنه أكد أن الوعود لا تغطي حتى اللحظة قيمة العجز الذي سيتركه قرار التقليص.

ولفت إلى وجود تنسيق ما بين "الأونروا" والسلطة الفلسطينية، من أجل مواجهة الأزمة التي تهدد مستقبل أكثر من خمسة ملايين لاجىء. 

وأوضح أن الرئيس محمود عباس سيثير خلال اجتماعه بعد أيام في العاصمة البلجيكية بروكسل مع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي عملية دعم "الأونروا".

وحسب المسؤول، فإنه لم يجر حتى اللحظة اتخاذ أي قرار بدفع جزء من رواتب الموظفين العاملين لديها، وأن الترتيبات الحالية لا تزال تعمل بالنظام السائد، وهو صرف الرواتب كاملة.

وكانت الحكومة البلجيكية قد أعلنت تخصيص 23 مليون دولار لـ "الأونروا" على خلفية تقليص المساعدات الأمريكية.

وكان المفوض العام قد أكد في وقت سابق أنه سيطالب دولا مانحة أخرى بتقديم مساعدات مالية، وسيطلق "حملة عالمية لجمع الأموال" تهدف إلى الإبقاء على خدمات الأونروا قائمة في المدارس والعيادات التي تخدم اللاجئين الفلسطينيين.

وبسبب إعلان أمريكا خصم نصف قيمة مساهمتها لـ "الأونروا" تسود مخاوف كبيرة من عدم قدرة هذه المنظمة على دفع كامل رواتب موظفيها في مناطق العمليات الخمس، الضفة الغربية وقطاع غزة والأردن وسوريا ولبنان، وإلى إدخال تقليصات إضافية على الخدمات المقدمة للاجئين، خاصة وأنها تنتهج حاليا "سياسة تقشف".

التعليقات