المحكمة الإسرائيلية تبت في طلب المنظمات اليمينية "الصلاة بحرية" بالأقصى

رام الله - دنيا الوطن
نظرت المحكمة العليا الإسرائيلية صباح الخميس، بالتماس قدمته جمعيات يهودية متدينة، ضد الشرطة، على خلفية منعها من المصلين اليهود، الدخول إلى باحة المسجد الأقصى المبارك.

وتدعي المحامية إيريس إدري التي تمثّل الجمعيات "بوجود تمييز عنصري على أساس ديني، في الدخول للباحات، ذلك أن الشرطة الإسرائيلية تمنع اليهود وتسمح للمسلمين"، مشيرة إلى أن "الشرطة تدقق بالتفتيش على من يلبس القبعة اليهودية الصغيرة، أو الشعر المستعار"، بحسب ما جاء على موقع (I24NEWS).

ومثُل قائد لواء القدس في الشرطة الإسرائيلية اللواء يورام هليفي، في المحكمة بناء على هذا الالتماس، للرد على دعاوى الجمعيات. ويقول الإعلام العبري إن هليفي عزا "التمييز" بأنه ناجم عن "التحديات الأمنية التي تواجهها الشرطة في هذا المكان".

وتسمح إسرائيل بما يسمّى "بأوقات الزيارة الصباحية"، وهي تقييد زماني لزيارات للمتدينين اليهود والسيّاح الأجانب، الذين يدخلوا إلى الباحات تحت حراسة أمنية مشددة. وتقول إسرائيل أن هذه الزيارات تجري بعد تنسيق مع الأوقاف، الذي ينفي هذه الأقوال.