المجالس الثلاث تبايع "الياسرية المشتركة" وترد على المضللين

رام الله - دنيا الوطن
 أكدت المجالس المحلية الثلاث التابعة لمنطقة الياسرية المشاركة، على موقفها الداعم والمساند للبلدية المشتركة، ولوجودها وتنفيذها برامج تنموية ومشاريع إستراتيجية تخدم المنطقة.

يأتي ذلك، في ظل وجود بعض الأفراد الذين يضللون الرأي العام في منطقة الياسرية المشتركة.

من جانبه، أكد رئيس بلدية بيت عوا عبد الله السويطي على دعم البلدية المشتركة، مؤكداً على دورها في جلب مشاريع تنموية خلال الأشهر الماضية، أبرزها تعبيد الطرق الداخلية في المناطق الثلاث.

وقال إن بيت عوا بلدية ورأي عام ومواطنون يدعمون التوجه الوزاري في تشكيل الياسرية المشتركة، حيث أثبتت أنها أنجع من عملية الدمج التي تمت تجربتها في العام 2013.

من ناحيته، أصدر مجلس قروي دير سامت بياناً يشجب ويدين فيه عمليات تضليل المجتمع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والدعوات التي تخرج من أحد الأشخاص الداعيين لسحب مجلس قروي دير سامت من الياسرية المشتركة، علماً لعدم وجود أي
صفة رسمية تمته بالهيئة المحلية، موضحاً إلى أن وجودها يخدم المجلس القروي ولا يأتي بأي ضرر، على النقيض فهي تعمل لصالح دير سامت وما يجاورها.

وقال المجلس في بيانه الموقع من الأعضاء، في الجلسة الطارئة التي عقدت يوم الأربعاء الموافق 27/12/2017 إن التواقيع التي يسوقها هذا الشخص الفيسبوك هي تواقيع قديمة للمواطنين تطالب بفك الياسرية المدمجة القديمة، حيث اعتبر البيان تسويق هذه التواقيع على أنها مطالبة شعبية لفك الياسرية المشتركة هي تضليل للحكومة من جهة، وتضليل للرأي العام.

وأكد رئيس مجلس قروي الكوم أ. عبد الحميد رجوب وقوف مجلس الكوم إلى جانب الياسرية، وأثنى على ما قدمته الياسرية المشتركة للبلد من خدمات.

من ناحيته، وجّه رئيس بلدية الياسرية المشتركة شكره لرؤساء الهيئات الثلاث على الثقة بالعمل في البلدية، كما نقل شكرهم إلى وزير الحكم المحلي د.حسين الاعرج، ومدير الحكم المحلي في الخليل م. رشيد عوض.

يشار إلى أن بلدية الياسرية المشتركة هي هيئة محلية تشكلت بقرار مجلس الوزراء، بعد فك الياسرية المدمجة، وتعمل على تنفيذ مشاريع تنموية في مناطق دير سامت والكوم وبيت عوا.