غطاس: القيادة المصرية لن تسمح بتعثر المصالحة الفلسطينية.. ورحيل فوزي لن يؤثر عليها

غطاس: القيادة المصرية لن تسمح بتعثر المصالحة الفلسطينية.. ورحيل فوزي لن يؤثر عليها
اتفاق المصالحة في القاهرة
خاص دنيا الوطن
قال الدكتور سمير غطاس، النائب في مجلس النواب المصري: إنه بات من المؤكد، رحيل مدير المخابرات المصرية العامة اللواء خالد فوزي عن رئاسة الجهاز.

وأضاف غطاس لـ"دنيا الوطن": لم يعرف بعد إذا ما كان الأمر إقالة أو استقالة أم لأمور صحية، كما أن الرئاسة المصرية لم تصدر بعد أي إعلان يخص اللواء فوزي، كما لم يعلن عن الشخصية التي ستقود الجهاز ما بعد فوزي، رغم أن اللواء إبراهيم عبد السلام هو من يقود مؤقتًا الجهاز.

وعن إمكانية تأثير ذلك على ملف المصالحة بين حركتي فتح وحماس، أكد النائب المصري، أن الملف بحوزة المخابرات العامة المصرية، وليس بيد اللواء فوزي، مشيرًا إلى أن القاهرة مستمرة في متابعة تنفيذ مخرجات المصالحة بين الحركتين، ومراقبة للتصريحات السلبية التي خرجت مؤخرًا، والاتهامات التي تؤثر على سير المصالحة.

وتابع: القيادة المصرية، لن تسمح بتعثر المصالحة الفلسطينية، وما حدث مؤخرًا سيزول، وسيتم تطبيق كل ما تم الاتفاق عليه في العاشر من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

وحول ما إذا كان رحيل مدير المخابرات متعلق بانفتاحه على قيادة حركة حماس، نفى غطاس ذلك جملة وتفصيلًا، مشيرًا إلى أن القيادة المصرية كان أمامها خياران هما: إما ترك حماس في أزماتها الداخلية والدخول في أزمات خارجية، أو إحكام المصالحة الفلسطينية، وتطبيقها بشكل كامل، وبالفعل نجحت مصر في ذلك، ويحسب للواء فوزي أنه خلال فترة قيادته لجهاز المخابرات المصرية، أنه نجح في حمل الحقيبة الفلسطينية، وأنجز أهم ركن من أركان القضية الفلسطينية وهو إتمام المصالحة.

وبيّن غطاس، أنه يُحسب كذلك للواء فوزي، أنه ذهب لقطاع غزة، وأصبح أول رئيس لجهاز المخابرات الذي يذهب لغزة، ويلتقي برئيس الحكومة الفلسطينية رامي الحمد الله، وكذلك التقى برئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، رغم الصعوبات في ذلك.

ولفت البرلماني المصري، إلى أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أجرى محادثات مهمة مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وتناولا عدة قضايا تخص القضية الفلسطينية، وعلى رأسها قضية القدس وإعلان ترامب الأخير.

التعليقات