الطباع: الوضع الاقتصادي بغزة في تدهور شديد والأمن الغذائي انخفض لـ 50%

الطباع: الوضع الاقتصادي بغزة في تدهور شديد والأمن الغذائي انخفض لـ 50%
جانب من اللقاء
خاص دنيا الوطن - محمد جلو
قال مدير العلاقات العامة والإعلام في الغرفة التجارية، ماهر الطباع: إن الوضع الاقتصادي يعيش أسوء أحواله، وقد حان الوقت لتدخل كافة المسؤولين والمؤسسات الدولية لمنع انهياره.

وأكد الطباع، اليوم الثلاثاء، خلال لقاء حواري في مقر نقابة الصحفيين في غزة بعنوان "الوضع الاقتصادي في قطاع غزة لعام 2017"، أن أبرز المؤشرات التي تشير إلى تدهور الأوضاع الاقتصادية في غزة، هي ارتفاع معدلات البطالة التي تتجاوز حوالي (46%)، وأكثر من ربع مليون مواطن عاطل عن العمل، بالإضافة إلى انخفاض نسبة الأمن الغذائي التي تجاوزت الـ (50%).

وأوضح أن سوء الأوضاع الاقتصادية انعكست بشكل مباشر على ضعف حاد في القدرة الشرائية لدي المواطنين، وتراجع في الحركة التجارية والشرائية، وانخفاض الواردات في معبر كرم أبو سالم الذي تجاوز الـ (40%).

وأشار إلى أن مؤسسات القطاع الخاص أعلنت يوم أمس عن بدء أولى الخطوات والحراك على أرض الواقع، وهو الاضراب التجاري الشامل يوم الاثنين المقبل، مطلقين صرخة نداء لكافة المسؤولين والمؤسسات الدولية.

بدوره، قال تحسين الأسطل نائب نقيب الصحفيين: إن النقابة تعقد هذا الحوار مع الغرف التجارية؛ لتسليط الضوء على الوضع الاقتصادي، والخروج بتوصيات والبحث ما هو مطلوب سياسياً واقتصادياً من اجل الخروج من هذه الأزمة.

وأكد الأسطل، أنه يجب على وسائل الاعلام أن تهتم بالقضايا الاقتصادية وابرازها بجانب القضايا السياسية، من أجل الضغط على المجتمع الدولي؛ لرفع الحصار عن قطاع غزة، ووقف الإجراءات القمعية التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي.

من جانبها، أشارت مدير العلاقات العامة والاعلام في النقابة "سحر" إلى أن الاعلام بشكل عام يعتبر الأقوى تأثيراً في أي قضية تواجه المجتمع الفلسطيني، ولابد أن يكون كل صحفي واعلامي مطلع على الوضع الاقتصادي ومعيقاته؛ للمبادرة في جزء من حله والتركيز عليه.

وأوضحت سحر أنه يجب العمل على توجيه رسالة إعلامية للمسؤولين الدوليين والمحليين، بالإضافة إلى التجار للمساعدة في رفع الاستثمارات العربية؛ للقدرة على النهوض بالوضع الاقتصادي مرة أخرى.

من جهته، لفت عاهد الدلو في الاتحاد العام للمعلمين إلى أنه أكثر الأزمات الخانقة التي يعاني منها قطاع غزة هي الأزمة الاقتصادية، مشيراً إلى أنه بات الشارع الغزي لا يستطيع أن يقوى على تلبية أبسط حقوق أبنائه بالنسبة للوضع الاقتصادي.

وأكد الدلو على أنه بات من الضروري تسليط الضوء على تلك القضية الهامة، وضرورة إيجاد حلول لها، وإلا سيكون هناك تدهور شديد لها أكثر من السابق، مشدداً على ضرورة انهاء الانقسام الفلسطيني، ورحيل الاحتلال الإسرائيلي؛ لكي يستعيد الاقتصاد الفلسطيني عافيته.

فيديو: جانب من اللقاءات
 

التعليقات