أوكسفام ومعهد الشراكة المجتمعية يعقدان ورشة حول السلامة الغذائية

أوكسفام ومعهد الشراكة المجتمعية يعقدان ورشة حول السلامة الغذائية
رام الله - دنيا الوطن
نظم معهد الشراكة المجتمعية التابع لجامعة بيت لحم وبالشراكة مع مؤسسة اوكسفام ورشة عمل حول السلامة الغذائية. جاء ذلك ضمن نشاطات مشروع "التطوير العادل للانتاج الزراعي وانظمة السوق في الاراضي الفلسطينية المحتلة" الذي تموله الوكالة السويدية للتعاون الانمائي.

وتنبثق اهمية هذه الورشة من الدور الكبير الذي ستلعبه الجمعيات النسوية والتعاونيات المشاركة في هذه الورشة وغيرها في تصنيع المنتجات الغذائية التي سيقوم معهد الشراكة المجتمعية وبالتعاون مع جمعية العيزرية التعاونية للتنمية الريفية بتسويقها الى عدد من الفنادق والمطاعم في مدينة القدس. ومن هنا كان لا بد من تناول السلامة الغذائية التي تضمن جودة عالية للمنتج.

من جانبه رحب السيد بشار شويكي من جمعية العيزرية بالحضور واكد على اهمية هذه الشراكات مع الجمعيات النسوية في تحسين دخل تلك الجمعيات من خلال تسويق منتجاتها الى مختلف الفنادق في مدينة القدس. كما واستعرض اجندة الورشة ومختلف النشاطات التي سيقوم بها المشلركون وقال ايضا: "قمنا بزيارة ما يقارب الثلاثة عشر فندقا في مدينة القدس وعرضنا عليهم منتجات الجمعيات النسوية من اجل تشجيعهم على شراء هذه المنتجات وبعد النظر في احتياجات تلك الفنادق تبين لنا بانها تريد منتجات متجانسة ذات جودة عالية غير قابلة للتعديل او الاختلاف ومن هنا اتت الحاجة لهذه الورشة."

تناولت الورشة مختلف المواضيع كان على راسها السلامة الغذائية وكيفية الحفاظ على السلامة الغذائية من خلال حفظ الاطعمة بالطرق الحديثة والتقليدية ايضا على فترات طويلة وقصيرة الامد حسب طبيعة المنتج واهمية عامل النظافة في التصنيع الغذائي وكيفية الحفاظ على جودة المنتج وتخزينه اخذين بعين الاعتبار مختلف العوامل البيئية وافضل الممارسات التي يمكنها ان تؤثر على ذلك.

واعتبرت السيدة بثينة مزيد من مؤسسة اوكسفام هذا المشروع فرصة حقيقية لايجاد قنوات تسويقية لمنتجات الجمعيات والتعاونيات النسوية والوصول الى مختلف المطاعم والفنادق في مدينة القدس. واكدت بان فتح هذه الاسواق سيزيد من انتاجية التعاونيات وخلق فرص عمل للنساء فضلا عن زيادة دخلها ودخل اعضائها بما ينعكس بالمحصلة على اسرهم وعائلاتهم.

ومن جهة اخرى بينت السيدة نسرين منصور من مركز الشراكة المجتمعية ان استهداف منطقة القدس بشكل عام والقطاع السياحي بشكل خاصبهدف الى فتح اسواق جديدة لهذه المنتجاتومن ضمنها السوق المحلي، حيث سيتم استهلاك هذه المنتجات من قبل المواطنين المقدسيين ومن قبل السياحة الوافدة، وهذا بدوره سيساهم بالتمهيد لفتح سوق لتصدير هذه المنتجات الى الخارج مستقبلاً.