تعبيد الطبقة الاسفلتية الاولى لمشروع تأهيل طريق روجيب

تعبيد الطبقة الاسفلتية الاولى لمشروع تأهيل طريق روجيب
رام الله - دنيا الوطن
قامت اليوم وزارة الاشغال العامة والإسكان بتعبيد الطبقة الاسفلتية الاولى لمشروع تأهيل طريق روجيب – المساكن الشعبية في محافظة نابلس ويعتبر هذا الطريق حيويا ورابطا تمر عبره حركة المرور صوب وادي الباذان ومحافظة طوباس والاغوار ومحافظة جنين، ويؤدي الى مناطق من محافظة نابلس ومنطقتها الصناعية.

وبلغت الكلفة الاجمالية للمشروع اربعة ملايين شيكل من موازنة السلطة الوطنية الفلسطينية بطول اربعة كيلو مترات، وتضمنت الاعمال طبقتين اسفلت، انشاء عبارات، استخداث دوار على مفرق روجيب، توسيع مدخل عورتا ومدخل اسكان الموظفين.

وافاد المهندس عمر صدقي مدير مديرية الاشغال العامة وافسكان في محافظة نابلس أن العمل متواصل في المحافظة ضمن القطاعات التي تقع ضمن اختصاص الوزارة حيث نقوم حاليا بتحسينات انشائية في مبنى محافظة نابلس تتضمن اضافة قاعات اجتماعات واعمال الكتروميكانيك بتمويل من ميزانية السلطة الوطنية الفلسطينية.

واضاف صدقي ان العمل مستمر في مشروع بناء مقر مديرية الاشغال العامة والإسكان في محافظة نابلس في ذات المقر الحالي بمساحة 700 متر مربع وبكلفة اجمالية مليونين شيكل بدعم من ميزانية السلطة الوطنية وتتضمن الاعمال بناء طابقين.

مناقشة الخطة التدريبية للوزارة

عقدت وزارة الاشغال العامة والإسكان اجتماعا لمناقشة الخطة التدريبية لعام 2018 في مقر الوزارة في رام الله بحضور وكيل الوزارة المهندس فائق الديك والمديرين العامين ورؤساء الوحدات ومديري مديريات الوزارة في المحافظات الشمالية.

وأكد الديك على اهمية التدريب وضرورة ديمومته لمواكبة التطور في المعرفة وتنمية المهارات والاهم تطبيق ما نتلقاه في العمل وتطوير الاداء الفردي والمؤسسي، اليوم نحن باتجاه تدريب لتحسين الاداء.

واستعرض نائل زيدان القائم باعمال مدير عام  الشؤون الادارية في الوزارة اهمية التدريب وتركيزنا على حصر الاحتياجات التدريبية ومن الضرورة التركيز على رأي الرئيس المباشر في جدوى التدريب للموظف.

وقدمت سمية ابو غربية مدير دائرة التدريب في الوزارة عرضا للخطة التدريبية تضمنت منهجية العمل ومعايير اختيار الاولويات ووالبرامج التدريبية المطلوبة.

وجرى نقاش وسع حول الخطة التدريبية من حيث ضرورة تقييم الخطة التدريبية السابقة وما تم انجازه والتحديات واسباب الانجاز ونقاط الضعف، وعدم اعتماد تكرار الطلب بين الموظفين للبرنامج التدريبي كمعيار من معايير الاختيار الرئيسية، واعتماد الخطة التدريبية التشاركية من قبل الموظفين، والتركيز على المهارات الحياتية والادارية وترسيخ مبدأ الولاء المؤسسي.

وتم الخروج بتوصيات لأكثر البرامج التدريبية اهمية للوزارة بما يتطابق مع استراتيجية الوزارة وهيكلها التنظيمي، والتركيز على صميم عمل الوزارة، وتركز الاجماع على اهمية الاتصال والتواصل أضافة للبرامج الهندسية الفنية، والتميز بين برامج تدريبية وبين حلقات نقاش وورشات عمل كأدوات لتطوير الاداء.