الجبهة الديمقراطية تزف الشهيد أحمد سليم

الجبهة الديمقراطية تزف الشهيد أحمد سليم
رام الله - دنيا الوطن
نعت الجبهة الديمقراطية لتحريرفلسطين شهيدها البطل وشهيد انتفاضة القدس والحرية، الرفيق والأسير المحرر أحمد عبدالجابر محمد سليم (28 عاما)، ابن بلدة جيوس في محافظة قلقيلية، وسكرتير كتلةالوحدة الطلابية في جامعة القدس المفتوحة فرع قلقيلية، الذي استشهد اثر إصابتهبالرصاص الحي في رأسه، نتيجة استهدافه المتعمد من قوات الاحتلال التي نفذت فيالشهيد حكم الإعدام الميداني خارج نطاق القانون، أثناء المواجهات بين جموعالمواطنين وقوات الاحتلال عند جدار الفصل العنصري في بلدة جيوس.

وقالت الجبهة في بيان لها أن ما يثبت تعمدالاحتلال اعدام الشهيد سليم ميدانيا هو مداهمة منزله عدة مرات خلال الاسابيعالأخيرة في محاولة لاعادة اعتقاله، واصابته برصاصة مطاطية قبل اسبوع في مواجهاتمماثلة. وأشارت إلى أن الشهيد سليم تحرر من أسر الاحتلال قبل ثمانية اشهر فقط بعدأن أمضى ثلاث سنوات ونصف السنة في سجون الاحتلال بتهمة المشاركة في المقاومةالشعبية، والتحق فور تحرره من الأسر بموقعه النضالي في قيادة اتحاد الشبابالديمقراطي الفلسطيني (أشد)، وكتلة الوحدة الطلابية، كما في مختلف الفعالياتالوطنية والجماهيرية ضد الاستيطان وجدار الفصل العنصري، وكان مثالا للمناضلالطليعي المرتبط بهموم شعبه، والذي يتقدم صفوف المواجهة مع قوات الاحتلالالإسرائيلي.

واضاف بيان الجبهة الديمقراطية أن الشهيداحمد سليم ارتقى إلى العلى والمجد، ودفع حياته ثمنا لحرية شعبه ليؤكد على خيارشعبنا في الانتفاضة المتجددة والمقاومة على طريق الانتفاضة الشعبية الشاملة، وطريقحرية فلسطين واستقلالها بدولة كاملة السيادة بعاصمتها القدس وحق العودة للاجئين،ومن خلال أسمى مظاهر الرد الشعبي على قرار ترامب المشؤوم، وخطوات حكومة الاحتلالوالتمييز العنصري لفرض حل تصفوي لقضيتنا وحقوقنا الوطنية.

وأكد البيان أن استشهاد الرفيق أحمد سليمهو رسالة ممهورة بالدم والتضحية للهيئات القيادية الفلسطينية وخاصة للمجلس المركزيواللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، ولعموم فصائل الحركة الوطنية، أنخيار شعبنا هو الانتفاضة، والتحرر من اتفاق اوسلو وقيوده، وارتقاء الأداء السياسيالفلسطيني إلى مستوى التضحيات التي يقدمها شعبنا وشبابنا يوميا في الميدان.

ودعت الجبهة المنظمات الدولية العاملة في مجال حقوقالإنسان، إلى توثيق حادث الإعدام الميداني للشهيد سليم الذي لم مسلحا سوى بإيمانهووجدانه الوطني وهتافاته.

وعاهدت الجبهة الديمقراطية الشهيد احمدسليم وكل شهداء شعبنا على مواصلة النضال على دربه والوفاء لتضحيات الشهداء حتىتتحقق أهداف الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال.