التجمع الفلسطيني للوطن والشتات يرحب بكلمة الرئيس في المجلس المركزي

رام الله - دنيا الوطن
رحبت الأمانة العامة للتجمع الفلسطيني للوطن و الشتات إفتتاحية جلسة المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية من حيث كلمة الرئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون و الأخ محمد بركة رئيس لجنة المتابعة العربية وكلمة فخامة الرئيس محمود عباس التي تعتبر خارطة طريق للمشروع الوطني الفلسطيني بعد قرار ترامب بنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس .

حيث اعتبروا بكلماتهم بأن أمريكيا لم تعد وسيط بالمفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية بل خصما للشعب الفلسطيني وآن الأوان ان يراجع المجلس المركزي الإعتراف بدولة إسرائيل و إتفاقية اوسلو وكانت مطالبته بريطانيا الاعتذار للشعب و تعويضهم وقال الرئيس امريكيا أصرت على تنفيذ وعد بلفور.

وقالت الأمانة العامة للتجمع ان الخطاب كان يحمل رسائل لأمريكية و إلى من يتدخل بالشأن الفلسطيني الداخلي بقوله نحن أصحاب القرار و نرفض اي تدخل بالشأن الفلسطيني .

وثمنت  الأمانة العامة للتجمع  موقف الرئيس بخصوص رواتب أسر الشهداء و الأسرى و  الجرحى أنه لن تمس بأي حال من الأحوال، بالإضافة لموقف سيادة الرئيس محمود عباس أننا ماضون بالمصالحة الوطنية و أيضا لم نفرط بأي قرار منذ 1988 و كانت امريكي استخدمت الفيتو 43 مرة ضد اي قرار لصالح  الفلسطينيين وإن السلطة انضمت الى95 منظمة دولية.

 وفي ذات السياق أكدت الأمانة العامة للتجمع الفلسطيني للوطن و الشتات أن خطاب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني و رئيس لجنة المتابعة العربية و الرئيس محمود عباس يعتبروا وثيقة عمل مقدمة للمجلس المركزي لأخذ القرارات التي ترتقي لمستوى القرار الأمريكي المنحاز لاسرائيل.

  وطالب التجمع الفلسطيني، اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ان تراجع كل الاتفاقات مع إسرائيل ونثني على  كلمة  رئيس المجلس سحب الإعتراف بإسرائيل وكلمة الأخ محمد بركة بأن إسرائيل أسقطت أوسلو و تسعى لتمرير المشروع اليميني الإسرائيلي وقوله نريد مشروع متكامل يستفيد منه الفلسطينيين المنتشرون في أنحاء العالم.

ودعا التجمع الفلسطيني للوطن و الشتات إلى رص الصفوف و الوحدة الوطنية ضد القرارات الاسرائيلية والأمريكية.