ابو صالح هشام:تصاعد جرائم الاحتلال تؤكد عجزه على وقف الانتفاضة

رام الله - دنيا الوطن
قال ابو صالح هشام عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية، إن الاحتلال الاسرائيلي سيدفع ثمن ارتكاب جريمة استشهاد الفتى علي عمر نمر قينو ( 16 عاما) وجرائمه كافة، بعد اندلع المواجهة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، عقب تصدي المواطنين لهجوم من قبل مجموعة من المستوطنين على قرية عراق بورين جنوب نابلس شمال الضفة الغربية .

وأكد هشام في تصريح صحفي أن محافظة نابلس ستبقى شوكة في حلق الاحتلال وقلعة الصمود وساحة تصدي دائم للاحتلال والمستوطنين، مضيفا ان شعبنا سيستمر في انتفاضته الشعبية .

واعتبر هشام أن تصاعد جرائم الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني خاصة إغلاق القرى والمدن بالحواجز الاسمنتية واعتداء المستوطنين على المواطنين دليل على عجزه وفشله وارتباكه عن مواجهة الشباب الثائر.

وقال هشام أن جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني هي منهج صهيوني ثابت، وتصاعدها في الأيام الأخيرة هي محاولة لإجهاض الانتفاضة، وترهيب الشباب الفلسطيني، ووضع هذه الجرائم في خدمة مخططات حكومة نتنياهو العدوانية.

ودعا هشام الى تصعيد الانتفاضة ووضع مرتكزات لاستمراريتها والحفاظ على زخمها، وتبني استراتيجية وطنية موحدة، تكون فيها استعادة الوحدة الوطنية أولى أولوياتها على أساس برنامج وطني  يستند لكافة اشكال النضال والكفاح.

ولفت هشام أن هذه الإجراءات تتمثل بتكثيف حملات الاعتقال الواسعة، وإغلاق مدن الضفة الفلسطينية، وتحويلها إلى كنتونات معزولة بالحواجز العسكرية، وإطلاق العنان للمستوطنين للعربدة والاعتداء على المواطنين الفلسطينيين.

وشدد هشام على اهمية تصعيد الانتفاضة بمواجهة قرار ترامب وكل المشاريع الامريكية والاسرائيلية التي تستهدف القضية الفلسطينية، ووضع مرتكزات لاستمراريتها والحفاظ على زخمها، لافتا الى اهمية انعقاد المجلس المركزي للخروج بقرارات تكون بمستوى تضحيات شعبنا، مطالبا بتقل ملف جرائم الاحتلال إلى كافة المنظمات الدولية، بما فيها محكمة الجنايات الدولية، داعيا أحرار العالم والقوى المساندة لشعبنا إلى المساهمة في فضح جرائم الاحتلال التي يرتكبها بحق شعبنا، وتعزيز المقاطعة الشاملة له في كافة المحافل.