الاحتلال يُبرئ مستوطنين من تهمة رشق الحجارة على سيارات فلسطينية

الاحتلال يُبرئ مستوطنين من تهمة رشق الحجارة على سيارات فلسطينية
ارشيفية
رام الله - دنيا الوطن
قالت صحيفة (هآرتس) العبرية: إن المحكمة المركزية في وسط البلاد، برأت أمس الأحد، مستوطنين من تهمة رشق الحجارة على سيارات فلسطينية، عندما كانا قاصرين، وتم تقديم لائحة الاتهام ضدهما في 2015، ونسبت إليهما تهم تهديد حياة البشر، والإصابة في ظروف خطيرة بدوافع عنصرية أو معادية للجمهور والشغب.

 وقررت القاضية ميخال برناط تبرئتهما من كل التهم المنسوبة إليهما، بدافع الشك، وحددت أن إفادة الشاهد المركزي تعاني من عيوب.

وحسب لائحة الاتهام فقد قرر المتهمان (مواليد 1998 و1999)، في حزيران 2015، التظاهر قرب مستوطنة تلمون، احتجاجاً على قتل المستوطن داني غونين في ذلك اليوم، وخططوا مع آخرين "هويتهم غير معروفة" لرشق الحجارة على سيارات فلسطينية مسافرة على الشارع المجاور بهدف إصابة المسافرين، ونتيجة لرشق الحجارة أصيبت امرأة سافرت في سيارة فلسطينية، وجرحت في رأسها ونزفت، وتم نقلها إلى المشفى لتلقي العلاج". 

وحسب لائحة الاتهام فقد كان ضابط في الجيش اسمه "ياهيل" شاهداً على الحادث، وبعد مشاهدته لرشق الحجارة توجه إلى مجموعة الفتية بهدف منعهم من رشق الحجارة، فقال له احد المتهمين: "نحن نمنع العرب، نحن سنفجرهم".

وشهد الضابط خلال المحكمة، أيضاً، أن اثنين من الفتية قالا له "يجب قتل العرب"، وقال: إنه شاهد أحد المتهمين وهو يحمل حجراً، لكنه لم يشاهده وهو يلقي به.

وادعى المتهمان أنهما لم يشاركا في رشق الحجارة، وبسبب الوصف الغامض نسبياً للفتية من قبل الجندي الشاهد، قررت القاضية أنه لا يمكن التحديد أنهما من رشق الحجارة، وقررت تبرئتهما.

التعليقات