فتح توقد شعلة الانطلاقة الـ53 في سلفيت
رام الله - دنيا الوطن
نظمت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح إقليم سلفيت مسيرة جماهيرية حاشدة لمناسبة انطلاقة الثورة الفلسطينية في الذكرى الـ53، جابت شوارع المدينة .
وانطلقت المسيرة بالعروض العسكرية من حملة البيارق الـ 53، وحملة أعلام الدول الـ129 التي صوتت مع القرار الفلسطيني في الجمعية العامة للأمم المتحدة، من ساحة الشهداء إلى سارية العلم الفلسطيني، وتم رفع العلم الفلسطيني على أنغام النشيد الثوري لحركة فتح، ومن ثم توجهت المسيرة لإيقاد شعلة انطلاقة الثورة الفلسطينية .
في البداية رحب أمين سر حركة فتح إقليم سلفيت عبد الستار عواد بالمشاركين، مؤكداً أن الحركة ما زالت على عهد الشهداء والأسرى في سبيل تحقيق الحلم الفلسطيني، المتمثل بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس الشريف، وتحرير الأسرى، وحق العودة وتقرير المصير لأبناء شعبنا في الوطن والشتات، داعياً الجماهير والكادر الفتحاوي في محافظة سلفيت إلى الالتفاف حول قيادته الشرعية بقيادة الرئيس محمود عباس نظراً لأهمية المرحلة .
من جهتها أكدت عضو اللجنة المركزية لحركة فتح دلال سلامة أن الحركة في ذكرى انطلاقتها تجدد العهد والبيعة لجماهير شعبنا ولدماء الشهداء وتضحيات الأسرى والجرحى، كما شددت على حق الشعب الفلسطيني التاريخي في أرضه وعاصمة وطنه فلسطين، وقالت:"إن قرار الرئيس الأمريكي لن يمر، ولن نتوانى للحظة عن تقديم الغالي والنفيس في سبيل تحقيق الثوابت الوطنية".
مضيفة:"إن قرارات الكنيست الإسرائيلي بإعدام الأسرى الذين نفذوا عمليات بحق الإسرائيلين والمستوطنين، هي قرارات يريدون بها تجسيد واقع جديد، وإن ما صرح به وزير إسكان الاحتلال أن هناك حزمة مشاريع توسعية لمستوطنة أرئيل تشمل على مئات الوحدات الاستيطانية بهدف زيادة أعداد المستوطنين فيها، هو سياسه فرض الواقع على أراضي محافظة سلفيت، ومؤكدةًأن المطلوب كأبناء حركة فتح العمل على شق الطرق الزراعيه واستصلاح الأراضي وحفر الآبار وبناء الغرفة الزراعيه لحماية الارض، وأن لا يكون هناك أراضِدون استصلاح في المحافظة لمواجهة هذه السياسات الإسرائيلية".
بدوره قال محافظ سلفيت اللواء إبراهيم البلوي: "إننا نحيي ذكرى الإنطلاقة ونحن ملتفون حول قيادتنا الفلسطينية القابضة على الجمر، والمتمسكة بالثوابت الفلسطينية، والمدافعة عن القرار الوطني الفلسطيني المستقل، مطالباً بضرورة التمسك بالوحدة الوطنية وإفشال مخططات الاحتلال الهادفة لشق وحدة الشعب الفلسطيني".
وشارك في المسيرة رئيس هيئة مقاومة الجدار والإستيطان وليد عساف، وأعضاء المجلس الثوري لحركة فتح عبد المنعم حمدان وجمال حماد وقدري أبو بكر، وأمين سر حركة فتح إقليم نابلس جهاد رمضان، وقائد منطقة سلفيت العقيد أركان حرب إيهاب السعيدني، ومدراء وقادة المؤسسات الأمنية والرسمية والأهلية، ورؤساء البلديات والمجالس القروية، وأعضاء لجنة الإقليم وأمناء سر المناطق التنظيمية والمكاتب الحركية والشبيبة والمرأة، والأسرى المحررين، والنقابات والاتحادات، وجمع غفير من أهالي محافظة سلفيت.
نظمت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح إقليم سلفيت مسيرة جماهيرية حاشدة لمناسبة انطلاقة الثورة الفلسطينية في الذكرى الـ53، جابت شوارع المدينة .
وانطلقت المسيرة بالعروض العسكرية من حملة البيارق الـ 53، وحملة أعلام الدول الـ129 التي صوتت مع القرار الفلسطيني في الجمعية العامة للأمم المتحدة، من ساحة الشهداء إلى سارية العلم الفلسطيني، وتم رفع العلم الفلسطيني على أنغام النشيد الثوري لحركة فتح، ومن ثم توجهت المسيرة لإيقاد شعلة انطلاقة الثورة الفلسطينية .
في البداية رحب أمين سر حركة فتح إقليم سلفيت عبد الستار عواد بالمشاركين، مؤكداً أن الحركة ما زالت على عهد الشهداء والأسرى في سبيل تحقيق الحلم الفلسطيني، المتمثل بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس الشريف، وتحرير الأسرى، وحق العودة وتقرير المصير لأبناء شعبنا في الوطن والشتات، داعياً الجماهير والكادر الفتحاوي في محافظة سلفيت إلى الالتفاف حول قيادته الشرعية بقيادة الرئيس محمود عباس نظراً لأهمية المرحلة .
من جهتها أكدت عضو اللجنة المركزية لحركة فتح دلال سلامة أن الحركة في ذكرى انطلاقتها تجدد العهد والبيعة لجماهير شعبنا ولدماء الشهداء وتضحيات الأسرى والجرحى، كما شددت على حق الشعب الفلسطيني التاريخي في أرضه وعاصمة وطنه فلسطين، وقالت:"إن قرار الرئيس الأمريكي لن يمر، ولن نتوانى للحظة عن تقديم الغالي والنفيس في سبيل تحقيق الثوابت الوطنية".
مضيفة:"إن قرارات الكنيست الإسرائيلي بإعدام الأسرى الذين نفذوا عمليات بحق الإسرائيلين والمستوطنين، هي قرارات يريدون بها تجسيد واقع جديد، وإن ما صرح به وزير إسكان الاحتلال أن هناك حزمة مشاريع توسعية لمستوطنة أرئيل تشمل على مئات الوحدات الاستيطانية بهدف زيادة أعداد المستوطنين فيها، هو سياسه فرض الواقع على أراضي محافظة سلفيت، ومؤكدةًأن المطلوب كأبناء حركة فتح العمل على شق الطرق الزراعيه واستصلاح الأراضي وحفر الآبار وبناء الغرفة الزراعيه لحماية الارض، وأن لا يكون هناك أراضِدون استصلاح في المحافظة لمواجهة هذه السياسات الإسرائيلية".
بدوره قال محافظ سلفيت اللواء إبراهيم البلوي: "إننا نحيي ذكرى الإنطلاقة ونحن ملتفون حول قيادتنا الفلسطينية القابضة على الجمر، والمتمسكة بالثوابت الفلسطينية، والمدافعة عن القرار الوطني الفلسطيني المستقل، مطالباً بضرورة التمسك بالوحدة الوطنية وإفشال مخططات الاحتلال الهادفة لشق وحدة الشعب الفلسطيني".
وشارك في المسيرة رئيس هيئة مقاومة الجدار والإستيطان وليد عساف، وأعضاء المجلس الثوري لحركة فتح عبد المنعم حمدان وجمال حماد وقدري أبو بكر، وأمين سر حركة فتح إقليم نابلس جهاد رمضان، وقائد منطقة سلفيت العقيد أركان حرب إيهاب السعيدني، ومدراء وقادة المؤسسات الأمنية والرسمية والأهلية، ورؤساء البلديات والمجالس القروية، وأعضاء لجنة الإقليم وأمناء سر المناطق التنظيمية والمكاتب الحركية والشبيبة والمرأة، والأسرى المحررين، والنقابات والاتحادات، وجمع غفير من أهالي محافظة سلفيت.