عام 2011.. وفاة محمد البوعزيزي واندلاع شعلة ثورات الربيع العربي

رام الله - دنيا الوطن
في مثل هذا اليوم الرابع من كانون ثاني/يناير 2011 توفي الشاب التونسي محمد البوعزيزي متأثراً بحروق أصيب بها حين حاول الانتحار عبر إشعال النار بنفسه احتجاجا على مصادرة بضاعته.
وتسببت محاولته في اندلاع فتيل احتجاجات شعبية واسعة وعنيفة في عدة مدن تونسية من بينها سيدي بوزيد مسقط رأس البوعزيزي، وكانت شعلة لانطلاق ثورات الربيع العربي.
وسيتم نقل جثمان البوعزيزي بحسب شقيقه سالم الأربعاء من مستشفى الإصابات والحروق البالغة في مدينة بن عروس في الضاحية الجنوبية للعاصمة تونس حيث توفي "إلى سيدي بوزيد حيث سيوارى الثرى".
"لا للبؤس، لا للبطالة"
وبوفاة الشاب الجامعي محمد البوعزيزي، الذي اضطر للعمل كبائع خضار وفاكهة، يصل عدد الضحايا منذ اندلاع الاضطرابات الاجتماعية التي تشهدها تونس منذ التاسع عشر من كانون أول/ديسمبر الماضي إلى ثلاث ضحايا.
أولى الضحايا كان الشاب حسين ناجي (24 عاما)، انتحر بالتيار الكهربائي احتجاجا على وضعه المادي وكانت آخر كلماته "لا للبؤس، لا للبطالة".
ثاني ضحية هو الشاب محمد البشير العماري (18 عاما)، الذي سقط برصاص رجال الأمن خلال مظاهرات عنيفة رفعت خلالها شعارات " لا للاستبداد" و"عار يا حكومة الأسعار شعلت النار" شهدتها مدينة بوزيان التابعة لمحافظة سيدي بوزيد.
في مثل هذا اليوم الرابع من كانون ثاني/يناير 2011 توفي الشاب التونسي محمد البوعزيزي متأثراً بحروق أصيب بها حين حاول الانتحار عبر إشعال النار بنفسه احتجاجا على مصادرة بضاعته.
وتسببت محاولته في اندلاع فتيل احتجاجات شعبية واسعة وعنيفة في عدة مدن تونسية من بينها سيدي بوزيد مسقط رأس البوعزيزي، وكانت شعلة لانطلاق ثورات الربيع العربي.
وسيتم نقل جثمان البوعزيزي بحسب شقيقه سالم الأربعاء من مستشفى الإصابات والحروق البالغة في مدينة بن عروس في الضاحية الجنوبية للعاصمة تونس حيث توفي "إلى سيدي بوزيد حيث سيوارى الثرى".
"لا للبؤس، لا للبطالة"
وبوفاة الشاب الجامعي محمد البوعزيزي، الذي اضطر للعمل كبائع خضار وفاكهة، يصل عدد الضحايا منذ اندلاع الاضطرابات الاجتماعية التي تشهدها تونس منذ التاسع عشر من كانون أول/ديسمبر الماضي إلى ثلاث ضحايا.
أولى الضحايا كان الشاب حسين ناجي (24 عاما)، انتحر بالتيار الكهربائي احتجاجا على وضعه المادي وكانت آخر كلماته "لا للبؤس، لا للبطالة".
ثاني ضحية هو الشاب محمد البشير العماري (18 عاما)، الذي سقط برصاص رجال الأمن خلال مظاهرات عنيفة رفعت خلالها شعارات " لا للاستبداد" و"عار يا حكومة الأسعار شعلت النار" شهدتها مدينة بوزيان التابعة لمحافظة سيدي بوزيد.
التعليقات