رئيس "القومي" يستقبل وفداً من المنظمات الشبابية والطلابية

رام الله - دنيا الوطن
أكد رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي حنا الناشف على أهمية الدور الذي يلعبه الشباب والطلاب في تطوير مختلف مناحي الحياة، فهم يملكون العزيمة والارادة ولديهم القدرة على إحداث التغيير الإيجابي في المجتمع، إنطلاقاً من خلفية علمية وعملية تكون كفيلة بتحقيق النهضة المنشودة على مختلف المستويات.

كلام الناشف جاء خلال إستقباله وفداً من المنظمات الشبابية والطلابية في مركز الحزب، هنأه بالاعياد وأشاد بدور "القومي" وحضوره ومواقفه.

وشدد رئيس الحزب خلال اللقاء على دور الطلاب والشباب في التصدي للطائفية ومحاربة الفساد، والنضال من أجل تحقيق المطالب التي تكفل قيام الدولة المدنية الديمقراطية الجامعة، كذلك لفت الناشف الى أنّ "المواقف المسؤولة لرئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري والقيادات الوطنية، افضت الى عودة رئيس الحكومة سعد الحريري عن الاستقالة الجبرية التي قدمها من السعودية، وبذلك تجاوز لبنان قطوعاً كاد أن يحدث أزمة سياسية عميقة في البلد، كانت مفتوحة على كل الاحتمالات المهددة للاستقرار والسلم الاهلي".

وجدد الناشف التأكيد على أهمية تحقيق الإصلاح مؤكداً أن "الوصول الى هذه الغاية يتطلب إقرار القوانين العصرية بدءاً بقانون الانتخابات على اساس لبنان دائرة واحدة، واعتماد النسبية ومن خارج القيد الطائفي على قانون الزواج المدني الإختياري إلى سائر القوانين الاصلاحية التي تعزز مبدأ المواطنة، وتحدث التغيير المنشود الذي يبني الدولة على أسس متينة".

وتطرق الناشف إلى قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن القدس، والقوانين التي يقرها كيان الاحتلال الصهيوني لجهة تشريع الاستيطان في فلسطين المحتلة، والتي تؤكد أن الولايات المتحدة والعدو "الاسرائيلي" ومن يدور في فلكهما من دول غربية واقليمية وعربية، مستمرون في مخططاتهم لتفتيت بلادنا وتقسيمها ولتصفية المسألة الفلسطينية، والقضاء على قوى المقاومة في الأمة، ولذلك نحن معنيون بأن نواجه هذه المخططات بالوحدة والصمود والمقاومة"ز

وأشار الناشف إلى أن انجازات الجيش السوري والقوى الرديفة والحليفة في معركة القضاء على الارهاب، أفشلت المؤامرة التفتيتية التي استهدفت سورية موقعاً ودوراً، وفي العراق حيث تمّ دحر الارهاب وافشال مخطط التقسيم ووضع حداً لأوهام الدويلات الانفصالية.

واعتبر أن ما يجري في ايران من تظاهرات تمارس الاعتداءات والعنف، هو جزء من المخطط الذي يستهدف سورية والعراق ولبنان وفلسطين المحتلة، فايران وقفت الى جانب سورية في الحرب ضد الارهاب، وتقف الى جانب المقاومة في لبنان وفلسطين، ولذلك تحاول اميركا ومعها "اسرائيل" وبعض الدول المعروفة، النيل من أمن ايران واستقرارها".

وأكد الناشف، أن قوى المقاومة ودولها، والدول التي تحارب الارهاب الى جانبنا، وفي مقدمها روسيا، تدرك أنها مستهدفة من قبل اميركا وحلفاءها، لذلك فإن كل المحاولات المعادية ستبوء بالفشل، وكما نجحنا من خلال المقاومة بكسر شوكة العدو "الإسرائيلي" في حروبه المباشرة وغير المباشرة، وكما تنجح سورية وحلفاؤها بوأد الارهاب ودحره، سيتم إسقاط مخطط  تهويد القدس وفلسطين وكل القرارات والقوانين العنصرية والاستيطانية.

التعليقات