العمل تنظم ندوة حوارية عن المخدرات في العراق
رام الله - دنيا الوطن
نظمت وزارة العمل والشؤون الاجتماعية ندوتها الحوارية الوطنية الاولى عن المخدرات في العراق برعاية وزير العمل والشؤون الاجتماعية تحت شعار (معاً لعراق خال من المخدرات) في قاعة المركز الوطني للصحة والسلامة المهنية بمشاركة ممثلين عن وزارات الصحة والعدل والداخلية فضلا عن منظمات المجتمع المدني يوم الاربعاء الموافق 27/12/2017.
وافتتح الندوة وكيل الوزارة الاقدم المهندس فالح العامري بكلمة ترحيب بالمشاركين، مشيرا الى ان الندوة تعد مبادرة جاءت من منطلق مسؤولية الوزارة الوطنية لتحفيز المجتمع على محاربة الظواهر والحالات التي يمكن ان تشكل خطراً على افرادها كالمخدرات من باب الوقاية خير من العلاج سعيا لتطويقها بتظافر الجهود وخاصة انها انتشرت في الاونة الاخيرة، لافتا الى ان العراق كان من الدول التي تقل فيها هذه الحالات.
واوضح الوكيل الاقدم ان انتشار المخدرات في طور النمو ولاجل ذلك ارتأت الوزارة اقامة الندوة بمشاركة عدد من الوزارات سعيا لطرح الافكار والاراء للخروج بحلول مناسبة ومفيدة يمكن تطبيقها على ارض الواقع للحيولة دون ان تتحول الى ظاهرة.
من جانبه قدم مدير مديرية مكافحة المخدرات في وزارة الداخلية اللواء رعد مهدي عبد الصاحب ورقة عمل ركز فيها على العديد من الجوانب منها التعريف بماهية المخدرات وانواعها والادمان والمؤثرات العقلية مع التركيز على الجوانب الجنائية عند مرتكبي هذا الفعل واسلوب البحث والتوصل الى الجناة سواء أكانوا متعاطين او مروجين، وجهود وزارة الداخلية في حماية المجتمع، لافتا الى تطوير اساليب العمل وسبل التعاون مع الجامعات والمراكز البحثية والمنظمات المحلية والدولية وصولا الى افضل ستراتيجية لمكافحة المخدرات.
نظمت وزارة العمل والشؤون الاجتماعية ندوتها الحوارية الوطنية الاولى عن المخدرات في العراق برعاية وزير العمل والشؤون الاجتماعية تحت شعار (معاً لعراق خال من المخدرات) في قاعة المركز الوطني للصحة والسلامة المهنية بمشاركة ممثلين عن وزارات الصحة والعدل والداخلية فضلا عن منظمات المجتمع المدني يوم الاربعاء الموافق 27/12/2017.
وافتتح الندوة وكيل الوزارة الاقدم المهندس فالح العامري بكلمة ترحيب بالمشاركين، مشيرا الى ان الندوة تعد مبادرة جاءت من منطلق مسؤولية الوزارة الوطنية لتحفيز المجتمع على محاربة الظواهر والحالات التي يمكن ان تشكل خطراً على افرادها كالمخدرات من باب الوقاية خير من العلاج سعيا لتطويقها بتظافر الجهود وخاصة انها انتشرت في الاونة الاخيرة، لافتا الى ان العراق كان من الدول التي تقل فيها هذه الحالات.
واوضح الوكيل الاقدم ان انتشار المخدرات في طور النمو ولاجل ذلك ارتأت الوزارة اقامة الندوة بمشاركة عدد من الوزارات سعيا لطرح الافكار والاراء للخروج بحلول مناسبة ومفيدة يمكن تطبيقها على ارض الواقع للحيولة دون ان تتحول الى ظاهرة.
من جانبه قدم مدير مديرية مكافحة المخدرات في وزارة الداخلية اللواء رعد مهدي عبد الصاحب ورقة عمل ركز فيها على العديد من الجوانب منها التعريف بماهية المخدرات وانواعها والادمان والمؤثرات العقلية مع التركيز على الجوانب الجنائية عند مرتكبي هذا الفعل واسلوب البحث والتوصل الى الجناة سواء أكانوا متعاطين او مروجين، وجهود وزارة الداخلية في حماية المجتمع، لافتا الى تطوير اساليب العمل وسبل التعاون مع الجامعات والمراكز البحثية والمنظمات المحلية والدولية وصولا الى افضل ستراتيجية لمكافحة المخدرات.
التعليقات