عام1947.. اندلاع المواجهات بين اليهود والعرب بالقدس عقب قرار التقسيم

عام1947.. اندلاع المواجهات بين اليهود والعرب بالقدس عقب قرار التقسيم
صورة أرشيفية
رام الله - دنيا الوطن
في مثل هذا اليوم الثاني من كانون ثاني/يناير عام 1947، اندلعت المعارك بين العرب واليهود في مدينة القدس، وذلك على إثر قرار تقسيم فلسطين، الذي صدر عن الأمم المتحدة.

وأدت تلك المواجهات، والتي كان فيها اليهود مدعومين من سلطات الانتداب البريطاني، إلى مقتل المئات وخسائر فادحة، واستمرت المواجهات بين الجانبين لأيام عديدة.

وينص قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بالموافقة على مشروع تقسيم فلسطين بناء على طلب الدولة المنتدبة أن يتخذ مجلس الأمن التدابير الضرورية المنوه عنها في المشروع لتنفيذه، وأن بقرر مجلس الأمن إذا أوجبت الظروف ذلك أثناء المرحلة الانتقالية ما إذا كانت الحالة في فلسطين تشكل تهديدا للسلم. فان قرر مجلس الأمن أن مثل هذا التهديد قائم بالفعل فيجب عليه المحافظة على السلم والأمن الدوليين أن ينفذ تفويض الجمعية العامة وذلك باتخاذ التدابير وفقا للمادتين 39 و41 من الميثاق، لتخويل لجنة الأمم المتحدة سلطة في أن تمارس في فلسطين الأعمال التي يلقيها هذا القرار على عاتقها.

وحسب القرار فإن مجلس الأمن يعتبر كل محاولة ترمي إلى تغيير التسوية التي يهدف إليها هذا القرار بالقوة تهديدا للسلم أو قطعا أو خرقا له أو عملا عدوانيا بموجب نص المادة 39 من الميثاق. 

وتدعو الجمعية العامة سكان فلسطين إلى اتخاذ جميع التدابير التي قد تكون ضرورية من ناحيتهم لوضع هذا المشروع موضع التنفيذ، وتناشد جميع الحكومات والشعوب الامتناع عن كل عمل قد يعرقل أو يؤخر تنفيذ هذه التوصيات.

وتأذن للامين العام أن يسدد نفقات سفر ومعيشة أعضاء اللجنة المشار إليها في القسم الأول الجزء "ب" الفقرة الأولى أدناه على الأساس والشكل اللذين يراهما مناسبين، وفقا للظروف، وان يزود اللجنة بما يلزم من موظفين ومستخدمين لمساعدتها في المهام التي ألقتها الجمعية العامة على عاتقها.

التعليقات