ماجنس كارلسن ونانا زاجنيدز يتوجان ملك وملكة بطولة الشطرنج

رام الله - دنيا الوطن
أحرز المصنف الأول على العالم في لعبة الشطرنج لقب بطولة العالم للشطرنج الخاطف عقب فوزه في مباراة سهلة، بينما هيمنت الجورجية على بطولة السيدات وحصدت الميدالية الذهبية في بطولة الملك سلمان للشطرنج السريع والخاطف

لقد استغرق الأمر بضعة أيام ليستطيع اللاعب ماجنوس كارلسن " Magnus Carlsen " معرفة طريقه بعد انحراف لا يصدق للأحداث في اليوم الأخير من البطولة، ليحقق كارلسن النصر في 2017 ويفوز ببطولة الملك سلمان الدولية للشطرنج الخاطف مع اللاعبة الجورجية نانا زاجنيدز " Nana Dzagnidze "، وهي أم لطفلين، التي حصدت ذهبية النساء في البطولة ذاتها.

لم يمض سوى ستة أيام على افتتاح البطولة التي وُصفت بأنها بطولة لا تُنسى، حيث استقبلت المملكة العربية لاعبين ولاعبات من 55 دولة للمشاركة في بطولة السيدات المفتوحة وبطولة الشطرنج الخاطف. تابع عشاق اللعبة من جميع أنحاء العالم مباريات مثيرة ومفاجآت أثناء المسابقة.

فبعد الهزيمة التي مُني بها كل من كارلسن وزاجنيدز، بدأت الجولات الخاطفة يوم الجمعة الماضي في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض، ولم يستطع أحد التكهن باسم الفائزين بها.

نجح اللاعب كارلسن في هزيمة اللاعب الأوكراني أنطون كوربوف "Anton Korobov"، بينما حافظت بطلة العالم الجورجية الأوروبية، وهي أم لطفلين، على مستوى أدائها الحيوي في الجولات الخاطفة لتنهي البطولة دون خسارة لأكثر من 80% من مبارياتها.

وعلق كارلسن قائلًا: "أشعر بسعادة بالغة" وذلك بعد انتظار دام لثلاث سنوات للفوز ببطولة العالم للشطرنج الخاطف؛ بينما ذكرت زاجنيدز أنه لم يكن فوزًا سهلًا، وقالت: "كانت بطولة صعبة للغاية ولقد عنى هذا اللقب الكثير بالنسبة لي، فهذا حلمي".

ستحصل اللاعبة على جائزة مالية قدرها 64.000 دولار أمريكي، بينما سيحصل اللاعب كارلسن على 200.000 دولار أمريكي.

سجل هذا الحدث تقدمًا مهمًا في رسالة المملكة العربية السعودية لتصبح عاصمة محورية للرياضة، مع تضمين انخراط المرأة في مثل هذه الأحداث العامة البارزة. وقد اجتذبت البطولة أكثر من 240 لاعبًا من جميع أنحاء العالم، وقدمت نماذج طموحة يُحتذى بها للاعبين في المنطقة.

ويأمل معالي تركي بن عبد المحسن آل شيخ، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة، أن يؤدي نجاح هذه البطولة إلى تعزيز لعبة الشطرنج في المملكة العربية السعودية وتشجيع المواطنين على المشاركة بشكل أكبر في هذه الرياضة.

وعدت المملكة العربية بأن تجعل من هذه البطولة حدثًا لا يُنسى وهو بالفعل ما تأكد بشهادة عشاق اللعبة من جميع أنحاء العالم.