طوباس: بدء فعاليات إحياء الذكرى الـ 53 لانطلاقة "فتح"

رام الله - دنيا الوطن
بدأت في مدينة طوباس، اليوم الأحد، فعاليات إحياء الذكرى الثالثة والخمسين لانطلاقة حركة فتح، والثورة الفلسطينية، بمشاركة القائم بأعمال محافظ محافظة طوباس والأغوار الشمالية احمد اسعد وأمين سر حركة فتح في طوباس محمود صوافطة ومدراء وممثلي الاجهزة الامنية ، ومدير  التربية والتعليم سائد قبها وممثلي المؤسسات الحكومية والشعبية والرسمية والأهلية وفعاليات المحافظة وهيئة التوجيه السياسي والغرفة التجارية والمتقاعدين العسكريين وجامعة القدس المفتوحة وفصائل العمل الوطني والبلديات والمجالس المحلية واللجنة الشعبية لمخيم الفارعة والمرأة والمئات من طلبة المديرية.

وانطلقت مسيرة كشافة ، من مدرسة البيروني الأساسية للبنين، واستقرت في مدرسة بنات أبي ذر الغفاري ، حيث أوقد القائم بأعمال محافظ طوباس أحمد الأسعد ، وأمين سر حركة فتح محمود صوافطة، ومدير التربية والتعليم سائد قبها ، شعلة الانطلاقة.

حيث هنأ الاسعد حركة فتح وجماهير شعبنا بمناسبة ذكرى انطلاقتهم ، انطلاقة الثورة الفلسطينية ، معتبراً ان ذكرى الانطلاقة هذا العام توجه العديد من الرسائل أهمها بأن فتح ما زالت قوية ولديها التفاف شعبي وجماهيري كبير ولا يستطيع أي كان الغاء الآخر رغم كل الممارسات.

و أكد في كلمته ببدء فعاليات إحياء الذكرى ان الشعب الفلسطيني ماض في تحقيق حلمه باقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وان الثورة التي انطلقت من اجل هذا الهدف منذ 53 عاما قاربت على تحقيق حلم ابناء شعبنا بصمود واصرار هذا الشعب العظيم وحكمة قيادته وعلى راسها السيد الرئيس محمود عباس الذي سار على نهج قيادة الحركة والشعب في التمسك بالثوابت الوطنية وكان وفيا لدماء الشهيد ياسر عرفات وكافة الشهداء وانات الجرحى وتضحيات الاسرى .

وحيّا الاسعد حالة الصمود والتحدي التي يعيشها ابناء الشعب الفلسطيني جراء الهجمة التعسفية من قبل الاحتلال على مقدساتنا ،مشيرا الا انه وفي كل يوم نسمع عن بطولة جديدة يسطرها ابناء شعبنا بداية من انطلاقة الثورة الفلسطينية عام 1965 ووصولا الى مقارعة الاسيرة البطلة عهد التميمي وعائلتها وصمودهم في وجه الاحتلال الغاشم.

وشدد على  إن مدينة القدس المحتلة كانت وستظل وستبقى عاصمة موحدة لدولة فلسطين ، وإن قرار الرئيس الأمريكي " دونالد ترامب" بشأنها لن ينجح في طمس هذه الحقيقة الثابتة والمتجذرة في وجدان شعبنا، فالقدس ستظل جوهر وقلب الصراع ولها رمزية روحية ودينية لشعبنا وأمتنا العربية والإسلامية، ومكانة مرموقة للعالم أجمع.

واكد قبها على أن إحياء ذكرى الثورة الفلسطينية العملاقة يبرهن للعالم أن الفلسطيني هو صاحب الحق والتاريخ، وما تزال الأجيال الصاعدة تحافظ على الموروث النضالي وتتشبث بهويتها الوطنية الجمعية ، مستذكراً تضحيات أبناء شعبنا وعلى رأسهم الشهداء الذين ارتقوا من أجل الخلاص والاستقلال، والأسرى والجرحى الذين ضربوا أروع الأمثلة في النضال والصمود.

وفي السياق ، قال ممثل الشبيبة الطلابية في طوباس باسم ابو الهنا:" إننا نجدد العهد للسير على خطى الشهداء، مؤكدا أن حركة فتح هي أول الرصاص، وستبقى كذلك حتى إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف".

وفي سياق متصل افتتح الاسعد ، معرض للصور بعنوان "ثابتون على الثوابت"، في مدرسة بنات أبي ذر الغفاري،عرضت فيه محطات من نضال الثورة وحركة فتح ضد الاحتلال الاسرائيلي.