عام 1938.. تأسيس المجلس الكويتي الأول

رام الله - دنيا الوطن
في مثل هذا اليوم من العام 1938، تأسس أول مجلس تشريعي في الكويت، وهو يكون بذلك أول مجلس نيابي منتخب في تاريخ الكويت السياسي في عهد الشيخ أحمد الجابر الصباح.
ويعاب على المجلس انه كان لفئه قليله من الناس ترشيحاً وانتخاباً وهم فئه التجار، كان عدد المرشحون للمجلس 20 شخص تقريباً والناخبون 320 شخص، وكان التصويت في ديوان الصقر.
وأسفرت النتائج عن اختيار 14 عضو، اثنان منهم كانو أعضاء في مجلس الشوري الذي انتخب وحل في عام 1921 بينما ال12 عضو الآخرين جدد. وتم اختيار الشيخ عبد الله السالم الصباح رئيساً للمجلس.
بعد وفاة الشيخ سالم المبارك الصباح في 1921، أدرك الكويتيون والطبقة التجارية خصوصا أن السماح باستمرار سياسية الحكم المنفرد سيؤدي إلى مزيد من الخسائر بالأموال والأرواح، ولذلك اجتمع بعض أعيان الكويت ووجهاؤها بآل الصباح وأبلغوهم بقرارهم بأن يكون لهم في المستقبل كلمة في شؤون البلد والحكم، وقد أثمر على الاتفاق على إنشاء مجلس الشورى الكويتي.
وفي أبريل 1921 تأسس مجلس الشورى الكويتي، وبقيام هذا المجلس لم يعد الشيخ أحمد الجابر الصباح يحكم الكويت كما كان يحكمها أسلافه بالطريقة القبلية المطلقة، بل كان لزاما عليه استشارة اثني عشر شخصا يمثلون وجوه وتجار الكويت وأصحاب الرأي، ستة من منطقة الشرق وستة من منطقة القبلة، وجميعهم جاؤوا إلى المجلس عن طريق الاختيار وليس الانتخاب.
وقد ساد روح عدم التعاون بين أعضاء المجلس فيما بعد حيث اتخذوا عضويتهم للمجلس للمصالح الشخصية، كما أنهم لم يستخدموا قاعدة اتباع الأغلبية في إتخاذ القرارات الأمر الذي أدى إلى انقطاع بعضهم عن الجلسات وكثرة المنازعات والشجار وتدهور الثقة بين المجلس والناس، وقد استغل الشيخ أحمد الجابر الصباح هذه المنازعات فأخذ في الانقطاع عن جلسات المجلس، وأحس الأعضاء بأنه لا فائدة ترجى من مواصلة الجلسات، فحل المجلس تلقائيا ولم يمض على تشكيله شهران.
طالبت القوى الوطنية إيجاد مجلس للمعارف ومجلس آخر للبلدية، وفي 1934 آذار/مارس الكويتيون أول محاولة عملية انتخاب وذلك لاختيار أعضاء المجلس البلدية، وقد تمت عملية الانتخاب بدعوة أعيان البلد وتم اختيار الأعضاء فيه سريا ودون ترشيح.
فيديو أرشيفي: المجلس الكويتي الأول
في مثل هذا اليوم من العام 1938، تأسس أول مجلس تشريعي في الكويت، وهو يكون بذلك أول مجلس نيابي منتخب في تاريخ الكويت السياسي في عهد الشيخ أحمد الجابر الصباح.
ويعاب على المجلس انه كان لفئه قليله من الناس ترشيحاً وانتخاباً وهم فئه التجار، كان عدد المرشحون للمجلس 20 شخص تقريباً والناخبون 320 شخص، وكان التصويت في ديوان الصقر.
وأسفرت النتائج عن اختيار 14 عضو، اثنان منهم كانو أعضاء في مجلس الشوري الذي انتخب وحل في عام 1921 بينما ال12 عضو الآخرين جدد. وتم اختيار الشيخ عبد الله السالم الصباح رئيساً للمجلس.
بعد وفاة الشيخ سالم المبارك الصباح في 1921، أدرك الكويتيون والطبقة التجارية خصوصا أن السماح باستمرار سياسية الحكم المنفرد سيؤدي إلى مزيد من الخسائر بالأموال والأرواح، ولذلك اجتمع بعض أعيان الكويت ووجهاؤها بآل الصباح وأبلغوهم بقرارهم بأن يكون لهم في المستقبل كلمة في شؤون البلد والحكم، وقد أثمر على الاتفاق على إنشاء مجلس الشورى الكويتي.
وفي أبريل 1921 تأسس مجلس الشورى الكويتي، وبقيام هذا المجلس لم يعد الشيخ أحمد الجابر الصباح يحكم الكويت كما كان يحكمها أسلافه بالطريقة القبلية المطلقة، بل كان لزاما عليه استشارة اثني عشر شخصا يمثلون وجوه وتجار الكويت وأصحاب الرأي، ستة من منطقة الشرق وستة من منطقة القبلة، وجميعهم جاؤوا إلى المجلس عن طريق الاختيار وليس الانتخاب.
وقد ساد روح عدم التعاون بين أعضاء المجلس فيما بعد حيث اتخذوا عضويتهم للمجلس للمصالح الشخصية، كما أنهم لم يستخدموا قاعدة اتباع الأغلبية في إتخاذ القرارات الأمر الذي أدى إلى انقطاع بعضهم عن الجلسات وكثرة المنازعات والشجار وتدهور الثقة بين المجلس والناس، وقد استغل الشيخ أحمد الجابر الصباح هذه المنازعات فأخذ في الانقطاع عن جلسات المجلس، وأحس الأعضاء بأنه لا فائدة ترجى من مواصلة الجلسات، فحل المجلس تلقائيا ولم يمض على تشكيله شهران.
طالبت القوى الوطنية إيجاد مجلس للمعارف ومجلس آخر للبلدية، وفي 1934 آذار/مارس الكويتيون أول محاولة عملية انتخاب وذلك لاختيار أعضاء المجلس البلدية، وقد تمت عملية الانتخاب بدعوة أعيان البلد وتم اختيار الأعضاء فيه سريا ودون ترشيح.
فيديو أرشيفي: المجلس الكويتي الأول
التعليقات