تجمع العلماء المسلمين يصدر بيانا سياسيا بعد اجتماع هيئته الإدارية
رام الله - دنيا الوطن
عقدت الهيئة الإدارية في تجمع العلماء المسلمين اجتماعها الأسبوعي وصدر عنها البيان التالي:
المواجهة الحاصلة اليوم بين محور المقاومة من جهة ومحور الشر الأمريكي تتركز على الساحة الفلسطينية ويحاول أعداء أمتنا إعادة تحريك الملفات الداخلية في دول محور المقاومة بإثارة فتن تهدف لا إلى حل المشاكل الداخلية وما يطالب به الشعب بل لإشغال هذه الدول وحرفها عن معركتها الأساس مع الاحتلال.
إننا في تجمع العلماء المسلمين ننظر إلى التحركات المحدودة في الجمهورية الإسلامية الإيرانية انطلاقاً من هذه الصورة ونؤكد أن أعداء الشعب الإيراني يريدون استغلال مطالب قد تكون محقة للشعب لتحويلها إلى عمليات فوضى وغوغاء تمس أمن الوطن ظناًُ منهم أن ذلك سيثني الجمهورية الإسلامية الإيرانية عن توجهها في قيادة محور المقاومة.
إنطلاقاً مما تقدم نعلن في تجمع العلماء المسلمين ما يلي:
أولاً: نتوجه بالتحية للشعب الفلسطيني الذي انتفض اليوم في جمعة غضب جديدة أقوى مما سبقها ما يجعلنا نطمأن أن جذوة الانتفاضة لن تنطفئ وأن الاحتلال لن يستقر له حال حتى يتراجع ترامب عن الخطوة الإجرامية التي اتخذها.
ثانياً: نتوجه بالتحية لإطلاق الصواريخ على المستوطنات كرد طبيعي للدفاع عن النفس وسط تمادي الاحتلال وإيقاع الشهداء والجرحى وأسر الأطفال وتهديم البيوت ونطالب الفصائل الفلسطينية بالتوجه نحو تصعيد المقاومة على كامل التراب الفلسطيني.
ثالثاً: يستنكر التجمع العمليات التخريبية في بعض مدن الجمهورية الإسلامية الإيرانية التي استغلت تحرك مطلبي للشعب، ودعا التجمع الشعب المؤمن في إيران لعدم السماح لأعداء إيران والأمة باستغلال تحركاتهم التي تتيحها لهم الحرية في التحرك والتعبير لحرف التحرك عن أهدافه وإدخاله في مؤامرة سيكونون هم أول الخاسرين منها.
رابعاً: استنكر تجمع العلماء المسلمين التفجير الانتحاري الذي طال مركز ديني وثقافي في المنطقة الغربية من العاصمة الأفغانية كابول، واختيار داعش لهذا المركز الشيعي هدفه الأساس هو إيقاع الفتنة بين المسلمين، لذا فإننا ندعو الشعب الأفغاني للتنبه للأخطار التي سيجلبها عليهم هذا التنظيم الذي ما دخل بلداً إلا وأدخل معه الخراب والدمار.
خامساً: استنكر تجمع العلماء المسلمين المجزرة التي طالت مواطنين آمنين في سوق شعبي في اليمن والذي أكدت الأمم المتحدة أن 109 مدنيين سقطوا خلال الأيام العشرة الأخيرة، ونتساءل إلى متى سيبقى الشعب اليمني يعاني من المجازر والأوبئة؟ وأين هي المنظمات الدولية؟!!
إن الشعب اليمني سيبقى صامداً ولن يتراجع عن تمسكه بالسيادة والاستقلال وبناء يمن حر مستقل.
عقدت الهيئة الإدارية في تجمع العلماء المسلمين اجتماعها الأسبوعي وصدر عنها البيان التالي:
المواجهة الحاصلة اليوم بين محور المقاومة من جهة ومحور الشر الأمريكي تتركز على الساحة الفلسطينية ويحاول أعداء أمتنا إعادة تحريك الملفات الداخلية في دول محور المقاومة بإثارة فتن تهدف لا إلى حل المشاكل الداخلية وما يطالب به الشعب بل لإشغال هذه الدول وحرفها عن معركتها الأساس مع الاحتلال.
إننا في تجمع العلماء المسلمين ننظر إلى التحركات المحدودة في الجمهورية الإسلامية الإيرانية انطلاقاً من هذه الصورة ونؤكد أن أعداء الشعب الإيراني يريدون استغلال مطالب قد تكون محقة للشعب لتحويلها إلى عمليات فوضى وغوغاء تمس أمن الوطن ظناًُ منهم أن ذلك سيثني الجمهورية الإسلامية الإيرانية عن توجهها في قيادة محور المقاومة.
إنطلاقاً مما تقدم نعلن في تجمع العلماء المسلمين ما يلي:
أولاً: نتوجه بالتحية للشعب الفلسطيني الذي انتفض اليوم في جمعة غضب جديدة أقوى مما سبقها ما يجعلنا نطمأن أن جذوة الانتفاضة لن تنطفئ وأن الاحتلال لن يستقر له حال حتى يتراجع ترامب عن الخطوة الإجرامية التي اتخذها.
ثانياً: نتوجه بالتحية لإطلاق الصواريخ على المستوطنات كرد طبيعي للدفاع عن النفس وسط تمادي الاحتلال وإيقاع الشهداء والجرحى وأسر الأطفال وتهديم البيوت ونطالب الفصائل الفلسطينية بالتوجه نحو تصعيد المقاومة على كامل التراب الفلسطيني.
ثالثاً: يستنكر التجمع العمليات التخريبية في بعض مدن الجمهورية الإسلامية الإيرانية التي استغلت تحرك مطلبي للشعب، ودعا التجمع الشعب المؤمن في إيران لعدم السماح لأعداء إيران والأمة باستغلال تحركاتهم التي تتيحها لهم الحرية في التحرك والتعبير لحرف التحرك عن أهدافه وإدخاله في مؤامرة سيكونون هم أول الخاسرين منها.
رابعاً: استنكر تجمع العلماء المسلمين التفجير الانتحاري الذي طال مركز ديني وثقافي في المنطقة الغربية من العاصمة الأفغانية كابول، واختيار داعش لهذا المركز الشيعي هدفه الأساس هو إيقاع الفتنة بين المسلمين، لذا فإننا ندعو الشعب الأفغاني للتنبه للأخطار التي سيجلبها عليهم هذا التنظيم الذي ما دخل بلداً إلا وأدخل معه الخراب والدمار.
خامساً: استنكر تجمع العلماء المسلمين المجزرة التي طالت مواطنين آمنين في سوق شعبي في اليمن والذي أكدت الأمم المتحدة أن 109 مدنيين سقطوا خلال الأيام العشرة الأخيرة، ونتساءل إلى متى سيبقى الشعب اليمني يعاني من المجازر والأوبئة؟ وأين هي المنظمات الدولية؟!!
إن الشعب اليمني سيبقى صامداً ولن يتراجع عن تمسكه بالسيادة والاستقلال وبناء يمن حر مستقل.
التعليقات