جبهة التحرير الفلسطينية تشارك بوقفة صور للقوى الوطنية اللبنانية

رام الله - دنيا الوطن
شاركت جبهة التحرير الفلسطينية بوفد تقدمه عضو مكتبها السياسي عباس الجمعة اضافة الى اعضاء وكوادر الجبهة في الوقفة التضامنية الحاشدة التي نظمتها الاحزاب والقوى الوطنية اللبنانية والفصائل الفلسطينية في ساحة القسم بمدينة صور، ورفع المشاركون فيها الأعلام الفلسطينية واللبنانية ورايات الفصائل ويافطات تندد بقرار ترامب وتؤكد على ان القدس عاصمة الدولة الفلسطينية والقيت كلمات لحزب الله وحركة امل ومنظمة التحرير الفلسطينية وتحالف القوى الفلسطينية.
وحيا الجمعة المشاركين في الاعتصام الجماهيري في مدينة صور مدينة المقاومة ومدينة السيد عبد الحسين شرف الدين والامام المغيب الامام موسى الصدر، لافتا ان هذا الحشد انما يعبر عن تضامن الشعب اللبناني مع الشعب الفلسطيني ، ويرفع الصرخة في وجه الامبريالية الامريكية ليقول ان القدس عاصمة دولة فلسطين .
واضاف في حديث لوسائل الاعلام ، ان ما حدث في الأمم المتحدة من محاولات صهيوأمريكية محمومة للتأثير على أصوات الدول الأعضاء من خلال التهديد بقطع المساعدات المالية واستخدام كافة أساليب التهديد والترهيب السياسي، باءت بالفشل حيث انتصرت الإرادة الشعبية وإرادة الجماهير التي خرجت إلى عواصم الدول وشوارعها لتجبر دولها على التصويت ضد قرار ترامب لتوجه صفعة دبلوماسية للإدارة الأمريكية وانتصاراً يجب أن يبنى عليه.
ورأى الجمعة أن الموقف الأمريكي تجاه القضية الفلسطينية ليس موقفاً جديداً أو غريب، وأن شعبنا يدرك طبيعة هذه الإدارة المنحازة للعدو الصهيوني والتي تعد حليفاً استراتيجياً له والتي تقدم غطاء كامل لجرائمه البشعة وانتهاكاته المستمرة للقانون الدولي ولكافة المواثيق والأعراف الدولية.
واكد ان انتصار سوريا يشكل بوصلة لفلسطين وهي دفعت ثمنا كبيرا على هذا الطريق ، ونحن نقدر دور سوريا والمقاومة العربية التي واجهت اعتى قوى ارهابية ارادت الادارة الامريكية والكيان الصهيوني والرجعية العربية زرعها بالمنطقة الا ان ارادة الصمود والمقاومة انتصرت ، ومؤامرة الربيع العربي انتهت ، وانا متفائل ازاء هذه المرحلة لذلك علينا انهاء الانقسام وتعزيز الوحدة الوطنية ضمن اطار منظمة التحرير الفلسطينية والتمسك بالمقاومة لمواجهة محور الامبريالي الصهيوني الرجعي وتعزيز العلاقات مع سوريا .
وشدد الجمعة إن الرد على قرار "ترامب" ومواجهة كل المخططات المشبوهة التي تستهدف قضيتنا، يأتي باستمرار التصعيد والحراك الجماهيري وصولاً لتصعيد الانتفاضة الشاملة والمقاومة بكافة أشكالها، والنضال في المحافل الدولية في الأمم المتحدة وفي محكمة الجنايات الدولية لإدانة الاحتلال وجرائمه، واستثمار طاقات شعبنا، للارتقاء الى مستوى وحجم تضحياته.
شاركت جبهة التحرير الفلسطينية بوفد تقدمه عضو مكتبها السياسي عباس الجمعة اضافة الى اعضاء وكوادر الجبهة في الوقفة التضامنية الحاشدة التي نظمتها الاحزاب والقوى الوطنية اللبنانية والفصائل الفلسطينية في ساحة القسم بمدينة صور، ورفع المشاركون فيها الأعلام الفلسطينية واللبنانية ورايات الفصائل ويافطات تندد بقرار ترامب وتؤكد على ان القدس عاصمة الدولة الفلسطينية والقيت كلمات لحزب الله وحركة امل ومنظمة التحرير الفلسطينية وتحالف القوى الفلسطينية.
وحيا الجمعة المشاركين في الاعتصام الجماهيري في مدينة صور مدينة المقاومة ومدينة السيد عبد الحسين شرف الدين والامام المغيب الامام موسى الصدر، لافتا ان هذا الحشد انما يعبر عن تضامن الشعب اللبناني مع الشعب الفلسطيني ، ويرفع الصرخة في وجه الامبريالية الامريكية ليقول ان القدس عاصمة دولة فلسطين .
واضاف في حديث لوسائل الاعلام ، ان ما حدث في الأمم المتحدة من محاولات صهيوأمريكية محمومة للتأثير على أصوات الدول الأعضاء من خلال التهديد بقطع المساعدات المالية واستخدام كافة أساليب التهديد والترهيب السياسي، باءت بالفشل حيث انتصرت الإرادة الشعبية وإرادة الجماهير التي خرجت إلى عواصم الدول وشوارعها لتجبر دولها على التصويت ضد قرار ترامب لتوجه صفعة دبلوماسية للإدارة الأمريكية وانتصاراً يجب أن يبنى عليه.
ورأى الجمعة أن الموقف الأمريكي تجاه القضية الفلسطينية ليس موقفاً جديداً أو غريب، وأن شعبنا يدرك طبيعة هذه الإدارة المنحازة للعدو الصهيوني والتي تعد حليفاً استراتيجياً له والتي تقدم غطاء كامل لجرائمه البشعة وانتهاكاته المستمرة للقانون الدولي ولكافة المواثيق والأعراف الدولية.
واكد ان انتصار سوريا يشكل بوصلة لفلسطين وهي دفعت ثمنا كبيرا على هذا الطريق ، ونحن نقدر دور سوريا والمقاومة العربية التي واجهت اعتى قوى ارهابية ارادت الادارة الامريكية والكيان الصهيوني والرجعية العربية زرعها بالمنطقة الا ان ارادة الصمود والمقاومة انتصرت ، ومؤامرة الربيع العربي انتهت ، وانا متفائل ازاء هذه المرحلة لذلك علينا انهاء الانقسام وتعزيز الوحدة الوطنية ضمن اطار منظمة التحرير الفلسطينية والتمسك بالمقاومة لمواجهة محور الامبريالي الصهيوني الرجعي وتعزيز العلاقات مع سوريا .
وشدد الجمعة إن الرد على قرار "ترامب" ومواجهة كل المخططات المشبوهة التي تستهدف قضيتنا، يأتي باستمرار التصعيد والحراك الجماهيري وصولاً لتصعيد الانتفاضة الشاملة والمقاومة بكافة أشكالها، والنضال في المحافل الدولية في الأمم المتحدة وفي محكمة الجنايات الدولية لإدانة الاحتلال وجرائمه، واستثمار طاقات شعبنا، للارتقاء الى مستوى وحجم تضحياته.
التعليقات