قبل 45 عاماً.. عملية لـ"أيلول الأسود" تُغير مجريات أولمبياد ميونيخ

رام الله - دنيا الوطن
في مثل هذا اليوم من عام 1972، قام عناصر من منظمة أيلول الأسود باقتحام السفارة الإسرائيلية في بانكوك واحتجاز رهائن حيث كان من المؤمل أن تكون أولمبياد ميونيخ بشكل هادئ لا قتال إلا بين رياضيين ضمن منافسات نظيفة، غير أن اختطاف منظمة "أيلول الأسود" إسرائيليين ومقتلهم ألقت بظلالها على الأولمبياد وعلى أداء أجهزة الأمن حتى اليوم.
كان من المفروض أن تكسر أولمبياد ميونيخ صورة آخر أولمبياد أقيمت في ألمانيا عام 1936، تحت ظل النظام النازي. فألمانيا تعيش في ظل نظام ديمقراطي تعددي بعد حوالي ربع قرن من سقوط النازية.
وبالفعل، عشرة أيام من المنافسات الرياضية كانت ممتعة، مثيرة، حتى الساعة الرابعة وخمس وثلاثين دقيقة من صباح الخامس من أيلول/سبتمبر، حين اقتحمت منظمة "أيلول الأسود" الفلسطينية مقر البعثة الرياضية الإسرائيلية في القرية الأولمبية، وطلبت اطلاق سراح 232 معتقل فلسطيني في إسرائيل، بالإضافة إلى الألمانيين اندرياس بادر و أُلريكه ماينهوف من منظمة الجيش الأحمر اليسارية، كما طلبت المجموعة الفلسطينية إطلاق سراح اليساري الياباني كوزو اوكاموتو عضو منظمة الجيش الأحمر الياباني، الذي قام بعملية في مطار اللد في إسرائيل في الثلاثين من أيار/مايو 1972.
مال المفاوضون الألمان إلى القبول بشروط المجموعة التي احتجزت رياضيي البعثة الإسرائيلية، فيما رفضت إسرائيل ذلك قطعاً.
رئيسة الوزراء الإسرائيلية حينها غولدا مائير قالت "إن وافقنا، فلن يشعر إسرائيلي بالأمان على حياته في أي مكان حول العالم".
وفي نهاية اليوم وبعد عملية كارثية لتحرير المخطوفين قتل 11 رياضياً إسرائيلياً بالإضافة إلى خمسة من منفذي العملية وشرطي.
رئيس شرطة ميونيخ حينها، مانفريد شرايبر حاول تبرير الفشل بالقول: "لم نكن مستعدين، لا من ناحية نوعية السلاح، ولا من الناحية القانونية ولا النفسية متهيئين، في ظل الأجواء الرياضية المسالمة".
في مثل هذا اليوم من عام 1972، قام عناصر من منظمة أيلول الأسود باقتحام السفارة الإسرائيلية في بانكوك واحتجاز رهائن حيث كان من المؤمل أن تكون أولمبياد ميونيخ بشكل هادئ لا قتال إلا بين رياضيين ضمن منافسات نظيفة، غير أن اختطاف منظمة "أيلول الأسود" إسرائيليين ومقتلهم ألقت بظلالها على الأولمبياد وعلى أداء أجهزة الأمن حتى اليوم.
كان من المفروض أن تكسر أولمبياد ميونيخ صورة آخر أولمبياد أقيمت في ألمانيا عام 1936، تحت ظل النظام النازي. فألمانيا تعيش في ظل نظام ديمقراطي تعددي بعد حوالي ربع قرن من سقوط النازية.
وبالفعل، عشرة أيام من المنافسات الرياضية كانت ممتعة، مثيرة، حتى الساعة الرابعة وخمس وثلاثين دقيقة من صباح الخامس من أيلول/سبتمبر، حين اقتحمت منظمة "أيلول الأسود" الفلسطينية مقر البعثة الرياضية الإسرائيلية في القرية الأولمبية، وطلبت اطلاق سراح 232 معتقل فلسطيني في إسرائيل، بالإضافة إلى الألمانيين اندرياس بادر و أُلريكه ماينهوف من منظمة الجيش الأحمر اليسارية، كما طلبت المجموعة الفلسطينية إطلاق سراح اليساري الياباني كوزو اوكاموتو عضو منظمة الجيش الأحمر الياباني، الذي قام بعملية في مطار اللد في إسرائيل في الثلاثين من أيار/مايو 1972.
مال المفاوضون الألمان إلى القبول بشروط المجموعة التي احتجزت رياضيي البعثة الإسرائيلية، فيما رفضت إسرائيل ذلك قطعاً.
رئيسة الوزراء الإسرائيلية حينها غولدا مائير قالت "إن وافقنا، فلن يشعر إسرائيلي بالأمان على حياته في أي مكان حول العالم".
وفي نهاية اليوم وبعد عملية كارثية لتحرير المخطوفين قتل 11 رياضياً إسرائيلياً بالإضافة إلى خمسة من منفذي العملية وشرطي.
رئيس شرطة ميونيخ حينها، مانفريد شرايبر حاول تبرير الفشل بالقول: "لم نكن مستعدين، لا من ناحية نوعية السلاح، ولا من الناحية القانونية ولا النفسية متهيئين، في ظل الأجواء الرياضية المسالمة".
التعليقات