التحالف العربي: إيران زودت الحوثيين بصواريخ باليستية لاستهداف السعودية

رام الله - دنيا الوطن
أكد محمد بن سعيد آل جابر، سفير السعودية لدى اليمن، ممثل قيادة قوات التحالف العربي، الأربعاء، إن إيران زودت الحوثيين بصواريخ باليستية على شكل قطع عن طريق ميناء الحديدة اليمني ثم قام خبراء من حزب الله وإيران بتجميعها لاستهداف السعودية.
جاء ذلك، في مؤتمر صحفي مشترك عقده آل جابر، الأربعاء، مع رئيس البرلمان العربي، الدكتور مشعل السلمي، عقب جلسة عقدها الأول مع أعضاء البرلمان العربي وممثلي الدول العربية لدى الجامعة العربية لإطلاعهم على التطورات السياسية والعسكرية في اليمن.
وذكر السفير السعودي: لقد عرضنا خلال الجلسة كثيراً من الحقائق بداية من انقلاب الحوثيين على المرحلة الانتقالية التي كانت تنظم عملية نقل السلطة والمبادرة الخليجية والحوار الذي ضم كل الفصائل اليمنية حول كافة القضايا، بما فيها صعدة والحوثيون والذي توصل لكثير من الحلول للمشكلات اليمنية، ولكن الحوثيين دمروا أمل اليمنيين في تحقيق الاستقرار السياسي والاقتصادي، وتراجعوا عن اتفاق السلم والشراكة الذي وقعوه عام 2014، كما رفضوا اقتراح المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ بتسليم ميناء الحديدة لجهة دولية لإدارته.
وأشار إلى أن الحوثيين وقعوا 8 اتفاقيات منها مع القبائل والسلفيين ومنها ما هو تحت إشراف الأمم المتحدة ونقضوها جميعاً، كما اتفقوا مع الرئيس اليمني السابق، على عبد الله صالح، ليوفر لهم الغطاء وعندما اكتشف صالح حجم الوجود الإيراني تخلى عن هذه الشراكة وغير مواقفه فقتلوه، لافتاً إلى أن الشعب اليمني يدرك جيداً أن ممارسات الحوثيين خارجة عن أعراف اليمن والعرب.
أكد محمد بن سعيد آل جابر، سفير السعودية لدى اليمن، ممثل قيادة قوات التحالف العربي، الأربعاء، إن إيران زودت الحوثيين بصواريخ باليستية على شكل قطع عن طريق ميناء الحديدة اليمني ثم قام خبراء من حزب الله وإيران بتجميعها لاستهداف السعودية.
جاء ذلك، في مؤتمر صحفي مشترك عقده آل جابر، الأربعاء، مع رئيس البرلمان العربي، الدكتور مشعل السلمي، عقب جلسة عقدها الأول مع أعضاء البرلمان العربي وممثلي الدول العربية لدى الجامعة العربية لإطلاعهم على التطورات السياسية والعسكرية في اليمن.
وذكر السفير السعودي: لقد عرضنا خلال الجلسة كثيراً من الحقائق بداية من انقلاب الحوثيين على المرحلة الانتقالية التي كانت تنظم عملية نقل السلطة والمبادرة الخليجية والحوار الذي ضم كل الفصائل اليمنية حول كافة القضايا، بما فيها صعدة والحوثيون والذي توصل لكثير من الحلول للمشكلات اليمنية، ولكن الحوثيين دمروا أمل اليمنيين في تحقيق الاستقرار السياسي والاقتصادي، وتراجعوا عن اتفاق السلم والشراكة الذي وقعوه عام 2014، كما رفضوا اقتراح المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ بتسليم ميناء الحديدة لجهة دولية لإدارته.
وأشار إلى أن الحوثيين وقعوا 8 اتفاقيات منها مع القبائل والسلفيين ومنها ما هو تحت إشراف الأمم المتحدة ونقضوها جميعاً، كما اتفقوا مع الرئيس اليمني السابق، على عبد الله صالح، ليوفر لهم الغطاء وعندما اكتشف صالح حجم الوجود الإيراني تخلى عن هذه الشراكة وغير مواقفه فقتلوه، لافتاً إلى أن الشعب اليمني يدرك جيداً أن ممارسات الحوثيين خارجة عن أعراف اليمن والعرب.
التعليقات