قبل 68 عاماً.. الكنيست الإسرائيلي ينقل مقره إلى مدينة القدس

قبل 68 عاماً.. الكنيست الإسرائيلي ينقل مقره إلى مدينة القدس
صورة أرشيفية
رام الله - دنيا الوطن
في مثل هذا اليوم قبل ثمانية وستون عاماً، نقلت الحكومة الإسرائيلية مقر الكنيست إلى مدينة القدس المحلتة، وذلك مشروع قانون يعترف بمدينة القدس عاصمةً لإسرائيل.

قانون القدس أو بعوانه الرسمي: "قانون أساس: أورشليم القدس عاصمة إسرائيل" هو قانون سنه الكنيست الإسرائيلي (البرلمان الإسرائيلي) في 30 تموز/يوليو جعل هذا القانون الإعلانات الحكومية الإسرائيلية عن مكانة القدس كعاصمة إسرائيل وضم شرقي القدس إلى إسرائيل قانونا أساسيا، أي مبدأ دستوريا.

لم تكن لهذا القانون تداعيات عملية في القدس نفسها، إذ ليس فيه تعليمات لتغيير الحالة القائمة في القدس منذ حزيران/يونيو 1967، ولكنه أدى إلى قرار قاص ضد إسرائيل في مجلس الأمن التابعة للأمم التحدة وإلى نقل بعض السفارات الأجنبية لدى إسرائيل والتي كانت موجودة في القدس إلى تل أبيب أو مدن إسرائيلية أخرى احتجاجا على القانون.

في نهاية حرب 1948 كان مدينة القدس مقسمة بين الأردن وإسرائيل حيث مر الخط الأخضر (خط الهدنة) في قلب المدينة.

في 17 يوليو (تموز) 1948 أعلنت إسرائيل القسم من مدينة القدس الذي بقي في أياديها جزءا من أراضي الدولة، وبهذا رفضت نهائيا مطالبة الأمم المتحدة بجعل منطقة القدس وبيت لحم منطقة دولية.

في ذلك الحين كانت مدينة تل أبيب عاصمة مؤقتة للدولة. في نهاية 1949 أعلن الأردن عن ضم الضفة الغربية وبما في ذلك القسم الشرقي من مدينة القدس إلى أراضيها بينما ناقشت الأمم المتحدة من جديد إمكانيةتدويل القدس.

في 13 ديسمبر (كانون الأول) 1949 قدم رئيس الوزراء الإسرائيلي دافيد بن غوريون طلبا رسميا للكنيست الإسرائيلي لعقد جلساته في القدس، وبعد إقرار الطلب انتقل البرلمان الإسرائيلي إلى القدس.

أما السفارات الأجنبية لدى إسرائيل فبقيت في تل أبيب حيث رفض معظم الدول الاعتراف بالقدس كعاصمة لإسرائيل. نشأت بعض الدول قنصليات في القدس للاعتناء بمصالحها في المدينة ولكن جميعها خضعت مباشرة لحكوماتها وليست للسفارات في تل أبيب أو في عمّان.

وفي جميع القوانين التي نسها الكنيست الإسرائيلي أشير إلى القدس كمقر الرئاسة، المحكمة العليا وغيرها من المؤسسات الرسمية، كانت المؤسستين الرسميتين الواحدتين اللتين بقيتا في تل أبيب هما وزارة الدفاع ومقر الجيش.

التعليقات