أبو يوسف: كل تهديدات "هايلي" لدول العالم بقطع الأموال فشلت

أبو يوسف: كل تهديدات "هايلي" لدول العالم بقطع الأموال فشلت
عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير واصل ابو يوسف
رام الله - دنيا الوطن
قال الدكتور واصل أبو يوسف الأمين العام لجبهة التحرير الفلسطينية عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير: إن الأمم المتحدة سجلت انتصاراً جديداً للقضية الفلسطينية وللشعب الفلسطيني بتصويتها ضد قرار ترامب.

وأضاف أبو يوسف في تصريحات إعلامية: ان كل محاولات الولايات المتحدة الأمريكية للضغط على الدول الأعضاء في الجمعية العامة للأمم المتحدة وتهديداتها والابتزاز، الذي مارسته لم تجد نفعاً.

وذكر: ربما هذا القرار مختلف بعض الشيء لأنه أتى في ظل ثني دول العالم عن التصويت، وخاصة بعد الإعلان من قبل الإدارة الأميركية حول القدس ونقل السفارة إليها.

ولفت أبو يوسف إلى أنه، رغم كل الأجواء المحيطة، شكلت الأمم المتحدة بتوصيتها انتصاراً للشعب والقضيةـ رغم تهديدات الإدارة الأميريكية وسفيرتها هايلي للعديد من دول العالم بقطع الأموال عنها من خلال الرسائل التي أرسلت إليها.

 وأكد ابو يوسف انه بات من الواضح تماما  ان كل الخطوات لاجهاض القرار الذي يمس جوهر القضية الفلسطينية باءت بالفشل، مشيرا إلى أن اي حديث عن مسار سياسي جديد لا يمكن ان تكون الولايات المتحدة فيه لانها وسيط غير نزيه وشريك  للاحتلال .

وقال أبو يوسف نحن نتحدث عن مقاربة اخرى تحت رعاية الامم المتحدة و الامر الثاني يجب متابعة القرارات في مجلس الامن والامم المتحدة و الجنائية الدولية وهذا هو المهم الان، مؤكدا ان اجتماع القيادة الفلسطينية اتخذ قرار بالتوقيع على المعاهدات الدولية لكن هناك تريث من المحكمة الجنائية الدولية وهو مثار جدل وخاصة ان الملف الذي يحظى من المدعي العام يؤكد ان الاستعمار الاستيطاني جريمة.

وأشار إلى أن أولى الاولويات هي استمرار الانتفاضة والتحركات الجماهيرية واستدامتها هناك اصدقاء لنا في العالم تتحرك مؤكدة  ان القدس ستبقى عاصمة دولة فلسطين، كما تقف الشعوب العربية وقواها الحية.  

ورأى أن العنجهية المندوبة الاميركية وحتى في خطابها الموجز في الامم المتحدة تهدد وتتوعد، ولكن شاهدنا أن القرار الاميركي معزولا وعندما تم تأييد 14 دولة لصالح القضية الفلسطينية يعني ان  الادارة الاميركية في مكان اخر ولا تحظى في الاستماع للقرار رغم الفيتو، لهذا نحن نثمن الحراك الجماهيري في العالم  والاجماع الدولي الذي يتحدث عن الاستقرار في المنطقة، ولهذا نحن نتطلع الى المجتمع الدولي بضرورة تنفيذ القرارات الدولية لجهة التهويد والضم و تغيير المعالم و من مغبة نقل السفارة، لأن الانتصار للقضية الفلسطينية كونها ام القضايا على مستوى العالم.

وشدد امين عام جبهة التحرير الفلسطينية على  دعوة للفصائل والقوى الفلسطينية من اجل تعزيز الوحدة الوطنية وانهاء الانقسام  ورسم استراتيجية وطنية، ودعم الهبة الشعبية، والاستفادة من الحراك الجماهيري العربي والعالمي الداعم لفلسطين وقضيتها، متوجهاً بالتحية للشهداء والجرحى الذين سقطوا من اجل الحرية والاستقلال والعودة.

التعليقات