سلطات الاحتلال تتأهب لجمعة غضب ثالثة ودعوات فلسطينية للتصعيد

سلطات الاحتلال تتأهب لجمعة غضب ثالثة ودعوات فلسطينية للتصعيد
صورة أرشيفية
رام الله - دنيا الوطن
أعلنت أذرع الأمن التابعة لسلطات الاحتلال الإسرائيلي عن حالة تأهب وشددت من إجراءاتها الأمنية على مداخل البلدات والمخيمات ومحيط المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة، وذلك تأهباً لجمعة الغضب الثالثة لنصرة القدس ورفضاً لقرار الرئيس الأميركي.

ونصبت قوات الاحتلال حواجزها على العديد من المفترقات الرئيسية في عدة مدن بالضفة، وذلك بعد يوم من المواجهات والمسيرات التي شهدتها الضفة أمس، وفق ما أورد موقع (عرب 48).

إلى ذلك، دعت الفصائل أبناء الشعب الفلسطيني لتوسيع رقعة المواجهة مع الاحتلال والمستوطنين لتشمل كافة نقاط التماس والمواجهة وقطع الطرق الالتفافية، ولاعتبار الجمعة يوم غضب عارم، مؤكدة على ضرورة استمرار الفعاليات الجماهيرية الحاشدة والغاضبة في كافة المدن والقرى والمخيمات.

وتسود مدن الضفة حالة من التوتر منها الخليل ونابلس، بالإضافة لمدينة القدس المحتلة عقب حملة اعتقالات نفذها جنود الاحتلال بحق قيادات وناشطين مقدسيين على خلفية مشاركتهم في الاحتجاجات المنددة بقرار ترامب.

اندلعت قبل ظهر الخميس مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في مناطق متعددة برام الله والخليل ونابلس في الضفة الغربية المحتلة، وذلك ساعات قبيل جلسة الجمعية العامة للأم المتحدة، للتصويت على مشروع قرار يدعو لسحب إعلان الرئيس الأميركي بشأن القدس.

وفي قطاع غزة، أصيب عدد من المواطنين خلال المواجهات المستمرة على نقاط التماس على الحدود شرقي القطاع، وفق ما أعلنت وزارة الصحة.

وعلى المستوى الدولي، دعت فعاليات ومنظمات حقوقية عربية ودولية إلى تصعيد الغضب الشعبي في جمعة الغضب الثالثة من أجل القدس ورفضا لإعلان ترامب.

وشهدت مدن غربية وقفات تضامنية مع القدس المحتلة ورفضا لقرار ترامب بإعلانها عاصمة للاحتلال الإسرائيلي، من بينها العاصمة البرتغالية لشبونة، ومدينة سلاينك اليونانية، والعاصمة الدنماركية كوبنهاغن، فيما لا تزال المظاهرات الاحتجاجية مستمرة منذ 14 يوماً أمام السفارة الأمريكية في العاصمة الأردنية عمان نصرة للقدس.

التعليقات