فلسطين تشارك في مؤتمر بروكسل للسلام والديمقراطية
رام الله - دنيا الوطن
شارك الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين في مؤتمر السلام والديمقراطية الذي عقده في مدينة بروكسل ، بدعوة من الاتحاد العام لنقابات العمال في بلجيكا FGTB، وشارك في المؤتمر العديد من الدول العربية والأوروبية والافريقية و منها فلسطين و تونس والمغرب و الهند والباكستان و البرازيل و السويد و نيجيريا و اندونيسيا و غيرها. وقد وصل عدد الحضور إلى 30 مشترك ومشتركة، بالإضافة إلى الضيوف الذين قاموا بالمشاركة في المؤتمر بصفتهم داعمين للسلام في العالم. وشارك في المؤتمر من دولة فلسطين رناد علقم نائب منسق دائرة الشباب في اتحاد العام لنقابات عمال فلسطين فرع سلفيت و د. غسان حمدان من مدينة نابلس.
وقد ناقش المؤتمر مطالب الشباب و احتياجاتهم و ضرورة فتح المجال لهم للاستفادة من خبرة النقابيين الأكبر سنا من خلال المشاركة الجادة والحضور الفعلي في جميع نشاطات النقابات. كما تم طرح قضايا الشباب في العالم و دورهم في تعزيز السلام وتطوير بلدانهم، والعمل على تعزيز الديمقراطية وترسيخ مفاهيم العدل والمساواة والحرية بين شعوب العالم.
وخرج المؤتمر بعدد من التوصيات التي أقرها المؤتمر وشدد على ضرورة العمل بها خلال العام ومن اهمها: ضرورة دعم العمل الشبابي ودمج الشباب في كافة أعمال النقابات وهيئاتها، كما تم التأكيد على أهمية زيادة اللقاءات بين الدوائر الشبابية و النقابيين الأكبر سنا والأقدم في مجال العمل النقابي من أجل تعزيز مفهوم التعاون و تعزيز مفهوم الديمقراطية، وضرورة العمل على توعية الشباب بأهمية العمل النقابي و دور النقابات في الدفاع عن حقوق المنتسبين لها، وخلق آليات جديدة للمطالبة بالحقوق العمالية كتحديد مستوى أفضل للحد الأدنى للأجور وساعات العمل و غيرها.
وتركيزا على أهمية دور النقابات في فلسطين نظرا لصعوبة أوضاع العمال جراء الاحتلال الإسرائيلي ، قالت نائب منسق دائرة الشباب في الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين رناد علقم أن المؤتمر منح هامشا مميزا للحديث عن القضية الفلسطينية . حيث عبر المشاركون عن تعاطفهم مع الشعب الفلسطيني ورفضهم للقرار الأمريكي الجائر بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس وإعلان القدس عاصمة للاحتلال الاسرائيلي.
شارك الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين في مؤتمر السلام والديمقراطية الذي عقده في مدينة بروكسل ، بدعوة من الاتحاد العام لنقابات العمال في بلجيكا FGTB، وشارك في المؤتمر العديد من الدول العربية والأوروبية والافريقية و منها فلسطين و تونس والمغرب و الهند والباكستان و البرازيل و السويد و نيجيريا و اندونيسيا و غيرها. وقد وصل عدد الحضور إلى 30 مشترك ومشتركة، بالإضافة إلى الضيوف الذين قاموا بالمشاركة في المؤتمر بصفتهم داعمين للسلام في العالم. وشارك في المؤتمر من دولة فلسطين رناد علقم نائب منسق دائرة الشباب في اتحاد العام لنقابات عمال فلسطين فرع سلفيت و د. غسان حمدان من مدينة نابلس.
وقد ناقش المؤتمر مطالب الشباب و احتياجاتهم و ضرورة فتح المجال لهم للاستفادة من خبرة النقابيين الأكبر سنا من خلال المشاركة الجادة والحضور الفعلي في جميع نشاطات النقابات. كما تم طرح قضايا الشباب في العالم و دورهم في تعزيز السلام وتطوير بلدانهم، والعمل على تعزيز الديمقراطية وترسيخ مفاهيم العدل والمساواة والحرية بين شعوب العالم.
وخرج المؤتمر بعدد من التوصيات التي أقرها المؤتمر وشدد على ضرورة العمل بها خلال العام ومن اهمها: ضرورة دعم العمل الشبابي ودمج الشباب في كافة أعمال النقابات وهيئاتها، كما تم التأكيد على أهمية زيادة اللقاءات بين الدوائر الشبابية و النقابيين الأكبر سنا والأقدم في مجال العمل النقابي من أجل تعزيز مفهوم التعاون و تعزيز مفهوم الديمقراطية، وضرورة العمل على توعية الشباب بأهمية العمل النقابي و دور النقابات في الدفاع عن حقوق المنتسبين لها، وخلق آليات جديدة للمطالبة بالحقوق العمالية كتحديد مستوى أفضل للحد الأدنى للأجور وساعات العمل و غيرها.
وتركيزا على أهمية دور النقابات في فلسطين نظرا لصعوبة أوضاع العمال جراء الاحتلال الإسرائيلي ، قالت نائب منسق دائرة الشباب في الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين رناد علقم أن المؤتمر منح هامشا مميزا للحديث عن القضية الفلسطينية . حيث عبر المشاركون عن تعاطفهم مع الشعب الفلسطيني ورفضهم للقرار الأمريكي الجائر بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس وإعلان القدس عاصمة للاحتلال الاسرائيلي.