مشروع "لدراسة سبل "استنهاض دور الشباب بعملية البناء والتحرر

رام الله - دنيا الوطن
أطلقت مؤسسة دراسات غزة للثقافة والتراث "الغيداء" وبالتعاون مع دائرة التربية والتعليم العالي بمنظمة التحرير الفلسطينية ومستشار الرئيس لشؤون الشباب مشروع "دراسة سبل "استنهاض دور الشباب في عملية البناء والتحرر " تحت رعاية فخامة الرئيس محمود عباس أبو مازن

تعكف مؤسسة غزة للثقافة والتراث "الغيداء" على تنفيذ مشروع عقد لقاءات وندوات حوارية وحلقات نقاش حول الشباب وأهمية استعادة دورهم الحيوي في عملية بناء مؤسسات الدولة والنظام السياسي" ودورهم الحيوي في عملية الكفاح ولتحرير الوطن وافشال جميع مخططات تصفية قضيتهم الوطنية الفلسطينية وذلك برعاية فخامة رئيس دولة فلسطين محمود عباس، وبمشاركة فاعلة من أ.د. رياض الخضري -عضو اللجنة التنفيذية ورئيس دائرة التربية والتعليم العالي في منظمة التحرير الفلسطينية-، ومستشار الرئيس لشؤون الشباب د. مأمون سويدان، والعديد من المؤسسات والنخب الشبابية.

وفي هذا السياق أوضح أ.د. الخضري أن هذا المشروع يأتي في إطار اهتمام القيادة الفلسطينية بقطاع الشباب الذين يشكلون نسبة كبيرة من مجتمعنا، ونعول على دورهم الكبير في خدمة الوطن.

وشكر الخضري مؤسسة "الغيداء" على دورها وجهودها في تنفيذ المشروع راجيًا أن يحقق الأهداف المرجوة منه في توعية الشباب بأهمية دورهم في بناء الوطن. 

بدوْره قال رئيس المؤسسة د. عبد المطلب عامر النخال: إن هذا المشروع يشمل عقد سلسلة من الندوات واللقاءات الحوارية التي سيشارك فيها مختصون في مختلف المجالات، وتتضمن مقترحات وحلول للمشاكل التي يعاني منها الشباب الفلسطيني في قطاع غزة وبضمنها حالة التهميش التي يعانون منها في ظل البطالة المتفاقمة.

وأكد النخال على أهمية هذه اللقاءات، والعمل على الخروج بتوصيات سيتم رفعها للقيادة الفلسطينية؛ لإمكانية الأخذ والعمل بها، وكما سيتم تعميمها على المؤسسات الشبابية ووسائل الإعلام المختلفة.

من جهته أكد د. مأمون سويدان مستشار الرئيس لشئون الشباب أهمية هذه اللقاءات في توعية الشباب بدورهم ومكانتهم الرائدة في المجتمع، موضحًا أنه سيتم التطرق إلى مواضيع متعددة ومناقشتها مع أهل الاختصاص والخبرة.

وأضاف أن أهم الموضوعات التي ستتناولها اللقاءات: موضوع الشباب والتنمية، ودور الشباب في تعزيز المصالحة، والإعلام والشباب، والتنمية الاجتماعية، والبعد الإيماني، والجوانب الصحية والبيئية، والبعد الثقافي والعلمي والقيمي.

وذكر سويدان أنه سيتم مناقشة أولويات التأثر والتأثير لهذه الموضوعات بهدف استنهاض دور الشباب ومساعدتهم على استعادة دورهم الطبيعي والطليعي في بناء الوطن.