إستراتيجية ترامب: إسرائيل ليست مصدرًا للنزاع

إستراتيجية ترامب: إسرائيل ليست مصدرًا للنزاع
الرئيس الامريكي دونالد ترامب
رام الله - دنيا الوطن
يطرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الخطوط العريضة لأوليات الأمن القومي الأميركي خلال المرحلة المقبلة وسبل التصدي للتهديدات العالمية، كما يتوقع أن يعلن ترامب أن إسرائيل "ليست مصدرًا للنزاع في الشرق الأوسط"، إنما التطرف آتٍ من إيران".

ووفقًا لمسؤولين أمريكيين، تقوم الاستراتيجية الجديدة، على أربعة محاور هي: حماية الوطن، وتعزيز الرخاء الأميركي، والحفاظ على السلام العالمي، وتعزيز الدور الأميركي على الساحة الدولية.

 وتحدد الاستراتيجية أيضا ثلاثة أنواع من التحديات تتمثل في القوى الساعية لتغيير النظام العالمي كالصين وروسيا، و"الأنظمة المارقة" مثل كوريا الشمالية وإيران، ومجموعات ناشطة لأعمالها تأثير دولي، مثل تنظيم الدولة.

ويقول مستشار الأمن القومي أتش آر مكماستر إن الاستراتيجية الجديدة وضعت على أساس التعامل مع حقائق العالم الجديد ومعالجة المشاكل والتهديدات بما يخدم المصلحة القومية للولايات المتحدة.

وقالت وكالة (رويترز) التي اطلعت على أجزاء من الاستراتيجية إلى أن ترامب سيعلن في خطابه المقرر مساء اليوم: إن الصين وروسيا منافستان للولايات المتحدة تقومان بتحدي القوة الأميركية.

وذكرت وسائل إعلام أميركية أن الاستراتيجية ستقر بأن بعض الفاعلين الدوليين قد يكونون حلفاء ومنافسين في الوقت ذاته. وذكرت الإذاعة الوطنية العامة (NPR) أن الولايات المتحدة تعول على الصين للمساعدة في احتواء التهديد النووي الكوري الشمالي، لكن واشنطن تحاول من جهة أخرى مواجهة ما تعتبره نشاطات تجارية غير عادلة من قبل بكين.

وحسب مكماستر فإن موسكو تهدد الولايات المتحدة "بحرب من جيل جديد" تتضمن حملات دعائية معقدة مصممة لخلق حالة من الانقسام في المجتمع.

ويرى مكماستر في سياسات الصين الاقتصادية تهديدا، فهي تسعى عبر "عدوانها الاقتصادي" إلى التلاعب بالنظام الاقتصادي العالمي.

وأفادت رويترز أيضا بأن ترامب سيقول إن كوريا الشمالية تسعى إلى اكتساب القدرة على إطلاق هجمات باستخدام صواريخ كيمائية وأسلحة بيوكيميائية.

وترى الولايات المتحدة في التجارب الصاروخية والنووية التي يجريها نظام بيونغ يانغ بين فترة وأخرى، تهديدا للسلام العالمي لا سيما وأنها تنتهك العقوبات الدولية المفروضة عليها.

التعليقات