العمل تنظم ندوة تعريفية بمفهوم النوع الاجتماعي "الجندر"
رام الله - دنيا الوطن - نادية البياتي
نظمت دائرة الحماية الاجتماعية للمرأة وبالتعاون مع وزارة الهجرة والمهجرين ندوة تعريفية بمفهوم الجندر وقرار مجلس الامن 1325، تزامناً مع حملة الـ (16) يوماً لمناهضة العنف ضد المرأة، إذ حاضر في الندوة الباحث الاجتماعي حسن حمدان ومسؤولة وحدة النوع الاجتماعي اسماء فؤاد محمد.
وقال المتحدث باسم هيئة الحماية الاجتماعية عمار منعم ان الندوة ابتدأت بالتعريف بالنوع الاجتماعي (الجندر) وكيفية الاشارة إلى المكانة التي يحددها المجتمع للرجل والمرأة في جميع مراحل حياتهما بصفتهما ذكرًا أو أنثى، وهو بذلك يختلف عن الجنس الذي يحيل إلى الخصائص والصفات البيولوجية والفيزيولوجية التي يتم تحديد الذكور والإناث على أساسها، فضلا عن توزيع الأدوار المحدّدة اجتماعيًّا بين كل منهما من دون ان تكون لها علاقة بطبيعة الجنس البيولوجي، وهذا هو الفرق بين الجنس والنوع الاجتماعي.
واضاف انه تم التعريف بانواع العنف كالعنف اللفظي مثل الشتائم واستخدام الالفاظ النابية وتوجيه الكلام السيىء بحدية وصراخ، والعنف الجسدي اي انقلاب اسلوب الحوار العنيف الى استخدام القوة العضلية بالضرب، والعنف الجنسي كالذي تعرضت له الناجيات من عصابات داعش وادى بهن الى اضطرابات بايولوجية كثيرة، وكذلك العنف الاجتماعي الخاص بالاستبعاد الاجتماعي الذي تشعر به فئة من النساء كالارملة والمطلقة، واخيرا العنف الطائفي وهو ما يسمى بالتمييز على اساس العرق او اللون او الجنس الذي قد يكون عائقاً لقبول بناء علاقات اجتماعية بسبب الاختلاف المذهبي والطائفي .
وبين منعم ان الباحث استرسل في شرح امثلة مختصة بمفهوم الجندر والغاء الفوارق الجندرية، وتحدث ايضاً عن سوسيولوجيا الجندر واتفاقية سيداو الخاصة بالقضاء على العنف والتمييز ضد المرأة، لافتا الى انه تم التوسع في نطاق المحاضرة والوصول الى مسببات العنف من خلال كتب رصينة فصلت معنى العنف مثل كتاب (جنوسية الدماغ) الذي اثبت وجود شيء من الهورمونات الانثوية والذكرية التي تعزز الانوثة لدى الانثى وتعزز الذكورية لدى الذكر وبقلة او زيادة هذه الهورمونات تؤدي الى اختلال في بايولوجية الانسان .
واشار الى ان الندوة تضمنت ايضاً تعريفاً بقرار مجلس الامن (1325)، اذ شددت الأمم المتحدة في عام 2000 عبر مجلس الأمن على مراعاة خصوصية المرأة وإشراكها في عمليات الحفاظ على الأمن وبناء السلام خاصة في المناطق المتضررة من النزاع، موضحا انه تمت مشاركة جميع الحاضرين مع التركيز على ما قامت به دائرة المرأة في وزارة العمل كونها الجهة الوحيدة التي تعنى بحقوق المرأة وتمكينها اقتصاديا واجتماعياً وثقافياً لتقويم وتعزيز دور المرأة في المجتمع ودعمها نفسياً من خلال غرف الدعم النفسي، هذا وقد اختتمت المحاضرة بمشاركات نقاشية بين جميع الاطراف المشاركة.
نظمت دائرة الحماية الاجتماعية للمرأة وبالتعاون مع وزارة الهجرة والمهجرين ندوة تعريفية بمفهوم الجندر وقرار مجلس الامن 1325، تزامناً مع حملة الـ (16) يوماً لمناهضة العنف ضد المرأة، إذ حاضر في الندوة الباحث الاجتماعي حسن حمدان ومسؤولة وحدة النوع الاجتماعي اسماء فؤاد محمد.
وقال المتحدث باسم هيئة الحماية الاجتماعية عمار منعم ان الندوة ابتدأت بالتعريف بالنوع الاجتماعي (الجندر) وكيفية الاشارة إلى المكانة التي يحددها المجتمع للرجل والمرأة في جميع مراحل حياتهما بصفتهما ذكرًا أو أنثى، وهو بذلك يختلف عن الجنس الذي يحيل إلى الخصائص والصفات البيولوجية والفيزيولوجية التي يتم تحديد الذكور والإناث على أساسها، فضلا عن توزيع الأدوار المحدّدة اجتماعيًّا بين كل منهما من دون ان تكون لها علاقة بطبيعة الجنس البيولوجي، وهذا هو الفرق بين الجنس والنوع الاجتماعي.
واضاف انه تم التعريف بانواع العنف كالعنف اللفظي مثل الشتائم واستخدام الالفاظ النابية وتوجيه الكلام السيىء بحدية وصراخ، والعنف الجسدي اي انقلاب اسلوب الحوار العنيف الى استخدام القوة العضلية بالضرب، والعنف الجنسي كالذي تعرضت له الناجيات من عصابات داعش وادى بهن الى اضطرابات بايولوجية كثيرة، وكذلك العنف الاجتماعي الخاص بالاستبعاد الاجتماعي الذي تشعر به فئة من النساء كالارملة والمطلقة، واخيرا العنف الطائفي وهو ما يسمى بالتمييز على اساس العرق او اللون او الجنس الذي قد يكون عائقاً لقبول بناء علاقات اجتماعية بسبب الاختلاف المذهبي والطائفي .
وبين منعم ان الباحث استرسل في شرح امثلة مختصة بمفهوم الجندر والغاء الفوارق الجندرية، وتحدث ايضاً عن سوسيولوجيا الجندر واتفاقية سيداو الخاصة بالقضاء على العنف والتمييز ضد المرأة، لافتا الى انه تم التوسع في نطاق المحاضرة والوصول الى مسببات العنف من خلال كتب رصينة فصلت معنى العنف مثل كتاب (جنوسية الدماغ) الذي اثبت وجود شيء من الهورمونات الانثوية والذكرية التي تعزز الانوثة لدى الانثى وتعزز الذكورية لدى الذكر وبقلة او زيادة هذه الهورمونات تؤدي الى اختلال في بايولوجية الانسان .
واشار الى ان الندوة تضمنت ايضاً تعريفاً بقرار مجلس الامن (1325)، اذ شددت الأمم المتحدة في عام 2000 عبر مجلس الأمن على مراعاة خصوصية المرأة وإشراكها في عمليات الحفاظ على الأمن وبناء السلام خاصة في المناطق المتضررة من النزاع، موضحا انه تمت مشاركة جميع الحاضرين مع التركيز على ما قامت به دائرة المرأة في وزارة العمل كونها الجهة الوحيدة التي تعنى بحقوق المرأة وتمكينها اقتصاديا واجتماعياً وثقافياً لتقويم وتعزيز دور المرأة في المجتمع ودعمها نفسياً من خلال غرف الدعم النفسي، هذا وقد اختتمت المحاضرة بمشاركات نقاشية بين جميع الاطراف المشاركة.
التعليقات