عيسى: البراق وقف إسلامي.. علماء إسرائيليون لم يجدوا لليهود أثراً أسفل الأقصى

عيسى: البراق وقف إسلامي.. علماء إسرائيليون لم يجدوا لليهود أثراً أسفل الأقصى
حائط البراق
خاص دنيا الوطن – احمد العشي
أكد الدكتور حنا عيسى الخبير في القانون الدولي ان إسرائيل تعتبر أن سيادتها تشمل القدس جميعها منذ تاريخ 30/7/1980، لافتا إلى أنه منذ ذلك الوقت أصدر مجلس الامن قرار 449 يطلب من الدول سحب بعثاتها الدبلوماسية وعدم الاعتراف بالقانون الأساسي.

وقال عيسى في لقاء مع "دنيا الوطن": "حائط البراق هو جزء لا يتجزأ من مساحة المسجد الأقصى المبارك البالغة 144 وربع دونم، حيث أنى أطالب بالربع قبل 144، وبالتالي في عام 1930 عندما شكلت لجنة من عصبة الأمم وكانوا حياديين قالوا بأن حائط البراق هو وقف إسلامي خالص يعود للمسلمين دون سواهم، وبالتالي من الناحية الأخلاقية فقد سمح العثمانيون سنة 1520 لليهود بأن يؤدوا صلواتهم هناك دون وضع أي أشياء ثابتة لهم في المكان، وحائط البراق طوله ثمانية وخمسين مترا وارتفاعه عشرين متراً وثلثه تحت الأرض".

وأضاف: "خلافا على ذلك لا يوجد لهم أي شيء، فهم يبكون على هدم الهيكل كما يدعون، حيث ان علماء الاثار الإسرائيليين أنفسهم بحثوا تحت الاقصى فلم يجدوا أي أثر لليهود اطلاقا، وبالتالي فان المكان لا يقع تحت السيادة الإسرائيلية، وهذا مخالفة جسيمة لقواعد القانون الدولي الإنساني ولقرار 242 الذي نص حرفيا على ان الأراضي الفلسطينية المحتلة هي الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية وقطاع غزة، لذلك فان القدس الشرقية بكاملها تتبع لنا كفلسطينيين وعرب ومسلمين وبالتالي لا يوجد سيادة سواء للأمريكان او للإسرائيليين".

التعليقات