وقفة للقومي تحت شعار "من اجل القدس وكل فلسطين..غضب ومقاومة"

وقفة للقومي تحت شعار "من اجل القدس وكل فلسطين..غضب ومقاومة"
رام الله - دنيا الوطن
تحت شعار "من اجل القدس وكل فلسطين.. غضب ومقاومة" ورفضا للقرار الأميركي الذي يعترف بالقدس عاصمة لكيان الاحتلال الصهيوني الغاصب، نظم الحزب السوري القومي الاجتماعي وقفة في قلب العاصمة دمشق أمام محطة الحجاز التاريخية للقطارات، بحضور رئيس المكتب السياسي للحزب السوري القومي الاجتماعي في الشام الدكتور صفوان سلمان، نائب رئيس المكتب السياسي ميشيل معطي، ناموس المكتب السياسي سول مقدسي، وأعضاء المكتب السياسي: وكيل عميد الخارجية طارق الأحمد، وعضوا مجلس الشعب الدكتور أحمد مرعي وبشار يازجي، الرئيس الرديف للمحكمة الحزبية  بسام نجيب، عدد من وكلاء العمد، منفذ عام دمشق شادي يازجي، منفذ عام حرمون أسعد البحري، منفذ عام ريف دمشق جهاد شاهين، منفذ عام القلمون زينون الأحمر، منفذ عام القنيطرة صالح الحسين، منفذ عام دير الزور عبد الوهاب بعاج، منفذ عام طلبة جامعة دمشق حسن زعيتر،  مفوض الزبداني خليل داوود، وعدد من الهيئات والمسؤولين في منفذيتي دمشق وريف دمشق والطلبة.

كما شارك في الوقفة عدد من ممثلي الفصائل الفلسطينية والقوى والأحزاب، أمين عام حزب الشباب للبناء والتغيير بروين إبراهيم وعضو لجنة متابعة الحوار الوطني النائب السابق فيصل عزوز. 

بدأ الاعتصام بالأناشيد الوطنية وأناشيد الحزب السوري القومي الاجتماعي وتجمع القوميون والمواطنون حاملين أعلام سورية وأعلام الحزب السوري القومي الاجتماعي وأعلام فلسطين وهتف المشاركون من أجل حرية فلسطين كل فلسطين وسط تغطية اعلامية ونقل مباشر من قبل وسائل الاعلام.

سلمان

وألقى رئيس المكتب السياسي في الشام الدكتور صفوان سلمان كلمة حدد فيها الثوابت التي ينطلق منها الحزب السوري القومي الاجتماعي في مقاربته للمسألة الفلسطينية و جاء فيها: 

إن جميع القوى الفاعلة والمستنيرة في الأمة مدعوة  اليوم إلى مواجهة المرحلة الجديدة  في العدوان الأميركي الصهيوني بجبهة مقاومة واسعة  وتنطلق من خطة معاكسة للمشروع المعادي .. 

عدم الركون إلى المواقف المموهة والزائفة التي تصدر  عن جهات وحكومات منخرطة  أساسا في نهج تصفية المسألة الفلسطينية  وهي اليوم تعيد إنتاج مواقفها التاريخية  المريبة في امتصاص ردود الفعل وتثبيط فعل المقاومة عبر مواقف ملتبسة  و وعود كاذبة .. 

إن سورية التي أطلت بانتصاراتها في مواجهة الإرهاب من شرفة دمشق معانقة شرفات الانتصار في بغداد وبيروت؛ تثبت اليوم للجميع فعالية المشروع المقاوم في مواجهة المشروع المعادي الأميركي ـ الصهيوني الإرهابي. فكلاهما الحرب الصهيونية  وحرب الجماعات  الإرهابية مكونان لحرب واحدة وغاية واحدة تتضح الآن جلية قبالة من أعمتهم وظللت رؤيتهم  عوامل التفتيت الفئوي والمذهبي والغرائزي.. لذا، فلنعمل جميعا للانتصار  الموحد على مشروع واحد  يضعنا أمام امتحان الوجود  والمصير.

الأحمد

ثم تحدث وكيل عميد الخارجية طارق الأحمد حول المناسبة فاعتبر أن القمة الإسلامية التي عقدت في اسطنبول لا ترتقي إلى  مستوى الحدث و إنما تلتقي مع ما أراده ترامب وهي جاءت من أجل احتواء الغضب الشعبي في كل مكان وبأن العدو "الإسرائيلي" قد التقى مع الإرهابيين الذين كانوا يحاولون استهداف سورية منذ سبع سنوات وقام بالتنسيق معهم في العديد من المرات من خلال قصف مواقع سورية تزامنا مع هجمات كانوا يعملون عليها على محيط دمشق لكن دمشق صمدت وأسقطت هذه المؤامرة.

وتحدث عدد من مسؤولي الحزب لوسائل الاعلام، فأكدوا أن على أن المقاومة هي الخيار الوحيد الذي تمتلكه أمتنا في مواجهة العدو اليهودي ومواجهة الارهاب والتطرف، ومشاريع القوى الاستعمارية.



التعليقات