هيئة الأعمال الخيرية توقع اتفاقية مع جمعية أبناء بيت ساحور
رام الله - دنيا الوطن
وقع مفوض عام هيئة الأعمال الخيرية الإماراتية في فلسطين، إبراهيم راشد، أمس، اتفاقية تعاون مع جمعية أبناء بيت ساحور الخيرية في محافظة بيت لحم تقضي بتمويل مشروع التعليم المساند لطلبة المدارس من الأيتام.
وجرى توقيع الاتفاقية في مقر الهيئة الرئيس بمدينة جنين، بحضور مفتي بيت لحم، الشيخ عبد المجيد العمارنة، ورئيس مجلس إدارة الجمعية، مروان نوفل، ومدير النشاطات فيها، معتصم شعيبات.
وبين نوفل، أن مشروع التعليم المساند للطلبة الأيتام في محافظة ببت لحم، يهدف إلى تحسين التحصيل الأكاديمي لدى هؤلاء الطلبة في المدارس، ومعالجة ضعفهم في المواد الأساسية، بما يسهم في الرقي بالتعليم من خلال إستراتيجيات وبرامج تعليمية تعتمد بالأساس على وسائل التعليم الحديثة الهادفة إلى تحسين أداء الطلبة ومواكبة متطلبات العصر الحديث.
وأشار، إلى أن هذا المشروع يهدف إلى تقديم التعليم المساند للطلبة الأيتام ذوي الأداء والتحصيل الأكاديمي المتدني، وتحسين قدراتهم ومهارات بالمواد التعليمية المختارة لهم، وذلك في إطار فلسفة الجمعية القائمة على رعاية الأيتام ومحاولة التخفيف من معاناتهم.
وأوضح، أنه سيتم من خلال هذا المشروع تقديم برامج تعليم مساند تسهم في تحسين قدرات ومهارات الطلبة في المناهج الدراسية، مع التركيز على القراءة والكتابة باللغتين العربية والإنجليزية، إلى جانب الرياضيات والفيزياء والمواد العلمية من قبل معلمين أكفاء تم اختيارهم من الخريجين الجدد.
من جهته، ثمن العمارنة، استجابة هيئة الأعمال الخيرية لجمعية أبناء بيت ساحور الخيرية، من أجل إنجاح برنامج التعليم المساند للأيتام ممن قال المفتي الشرعي، إن لهيئة الأعمال أياد بيضاء في دعمهم ورعايتهم من خلال الكثير من البرامج والمشاريع.
أما راشد فقال، إن الهيئة تنحاز بشكل إيجابي لصالح شريحة الأيتام ممن أوصى سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام برعايتهم.
وأكد، أن هيئة الأعمال نجحت في بناء أكبر شبكة أمان اجتماعي لأيتام فلسطين ممن يحملون أمنيات بسيطة وكل ما يرجونه في هذه الدنيا عيشا كريما يخفف عنهم مرارة حرمان الأب ومكانا يشعرون فيه بالدفء ومصدرا يحول دون وقوفهم على أبواب الحاجة ويغنيهم عن سؤال الناس، بعد أن تركوا في مواجهة قسوة ظروف الحياة دون معيل.
وأشار راشد، إلى برنامج "الرعاية الشاملة للأيتام" والذي تكفل الهيئة بموجبه نحو 23ألف يتيما ممن يتم من خلاله تقديم مساعدات نقدية لهم تساعدهم على تجاوز نوائب الحياة وتوفر لهم جزء من الحياة الكريمة، إضافة إلى "صندوق اليتيم"، والذي يهدف إلى إيجاد دعم مادي قوي يؤمن إحتياجات اليتيم المختلفة سواء كانت صحية أو تعليمية أو اجتماعية أو إغاثية بجانب تأمين الصرف على الأيتام المتوقفة كفالتهم بسبب انقطاع الكافل عن الدفع.
ولفت، إلى أن دور الهيئة لا يقتصر على تقديم المساعدات النقدية والعينية للأيتام، وإنما يتعدى ذلك إلى رعايتهم وأمهاتهم في الجوانب كافة من ناحية الرعاية الصحية والثقافية والاجتماعية وتنمية موارد أسر الأيتام وتنمية مواهبهم، فيما يتصدر العشرات منهم لوائح التفوق.
وشدد راشد، على أن تركيز هيئة الأعمال على شريحة الأيتام بدأ منذ البدايات الأولى من عملها في فلسطين، ولها بصمات مهمة ونوعية في فلسطين التي يستحق أهلها الكثير.
وأشار، إلى أن عدد الأيتام المكفولين لدى الهيئة يتزايد بشكل دائم، بفضل فاعلي الخير في دولة الإمارات العربية المتحدة ممن قال راشد: "إنهم يمدوننا على الدوام بأسباب قوة ونجاح هذا البرنامج النوعي".
ولفت، إلى مساعي هيئة الأعمال الرامية إلى دعم ومساعدة طلبة المدارس من المبدعين والأيتام والفقراء والمحتاجين، وتجسيد مبدأ "العلم للجميع"، واعتباره حقا مكفولا لكل البشر حسب كل الشرائع والقوانين والأعراف.
وقال راشد: "إن هيئة الأعمال الخيرية الإماراتية، تعتبر بمثابة هيئة عربية إسلامية تقدم المشاريع التنموية والخدمات والمنح الدراسية لطلبة المدارس والجامعات وخاصة الفئات المهمشة، ولها باع طويل في بناء وتأهيل العديد من المدارس والجامعات ورياض الأطفال، على طريق بناء منظومة تربوية شاملة ومتكاملة تحمي وتعزز الانتماء الوطني والقومي والإسلامي للمجتمع الفلسطيني".
ولفت، إلى مشروع تأهيل المدارس في فلسطين، والذي تنفذه هيئة الأعمال في فلسطين، ويتم من خلاله ترميم وإعادة تأهيل العشرات من المدارس، وتكريم المتميزين والمبدعين من الطلبة، وذلك من منطلق إيمان الهيئة بأهمية القطاع التعليمي.
وقع مفوض عام هيئة الأعمال الخيرية الإماراتية في فلسطين، إبراهيم راشد، أمس، اتفاقية تعاون مع جمعية أبناء بيت ساحور الخيرية في محافظة بيت لحم تقضي بتمويل مشروع التعليم المساند لطلبة المدارس من الأيتام.
وجرى توقيع الاتفاقية في مقر الهيئة الرئيس بمدينة جنين، بحضور مفتي بيت لحم، الشيخ عبد المجيد العمارنة، ورئيس مجلس إدارة الجمعية، مروان نوفل، ومدير النشاطات فيها، معتصم شعيبات.
وبين نوفل، أن مشروع التعليم المساند للطلبة الأيتام في محافظة ببت لحم، يهدف إلى تحسين التحصيل الأكاديمي لدى هؤلاء الطلبة في المدارس، ومعالجة ضعفهم في المواد الأساسية، بما يسهم في الرقي بالتعليم من خلال إستراتيجيات وبرامج تعليمية تعتمد بالأساس على وسائل التعليم الحديثة الهادفة إلى تحسين أداء الطلبة ومواكبة متطلبات العصر الحديث.
وأشار، إلى أن هذا المشروع يهدف إلى تقديم التعليم المساند للطلبة الأيتام ذوي الأداء والتحصيل الأكاديمي المتدني، وتحسين قدراتهم ومهارات بالمواد التعليمية المختارة لهم، وذلك في إطار فلسفة الجمعية القائمة على رعاية الأيتام ومحاولة التخفيف من معاناتهم.
وأوضح، أنه سيتم من خلال هذا المشروع تقديم برامج تعليم مساند تسهم في تحسين قدرات ومهارات الطلبة في المناهج الدراسية، مع التركيز على القراءة والكتابة باللغتين العربية والإنجليزية، إلى جانب الرياضيات والفيزياء والمواد العلمية من قبل معلمين أكفاء تم اختيارهم من الخريجين الجدد.
من جهته، ثمن العمارنة، استجابة هيئة الأعمال الخيرية لجمعية أبناء بيت ساحور الخيرية، من أجل إنجاح برنامج التعليم المساند للأيتام ممن قال المفتي الشرعي، إن لهيئة الأعمال أياد بيضاء في دعمهم ورعايتهم من خلال الكثير من البرامج والمشاريع.
أما راشد فقال، إن الهيئة تنحاز بشكل إيجابي لصالح شريحة الأيتام ممن أوصى سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام برعايتهم.
وأكد، أن هيئة الأعمال نجحت في بناء أكبر شبكة أمان اجتماعي لأيتام فلسطين ممن يحملون أمنيات بسيطة وكل ما يرجونه في هذه الدنيا عيشا كريما يخفف عنهم مرارة حرمان الأب ومكانا يشعرون فيه بالدفء ومصدرا يحول دون وقوفهم على أبواب الحاجة ويغنيهم عن سؤال الناس، بعد أن تركوا في مواجهة قسوة ظروف الحياة دون معيل.
وأشار راشد، إلى برنامج "الرعاية الشاملة للأيتام" والذي تكفل الهيئة بموجبه نحو 23ألف يتيما ممن يتم من خلاله تقديم مساعدات نقدية لهم تساعدهم على تجاوز نوائب الحياة وتوفر لهم جزء من الحياة الكريمة، إضافة إلى "صندوق اليتيم"، والذي يهدف إلى إيجاد دعم مادي قوي يؤمن إحتياجات اليتيم المختلفة سواء كانت صحية أو تعليمية أو اجتماعية أو إغاثية بجانب تأمين الصرف على الأيتام المتوقفة كفالتهم بسبب انقطاع الكافل عن الدفع.
ولفت، إلى أن دور الهيئة لا يقتصر على تقديم المساعدات النقدية والعينية للأيتام، وإنما يتعدى ذلك إلى رعايتهم وأمهاتهم في الجوانب كافة من ناحية الرعاية الصحية والثقافية والاجتماعية وتنمية موارد أسر الأيتام وتنمية مواهبهم، فيما يتصدر العشرات منهم لوائح التفوق.
وشدد راشد، على أن تركيز هيئة الأعمال على شريحة الأيتام بدأ منذ البدايات الأولى من عملها في فلسطين، ولها بصمات مهمة ونوعية في فلسطين التي يستحق أهلها الكثير.
وأشار، إلى أن عدد الأيتام المكفولين لدى الهيئة يتزايد بشكل دائم، بفضل فاعلي الخير في دولة الإمارات العربية المتحدة ممن قال راشد: "إنهم يمدوننا على الدوام بأسباب قوة ونجاح هذا البرنامج النوعي".
ولفت، إلى مساعي هيئة الأعمال الرامية إلى دعم ومساعدة طلبة المدارس من المبدعين والأيتام والفقراء والمحتاجين، وتجسيد مبدأ "العلم للجميع"، واعتباره حقا مكفولا لكل البشر حسب كل الشرائع والقوانين والأعراف.
وقال راشد: "إن هيئة الأعمال الخيرية الإماراتية، تعتبر بمثابة هيئة عربية إسلامية تقدم المشاريع التنموية والخدمات والمنح الدراسية لطلبة المدارس والجامعات وخاصة الفئات المهمشة، ولها باع طويل في بناء وتأهيل العديد من المدارس والجامعات ورياض الأطفال، على طريق بناء منظومة تربوية شاملة ومتكاملة تحمي وتعزز الانتماء الوطني والقومي والإسلامي للمجتمع الفلسطيني".
ولفت، إلى مشروع تأهيل المدارس في فلسطين، والذي تنفذه هيئة الأعمال في فلسطين، ويتم من خلاله ترميم وإعادة تأهيل العشرات من المدارس، وتكريم المتميزين والمبدعين من الطلبة، وذلك من منطلق إيمان الهيئة بأهمية القطاع التعليمي.