خطة طوارئ لوزارة التربية والتعليم حال اندلاع حرب على غزة؟

خطة طوارئ لوزارة التربية والتعليم حال اندلاع حرب على غزة؟
توضيحية
خاص دنيا الوطن – احمد العشي
أكد صادق الخضور المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم العالي، أن الوزارة عقدت اجتماعاً الأسبوع الماضي للجنة التربية، وأعلنت عن العمل بخطة الطوارئ للظروف الاستثنائية، لافتاً إلى أن هناك قراراً بتفعيلها للتعاطي مع تطور الأحداث في كافة محافظات الوطن.

وقال الخضور في لقاء مع "دنيا الوطن": "يتم رصد بيانات المعلمين، وبالتالي في حال عدم تمكنهم من الوصول لعملهم، فإنهم يداومون في المدارس الأقرب عليهم، بالإضافة إلى أن هناك خطة خاصة بالإرشاد النفسي للطلبة، الذين يعيشون ليلاً أجواء القصف في قطاع غزة".

وأضاف: "هناك اتصالات مع جهات دولية والدول المانحة والمؤسسات الحقوقية لأخذ دورهم في حماية المؤسسات التعليمية، فالجميع يعلم أنها كانت محطة استهداف أثناء الحرب، وبالتالي فإننا معنيون بحماية مؤسساتنا التعليمية، وأيضاً كوادرنا العاملة من معلمين وطلاب".

وبين الخضور: أن الوزارة تحرص على انتظام الدوام المدرسي، على اعتبار أن تعطيل الدوام بالنسبة لها هو خيار مرفوض، معتبراً أن انتظام التعليم هو أحد الردود على استهداف المدارس.

وفي السياق قال الخضور: "أهم مرتكز في خطة الطوارئ التي أعلن عنها هو أنه تم تفويض مدراء في وزارة التربية والتعليم بتقييم الوضع الميداني، يوماً بيوم واتخاذ ما يلزم من إجراءات بهدف الحفاظ على سلامة الطلبة والمعلمين".

وأشار الخضور إلى أن هناك جانباً فنياً تم وضعه في حال اندلاع أي حرب مقبلة، مبيناً أنه يتم تحديد بدائل من الكوادر التعليمية التي بإمكانها تغطية أي عجز يحدث.

وفيما يتعلق بالمدارس المستهدفة بفعل الحرب الأخيرة على قطاع غزة، أوضح المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم العالي، أنه كان هناك بيانات واضحة عن المدارس الجديدة التي تم افتتاحها، بالإضافة إلى المدارس التي تم ترميمها، لافتاً إلى أن هناك عشر مدارس تم ترميمها في قطاع غزة.

وقال: "قطاع الأبنية بالتحديد من القطاعات التي بقيت تحظى باهتمام واسعه من الوزارة حتى قبل المصالحة، وتم حصر الأضرار التي لحقت بالكثير من المدارس، حيث إننا ندرك أن تبعات الحرب حتى اللحظة لازالت موجود، ولكن هي قيد المتابعة وتم إدراجها من ضمن الأولويات".

التعليقات