صالح ناصر يدعو لبرنامج وطني فلسطيني بديل لأوسلو

رام الله - دنيا الوطن
دعا تيسير خالد، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الدول العربية، خاصة تلك التي ترتبط «بعلاقات مميزة» مع الولايات المتحدة، التوقف عن استخدام هذه العلاقات وسيلة للضغط على الجانب الفلسطيني، ووسيلة لخداع الرأي العام الفلسطيني والعربي والإقليمي والدولي، ووسيلة لتجميل الوجه القبيح لسياسة الإدارة الأميركية، من خلال الإدعاء بأن إدارة ترامب تعكف على إعداد «خطة سلام جادة» للتسوية في المنطقة. كما دعا الى الكف عن تعويم الدور الأميركي بعد أن تجاوزت الإدارة الأميركية كل الخطوط الحمر، وفقدت كل أهليتها لعب اي دور في بناء تسوية سياسية متوازنة، تكفل لشعبنا الحد الأدنى من حقوقه الوطنية والقومية المشروعة، وفي مقدمها حقه في تقرير المصير والإستقلال والعودة.

وختم تيسر خالد تصريحه موضحاً أن هذه المحاولات المكشوفة إنما تهدف للضغط على الشارع الفلسطيني لوقف إنتفاضته ضد سياسة وترامب ضد الإحتلال، وزرع الأوهام التي عاشت عليها عملية تفاوضية عقيمة، إستمرت أكثر من ربع قرن، لم تثمر سوى الكوارث الوطنية، وفي مقدمها تغول الإستيطان وإلتهام الأرض، وتهويد القدس، وإعتقال عشرات آلاف المواطنين، وقتل آلاف الشهداء بدم بارد.

من جانبه دعا صالح ناصر، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، في كلمة له في مسيرة الغضب في غزة ضد سياسة الإدارة الأميركية وضد الإحتلال والإستيطان والحصار في قطاع غزة، إلى إنتفاضة شعبية.. «إنتفاضة القدس والحرية»، والتمسك بالبرنامج الوطني الفلسطيني برنامج المقاومة الشاملة في الميدان، ونقل القضية والحقوق الوطنية الفلسطينية إلى المحافل الدولية، بما فيها مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة ومحكمة الجنايات الدولية.

ودعا الرفيق صالح ناصر القيادة الفلسطينية الرسمية إلى الإستماع جيداً إلى صوت الشارع الفلسطيني في مطالبه:

1) إلغاء إتفاق أوسلو.

2) سحب الإعتراف بإسرائيل.

3) وقف التنسيق الأمني مع سلطات الإحتلال.

4) مقاطعة الإقتصاد الإسرائيلي.

5) سحب اليد العاملة من المشاريع الإسرائيلية بما فيها المستوطنات.

6) طلب العضوية العاملة لدولة فلسطين في الجمعية العامة للأمم المتحدة بموجب قانون «متحدون من أجل السلام».

7) الدعوة لمؤتمر دولي تحت رعاية مجلس الأمن والدول الخمس دائمة العضوية، بموجب قرارات الشرعية الدولية بديلاً لمفاوضات أوسلو العقيمة والعبثية.

8) نقل جرائم الإحتلال إلى محكمة الجناياتو الدولية لنزع الشرعية عن الإحتلال وعزل الكيان الإسرائيلي وتعميق عزلة الإدارة الأميركية.

9) المطالبة بتوفير الحماية لشعبنا ضد الإحتلال ولأرضنا ولقدسنا ضد الإستيطان والتهويد.

وحيّا صالح ناصر جماهير القدس الصامدين دفاعاً عن عاصمة دولتهم المستقلة وعن مقدساتها، في مقدمها الحرم القدسي الشريف وكنيسة القيامة.

كما دعا صالح ناصر إلى الإسراع بإنجاز المصالحة، بما فيها رفع الإجراءات العقابية والحصار عن القطاع، وتوفير حل لقضية الموظفين لتجنيب القطاع الفتنة الداخلية بين أبناء الشعب الواحد.