بشار المصري وكهرباء غزة

بشار المصري وكهرباء غزة
بشار المصري
بقلم:سائد ثابت

تعتبر المبادرة التي قام بها رجل الأعمال الفلسطيني بشار المصري لإنشاء محطة لتوليد الكهرباء في قطاع غزة بالاعتماد على الطاقة الشمسية من أقوى المبادرات الاقتصادية والتي يمكن الحديث عنها الآن.

حيث أن رجل الأعمال الفلسطيني بشار المصري لم يتنحى جانبا ليصدر النصائح لحكومة الدكتور رامي الحمدلله والسلطة الفلسطينية كي تقدم العون لأهل قطاع غزة بل بادر بنفسه و امواله مساهما في رفع المعاناة عن قطاع غزة وسيسجل هذا الفعل الطيب لبشار المصري للأبد ولن ينسى شعبنا في الضفة وغزة مآثره الاقتصادية وسيرته الاقتصادية سواء بمحطة التوليد الكهرباء بالطاقة الشمسية او بمدينة روابي برام الله والتي جاءت كالشوكة في خاصرة المستوطنات رغم أن البعض اخذ هذه القصة مأخذا على بشار المصري كونه بنى هذه المدينة بالقرب من مستوطنة!!

واذا كانت المستوطنات منتشرة بالضفة هل يعني ان نهرب من جانب المستوطنات ان نهرب منها الى خارج فلسطين فقد وفر بشار المصري مدينة روابي كي تقف كالشوكة في خاصرة المستوطنات وكي يصمد شعبنا على ارضه ووفر مدينة لا تعتبر من العشوائيات يطيب فيها العيش لأبناء الشعب بل وفر مدينة فيها كل وسائل الترفيه ولكنه الغى هذا العام الاحتفال بمناسبة السنة الميلادية وهي تبعد كيلومترت عن القدس ولا يستطيع ان يحتفل بهذه المناسبة مع احترامنا لك ابناء الطوائف المسيحية الذين يقفون معنا في خندق واحد ضد تهويد القدس.

ومن هنا اتوجه ككاتب رأي بالدعوة الى كل رجال الاعمال المقيمين بالخارج للانضمام الى مبادرات رجل الاعمال بشار المصري وهي داعمة لصمود الشعب الفلسطيني ولجهود السلطة الفلسطينية ولحكومة رامي الحمدلله لرفع المعاناة عن ابناء الشعب الفلسطيني في الضفة والقدس وهنالك رأسمال فلسطيني ضخم جدا في الخارج وقادر على انعاش الاقتصاد الفلسطيني وتخفيف الضغوط الخارجية على الشعب الفلسطيني خاصة المالية والاقتصادية وتوفير فرص العمل والتقليل من البطالة ودعم صمود الشعب الفلسطيني.

التعليقات