محافظة رام الله: نرفض قرار ترمب ولن نستقبل بينس

رام الله - دنيا الوطن
دانت محافظة رام الله والبيرة وبلدية رام الله وفعاليات مدينة رام الله اعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اعترافه بالقدس عاصمة لإسرائيل.

وقالت المحافظة في بيان صادر عنها: "نقف خلف قيادتنا الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس وتوجهه الرافض للقرارات الأميركية الأحادية الباطلة بشأن القدس، والرفض الكامل لهذا الإعلان باعتباره انتهاكا لحق الفلسطينيين وللقانون الدولي".

  وأكدت فعاليات المدينة أن الصراع الدائر الان ليس صراعا دينيا، وان المسيحيين والمسلمين هم أصحاب قضية وأصحاب ارض، ومتجذرون فيها، وما يتعرضون له من اضطهاد هو إرهاب دولة الاحتلال ومستوطنيها ضد شعبنا ومقدساتنا الإسلامية والمسيحية، وأن صراعنا واحد كفلسطينيين وهدفنا الأساس هو التخلص من الاحتلال وإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة بعاصمتها الابدية القدس.

وأعربت المحافظة عن رفضها استقبال مايك بنس نائب الرئيس الأمريكي في أية بقعة فلسطينية، وندعو الدول والزعماء والمناصرين والأصدقاء لقضيتنا عدم استقباله، وذلك استجابة لتصريحات سيادة الرئيس محمود عباس بأننا لن نقبل بأي دور أمريكي في عملية السلام، ولن يكون للولايات المتحدة أي دور في العملية السياسية بعد الآن لأنها منحازة كل الانحياز لإسرائيل لا بل وأصبحت طرفا في الصراع.

وفي السياق قالت: "نقف مع أبناء شعبنا في كل مدينة وبلدة وقرية ومخيم في ارجاء الوطن والشتات، بخروجهم رافضين لهذا القرار، كما اننا ندعو بالرحمة لشهداء فلسطين وشهداء القدس العاصمة والشفاء للجرحى والسلامة لكل شبابنا وشباتنا على خطوط المواجهة مع الاحتلال والحرية لأسرانا البواسل في سجون الاحتلال".

وأضافت: "ان مدينة القدس وشقيقاتها من المدن الفلسطينية تستقبل ميلاد السيد المسيح حزينة ولكنها شامخة بفلسطينييها وهم يدافعون عنها.