قضايا الفساد تلاحق وزير الطاقة الإسرائيلي

رام الله - دنيا الوطن
أكدت مصادر خاصة أن يوفال شطاينتس وزير الطاقة الإسرائيلي، مول حملته للانتخابات التمهيدية في حزب الليكود في تشرين الثاني/ نوفمبر 2012 بأموال رشاوى، بحسب ما نقله موقع (واينت) العبري.

وبينت المصادر، أن هذا الادعاء اعتمد على شهادة شاهد الدولة بقضية (الغواصات) ميكي غانور، وقد تلقى هذه الرشاوى من غانور عن طريق مجموعة من المانحين الوهميين.

ونقل  (واينت) عن مسؤولوين كباراً في الشرطة انهم يرجحون بأنه على ضوء المعلومات الجديدة في قضية (الغواصات) التي يطلق عليها (الملف 3000) وسيتم قريبا استدعاء شطاينس للشهادة لتقديم شهادة أو حتى سيتم التحقيق معه تحت التحذير، ومن المتوقع ان يقوم قائد الشرطة روني الشيخ بالبث واصداره قراره بالامر.

حتى الان بحسب (واينت) ليس من الواضح ان عرف شطاينتس عن التحويلات المالية، او كان متورطا بالقضية، وبحال ثبتت صحته فإن الحلقة المحيطة حوله تضيق. قبل عشر سنوات قدم له غانور تبرعات لمساندته بالانتخابات التمهيدية في حزب الليكود. وحققت الشرطة في أيلول/ سبتمبر الماضي تحت التحذير ضمن تحقيقات (الملف 3000) مع عدد من مقربيه.

المعلومات الجديدة التي وصلت الشرطة بحسب (واينت) كشفت ان أموال الرشاوي التي على ما يبدو كان جزءا من حملة شتاينتس في الانتخابات التمهيدية وحولت الى مقره بواسطة طريقة تمويل مركبة، سرية- وغير قانونية.

وبحسب الشبهات فإن غانور مول جزءاً كبيراً من حملة شطاينتس لانتخابات عام 2013 عن طريق تبرعات وهمية عن طريق (قردة)، (مانحين وهميين) لتجاوز القوانين التي تقيد مبلغ تمويل التبرعات السياسية.

فيديو أرشيفي: التحقيق مع نتنياهو في قضايا فساد