احتفال القدس يحتفي بالمعلمين في بيت عوا

رام الله - دنيا الوطن
أشاد محافظ محافظة الخليل د. رفيق الجعبري بانجازات بلدية بيت عوا في حفل "القدس" الذي نظمته مدرسة بنات بيت عوا الأساسية اليوم الخميس، في يوم المعلم الفلسطيني.

ودعا الجعبري المجتمع المحلي الذي كان حضوره لافتاً، إلى الالتفاف والتعاون مع رئيس البلدية عبد الله السويطي من أجل النهوض بالبلدة على كافة المستويات، مشيراً إلى أن المحافظة تمد يدها للتعاون دائماً مع بيت عوا ومؤسساتها، لاسيّما المؤسسة الأم التي تتمثل بالبلدية، وأن عطوفة المحافظ على اطلاع دائم
على ما يجري في البلدة.

وحضر الاحتفال رئيس بلدية دورا أ.د. نعمان عمرو، وممثل عن وزارة التربية والتعليم ورئيس اتحاد المعلين في الجنوب نيف خلال وأعضاء مجلس الآباء الموحد في بيت عوا ونادي المعلمين المتقاعدين وجميعة بيت عوا للتنمية الريفية وحضور
كبير من المجتمع المحلي.

من جانبه، لفت رئيس البلدية في كلمته أمام الحضور إلى أهمية وعبقرية أن نطلق اسم القدس على احتفال يوم المعلم، وأن نجمع بينهما، فالقدس تقف هذه الأيام أمام عاصفة قوية، وأن المجتمع وقائده المعلم الأول النبي عليه السلام ومن تبعه في هذه الرسالة يقفون إلى جانب القدس ولن يتخلّوا عنها.

وأضاف: جميعنا نلتف حول القيادة الفلسطينية، ومكمّل مسيرة الشهيد أبو عمّار، القائد العام أبو مازن، الذي وقف حراّ قويّاً أمام الدول؛ لأنه صاحب حق، ويدافع عن المسرى وعن التراب الذي احتضان دماء شهداء الأمة الإسلامية، على طول المرّات التاريخية التي احتلت فيها القدس منذ فجر التاريخ".

وأكد على وقوف البلدية إلى جانب مدارس البلدة، واهتمامها بالشباب من خلال تشكيل مجلسهم، الذي بدأ بخطواته العملية على الأرض بمبادرة تشجير وتخضير بيت عوا.

وبدأت بلدية بيت عوا بوضع يدها على الجرح النازف في البلدة، والذي يحول بينها وبين التطور والتقدم، وهو ملف الكهرباء، الذي تعالجه على مدار الشهور الماضية، والتي حققت من خلال جهود طاقمها تصويب عدادات الدفع المسبق لما يقارب من 75%
من اشتراكات البلدة.

وفي ذات الوقت انخفضت نسبة استهلاك البلدة للتيار الكهربائي 30%، وارتفعت نسبة الجباية قرابة 5 أضعاف عن السابق، ولم يتم تسجيل أي انقطاع للتيار الكهربائي منذ بدء الشتاء بسبب زيادة الأحمال، ومع ذلك بدأت البلدية بتسديد الديون المستحقة على البلدة للحكومة، كما بدأت بتنفيذ مشروع تعبيد طرق داخلية من
ضمنها المدخل الجنوبي للبلدة.