ورشة حول الاحتياطات لمواجهة الكوارث واغاثة المنكوبين

ورشة حول الاحتياطات لمواجهة الكوارث واغاثة المنكوبين
رام الله - دنيا الوطن
نظم في قاعة بلدية بيتونيا اليوم ورشة عمل حول الاحتياطات لمواجهة الكوارث واغاثة المنكوبين ، بالشراكة مع المجموعة العالمية للاستشارات ممثلة بالسادة الدكتور محمد العلمي ، والاستاذ عبد القادر ابو عوض  والسيد نبيل عوض من مؤسسة مجتمعات مزدهرة وعدد من موظفي البلدية .

من جانبه، أكد  رئيس البلدية ربحي دولة أهمية  هذه الورشة لاسيما في ظل وصول الامطار والمنخفظات الى منطقتنا  ، شاكراً الحاضرين على وجودهم ومناقشتهم من أجل مستقبل افضل لمدينتنا  .

فيما اكد المتحدثون في الورشة  إن الكارثة، سواء كانت طبيعية، أو من جراء الإنسان، هي "حدث مفاجئ (توقيته غير متوقع  لذلك يجب على جميع المؤسسات بذل كل الجهود الممكنة  استعدادا لمواجهة الكوارث محتملة الوقوع، بتحليل الأوضاع الآنية، والموارد وان المفهوم الأساسي لمخطط التأهب (الاستعداد) للكارثة  يعمل على التقليل من المخاطر قدر الإمكان ، وزيادة كفاءة الاستجابة (رد فعل سريع، إيجابي) إذا وقعت الكارثة، وتقييم دقيق للمخاطر الرئيسية التي قد تتعرض لها، والوعي الواقعي بالموارد والإجراءات الموجودة فعلا، داخل المؤسسة للتعامل مع الكارثة، وما مدى إمكانية زيادتها و تحسينها، ضمن ميزانية المؤسسة، و الهيكل الوظيفي، مع الالتزام بمواصلة تعزيز تو صيات المخطط وتنفيذها، في الأشهر و السنوات القادمة.

وأوضوحوا ان اعادة التقييم المستمر للمخاطر والأولويات، وبالتالي    الاستثمار في الموظفين، والدعم المالي،  خاصة (عمال النظافة،  والعمل على كيفية تطوير مخطط التأهب للكارثة

 واضافوا ان هناك اختلافات في ظروف الكارثة الفعلية (الواقعة) التي ستؤثر  على تنفيذ مخطط رد الفعل،على الكارثة، والخروج منها 

وقد تقتصر الكارثة على مؤسسة معينة، مثال فيضان أو حريق داخل مبانيها، ومخطط الخروج منها يمكن تنفيذه، بتوقع مساعدة، ودعم مختلف الوكالات و المختصين، الذين تم تحديدهم في المخطط.

 وتحدثوا عن ممارسة تقييم المخاطر، التي ينبغي تحديدها، وتقييم كل   الإجراءات الموجودة بالفعل، داخل المؤسسة للوقاية من الكوارث والتصدي لها (والموظفون مسؤولون عنها)،  وإدراك الحاجة إلى إعادة التقييم الفوري للنظر في الآثار المترتبة  .