الرئيس: سنذهب لمجلس الأمن لبحث عضوية إسرائيل بالأمم المتحدة

الرئيس: سنذهب لمجلس الأمن لبحث عضوية إسرائيل بالأمم المتحدة
الرئيس الفلسطيني - محمود عباس
رام الله - دنيا الوطن
أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أن القيادة الفلسطينية لم تعد تستيطع القبول بالولايات المتحدة وسيطاً لعملية السلام، مشدداً على أن دولة فلسطين، ستتوجه لمجلس الأمن الدولي؛ لبحث عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة، باعتبار وعضويتها مخالفة للقوانين الدولية.

وقال الرئيس عباس، خلال المؤتمر الختامي لمؤتمر الدول الإسلامية المنعقد في اسطنبول، إن القيادة الفلسطينية ستتوجه إلى الأمم المتحدة من أجل الحصول على العضوية الكاملة لدولة فلسطين، لافتاً إلى أن القيادة ستطالب مجلس الأمن بإبطال قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن القدس.

وأضاف أن العالم كله وقف مع الفلسطينيين بمن فيهم بابا الفاتيكان وكافة القيادات المسيحية، مشدداً على أن مهمة الأمة الإسلامية والمسيحية هي دعم المقدسيين للبقاء والصمود.

وتابع: "يجب دعم المقدسيين بمشاريع قادرة على إبقائهم على قيد الحياة، وشهدنا ردود فعل عنيفة، ومظاهرات في كل أنحاء العالم رداً على إعلان ترامب، وكلهم اتخذوا موقفاً ضد القرار الأمريكي، الذي يناقض كل قرارات الأمم المتحدة".

من ناحيته، قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إنه لابد من البحث عن وسيط جديد في عملية السلام بديلاً عن الولايات المتحدة، لافتاً إلى أن القرار الأمريكي الأخير غير شرعي، ولن يكون مقبولاً بالنسبة للدول الإسلامية.

وأكد أردوغان، على ضرورة أن الدول العربية والإسلامية حازمة في موقفها تجاه فلسطين، مشدداً على أن مدينة القدس خط أحمر أزلي بالنسبة للمسلمين، مبيناً أن إسرائيل تواصل توسعها الاستيطاني على حساب أراضي الفلسطينيين.

وأضاف: "واشنطن فشلت في جهود الوساطة في عملية السلام، ولابد من البحث عن وسيط جديد في عملية السلام كبديل لواشنطن، وقرار ترامب الأخير سيكون له عواقب وخيمة، وسيؤدي إلى مشاكل أكبر في المنطقة، منوهاً إلى أن سبب وجود منظمة التعاون الإسلامي هو الحفاظ على مدينة القدس.

التعليقات