مسيرة جماهيرية حاشدة تنديداً بقرار ترامب في سلفيت

رام الله - دنيا الوطن
انطلقت امس الساعة سيرة جماهيرية حاشده من امام جامعة القدس المفتوحة في سلفيت جابت شوارع المدينة، بدعوة من حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح إقليم سلفيت.

وجاءت المسيرة تنديداً بخطاب الرئيس الأمريكي، وتزامناً مع عقد القمة الإسلامية في تركيا، وبحضور مؤسسات وفعاليات محافظة سلفيت، ونقابة المحاميين، وإتحاد المعلمين، والمكاتب الحركية، وكوادر وأبناء حركة فتح في محافظة سلفيت.

وفي كلمته أكد اللواء إبراهيم البلوي محافظ سلفيت ان فعاليات محافظة سلفيت تلتف خلف قيادتها المتمسكة بالثوابت، ورسالة المشاركين لزعماء العالم بأن القدس عاصمة أبدية للدولة الفلسطينية، مؤكداً على أهمية الوحدة وإنهاء الإنقسام  لمواجهة المحتل، مشيراً أن امريكا عزلت نفسها عن عملية السلام بقرارها بشأن القدس عاصمة لإسرائيل .

وبدورة تحدث ناجح حرب عضو لجنة إقليم سلفيت أننا أمام معركة جديدة تحكيها امريكا رضوخا لرغبات الاحتلال الذي يمارس يوميا كل وسائل الاجرام بحق ابناء شعبنا من قتل واعتقال واغتصاب للارض وتزوير للتاريخ وانتهاك للمقدسات، مشيراً ان مسيراتنا واحتجاتنا لا يرفع فيها الا العلم الفلسطيني تاكيدا منا على ان قضيتنا واحده واننا شعب واحد يجتمع في خندق واحد لندافع عن اولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.

وأكد حرب ان مواجهة الاحتلال والتصدي لمخططاته وحليفتها امريكا واجب ديني وطني وتاريخي، مشدداً أنه لا سلام ولا حلول دون ذلك الا المقاومة والصمود والتصدي لغطرسة الاحتلال حتى زواله، متمنياً الشفاء العاجل للجريح حامد المصري الذي اصيب أمس بالمواجهات عند المدخل الشمالي في مدينة سلفيت، داعياً الى المزيد من الصمود والمقاومة من اجل التحرير والخلاص من الاحتلال.

ومن جانبه أوضح د. نعيم سلامة رئيس نقابة المحاميين في سلفيت أن الشعب الفلسطيني والشعوب العربية لها حق مواجهة العدوان الأمريكي والتصدي لقرار الإدارة الأمريكية، لخرقها قرارات الشرعية الدولية، وخروجها عن ميثاق الأمم المتحدة في تحريم العدوان وحق الشعوب بتقرير مصريها، مضيفاُ أن هذه القرارت تخالف نص قرار مجلس الأمن الدولي رقم 478 و 476 لسنة 1980 من حيث عدم الإعتراف بإجراءات سلطات الإحتلال بضم القدس للإحتلال الإسرائيلي.

كما تحدث الشيخ زهران مراعبة مدير مديرية أوقاف سلفيت أن أمريكا كشفت عن وجهها الحقيقي، وضربت بعرض الحائط كافة القرارات الدولية المتعلقة بالمدينة المقدسة، وأعلنت الحرب على الشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية بقرارها بنقل السفارة الى القدس والإعتراف بالقدس عاصمة للكيان الاسرائيلي.