ندوة لمنفذية صور في "القومي" بمناسبة عيد التأسيس

رام الله - دنيا الوطن
أحيت منفذية صور في الحزب السوري القومي الاجتماعي عيد تأسيس الحزب بندوة سياسية في نادي التضامن صور تحت عنوان " الهلال السوري والازمة الراهنة"، القاها عضو المجلس الاعلى توفيق مهنا، وحضرها عضو المكتب السياسي منفذ عام صور الدكتور محمود ابو خليل،صدر داوود ممثلا حركة امل على رأس وفد ضم المسؤول التنظيمي للمنطقة الاولى الحاج ابو حسن قطيش والمسؤول الاعلامي للمنطقة السيد علوان شرف الدين ، توفيق عبد الله ممثلا حركة فتح، القيادي في الجهاد الاسلامي ابو سامر موسى، ابراهيم صفي الدين ممثلاً الحزب الشيوعي، عدد من ممثلي الأحزاب والفصائل اللبنانية والفلسطينية، رجال دين وهيئات اجتماعية وتربوية وجمع من القوميين والمواطنين.

إفتتاح وتعريف
إستهلت الندوة بالنشيدين اللبناني والسوري القومي اﻹجتماعي، ومن ثم الوقوف دقيقة صمت عن أرواح الشهداء، ثم ألقى ناموس منفذية صور عباس فاخوري كلمة تعريف حيث رحب بالحضور كما تحدث عن معاني المناسبة.

كلمة منفذية صور
والقى كلمة منفذية صور المنفذ العام وعضو المكتب السياسي المركزي الدكتور محمود ابو خليل، أشار فيها الى أننا نلتقي اليوم لنحتفل بعيد تأسيس حزبنا الذي أراده زعيمنا أنطون سعاده فكرة ثاقبة وحركة مدوية، ومن هنا كانت إنطلاقة النهضة مع بزوغ فجر التأسيس شمساً لم ولن تنطفىء مهما جاءت العواصف والأعاصير، لأن عقيدتنا منهج حياة مستمر لا يعرف يتوقف عن الحركة".

وعلق ابو خليل على قرار الرئيس الأميركي بخصوص القدس، قائلاً: لم يفاجئناالأعتراف ألأميركي بالقدس عاصمة لشذاذ ألافاق، لأننا نحن من أسقط أميركا من عالم الانسانية، وهنا لا بد وأن نستذكر سعاده ونقرأه ونفهمه لنتمكن من مواجهة هذا القرار الجائر، والمواجهة لا تكون الا باعتماد المقاومة نهجاً وخياراً
وحيداً، وهذا ما دعانا اليه سعاده، لأن يكون لقاؤنا مع أعداءنا اليهود لقاء الحديد بالحديد والنار بالنار، لأن معركتنا معركة وجود لا معركة حدود".

مهنا
وألقى عضو المجلس الأعلى توفيق مهنا محاضرته حيث أشار في مستهلها الى "معاني عيد تأسيس الحزب التي تشكل الإنطلاقة في مسيرة النهضة القومية الإجتماعية، والخروج من الفوضى والبلبلة الى النظام الجديد وبناء الإنسان المجتمع المؤمن بحقيقته وبوجوده، والعامل من أجل تحقيق قيم ومبادىء النهضة في المجتمع والإنتصار بأبناء شعبنا".

وتناول مهنا في محاضرته آخر المستجدات، لا سيما القرار الصادر عن الرئيس الأميركي حول الإعتراف بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني وموقف الحزب الداعي الى الالتفاف حول خيار المقاومة على امتداد مساحة الأمة، كما شدد على ضرورة الوحدة
الوطنية الفلسطينية، وخروج الفصائل والقوى الفلسطينية بموقف موحد في مواجهة القرار الاميركي، والعمل على انسحاب السلطة الفلسطينية من ما يسمى بـ"مفاوضات السلام"، والعودة الى خيار الإنتفاضة والثورة، من أجل التصدي لمشروع تصفية المسالة الفلسطينية وشطب حق العودة.

كما تطرق مهنا الى الأوضاع على الساحة القومية لا سيما في الشام والعراق، في ظل الانتصارات التي يحققها محور المقاومة على التنظيمات الإرهابية المدعومة أميركياً و"إسرائيلياً"، لافتاً الى أن دمشق باتت في موقع المنتصر سياسياً وعسكرياً، كما أشار الى سقوط مشروع الفتنة الذي عملت السعودية على تنفيذه في لبنان، من خلال إجبارها رئيس الحكومة على تقديم إستقالته، لكن بفضل حكمة الرئيسين عون وبري الى جانب الموقف الذي إتخذه السيد حسن نصرالله، وموقف مختلف القوى السياسية التي عملت على إستيعاب الصدمة ومنع اي ردات فعل في الشارع،
وكلها عوامل ساهمت في سحب فتيل الأزمة ومنع تفجير الوضع في لبنان".

توقيع كتاب
وبعد المحاضرة قام مهنا بتوقيع كتابه الذي أصدره مؤخراً بعنوان " ليبقى الهلال السوري خصيباً".

التعليقات