أردوغان: قرار ترامب في حكم العدم والقدس خط أحمر

رام الله - دنيا الوطن
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن قرار الرئيس الامريكي دونالد ترامب حول القدس في حكم العدم، لافتاً إلى أن ترامب ضرب بعرض الحائط جميع المعاهدات والمواثيق الدولية والقانون الدولي.
جاء ذلك، في كلمة له، خلال انطلاق أعمال القمة الإسلامية الطارئة في العاصمة التركية اسطنبول، والتي من المقرر أن تناقش قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اعتبار القدس عاصمة لدولة الاحتلال.
وأضاف: "من يتجول في أزقة وشوارع القدس سيدرك حتماً أن هذه المدينة تحت الاحتلال لا يمكن أن يكون لمثل هذا القرار أي حكم وأي اعتبار طالما أن المدينة تحت الاحتلال"، لافتاً إلى أن إسرائيل هي الدولة الوحيدة التي دعمت أمريكا في قرارها غير الشرعي.
وتابع: "بصفتي الرئيس الدوري لمنظمة التعاون الإسلامي، ناشدت الرأي العام العالمي وقلت: إن مثل هذا القرار يعني معاقبة الفلسطينيين الذين يطالبون بالسلام".
واستعرض الرئيس التركي، خرائط لفلسطين التاريخية، وتحديدًا من العام 1947، ثم كيف دخلت إسرائيل إلى فلسطين واحتلتها بشكل تدريجي، وصولًا إلى العام الحالي الذي لم يعد هناك أي وجود لدولة فلسطين، كما وأصبحت إسرائيل الغول الذي ابتلع كل شيء، ولم يُبق لغيره شيئًا.
كما استعرض أردوغان، صورة لطفل فلسطيني يبلغ من العمر 10 سنوات، محاط بعدد كبير من جنود الاحتلال الإسرائيلي، دون أي اعتبار واصفًا أولئك الجنود بالإرهابيين،
وأشار إلى أن إسرائيل كوفئت بممارساتها الاحتلال الشنيعة من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لافتاً إلى أن 196 دولة عضو في الأمم المتحدة، سوف تبدي موقفاً معارضاً لما أقدم عليه ترامب.
وقال: "قد تكون الولايات المتحدة دولة قوية وقد تكون لديها 16 رأساً نووياً، ولديها طائرات مقاتلة ومتطورة وكل هذه الأمور لا تعني قوة أمريكا والقوة تكمن في الأحقية، إن الولايات المتحدة التي وقفت إلى جانب من لا يريد السلام بمواقفها وتصرفها قد شجعت جميع المتطرفين".
وأكمل: "إن فتيل النار الذي شعل مرة أخرى في القدس قد فتح الأبواب على مصرعيها أمام المنظمات المتطرفة، وإنه طالما لا يتم إيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية، فلا يمكن أن نتحدث عن السلام في المنطقة والعالم بمثل هذه الممارسات والخطوات التي في واقع الأمر تؤجج الثقة بالقانون الدولي والأمم المتحدة ولا يمكن أن نبقى مكتوفي الأيدي".
ونوه إلى أن قرار الولايات المتحدة بمثابة ضربة قاسية لحضارتنا إلى جانب كونها انتهاكاً للقانون الدولي، لقد خذلنا هذه المدينة، وأجدادنا لم يفرقوا في الوقت الذين سعوا إلى حرية العبادة في هذه المدينة
واستطرد: "نؤمن أن السلام في القدس والمنطقة سيحل بجهود أناس صادقين، ويتحلون بالأخلاقية أيضاً وأناشد كافة الدول المتمسكة بالقانون الدولي، أن تعترف بالقدس عاصمة للدولة الفلسطينية".
وأكمل: "نحن لن نتراجع في إصرارنا بأن تقوم دولة فلسطين ذات السيادة والاستقلال وعاصمتها القدس، ونحن نعلم ممارسات الجنود الإسرائيليين حيال إخوتنا الفلسطينيين، وأناشد جميع الدول والشعوب لزيارة القدس والحرم الشريف والدفاع عن القدس لأن هناك في الحضور نداءً وفي المسجد نداء وطلب من الله بالرحمة".
وأكد أن مدينة القدس خط أحمر بالنسبة إلينا الحرم الشريف أرض أبدية للمسلمين، وإنا كذلك سنستمر بوقوفنا الثابت والتعاون مع الملك عبد الله الثاني حامي المقدسات والقدس ضد هذه الحملات المغرضة ضد الحرم الشريف، والتي تحولت لمستوى العنصرية ولقاؤنا عن القدس ألزم بكثير".
وقال: "حان الوقت لاتخاذ خطوة مهمة من الدول التي لا تعترف بدولة فلسطين من أجل الاعتراف بها، لتغيير المعادلات على الساحة، ويجب أن تحرر أوروبا من ذريعتها عدم الاعتراف بدولة فلسطين على أساس أنها عائق للسلام".
واستطرد: "بعد إعلان أمريكا لا يمكن أن نجعل أرضية السلام حية، ويجب عدم السماح لإسرائيل بشغل العالم بمسائل وقضايا مختلفة من أجل الاستمرار بالاستيلاء على الأراضي الفلسطينية، لابد من تسريع ضم دولة فلسطين للمنظمات الدولية بشكل سريع، ويجب أن تبدي الدول الإسلامية موقفاً أقوى".
في ذات السياق، أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، يوسف بن أحمد العثيمين، أن القدس تشكل جزءاً لا يتجزأ من الأرض المحتلة، لافتاً إلى أن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اعتبار القدس عاصمة لإسرائيل يشكل استفزازاً للمسلمين.
وطالب العثيمين، مجلس الأمن الدولي باحترام القرارات المتعلقة بالقدس، داعياً الدول التي أنشأت سفاراتها بالقدس إلى إلغائها، منوهاً إلى أن اعتراف أمريكا بالقدس عاصمةً لإسرائيل يقوض عملية السلام.
وأشار إلى أن منظمة التعاون الإسلامي، ترفض وتدين الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، قائلاً: "يجتمع قادة العالم الإسلامي للتضامن مع القدس، وقمتنا تنعقد في ظرف استثنائي.
وتابع: "ستبقى القدس مدينة فلسطينية عربية إسلامية ومدينة للسلام والتعايش، ويجب دعم الهوية العربية والفلسطينية للوقوف في وجه محاولات تهويد المدينة".
وأكمل: "نوجه النداء لدول العالم التي لم تعترف بدولة فلسطين من أجل الاعتراف بها الآن، وندعو لزيادة الدعم المالي للقدس وأهلها للمساهمة بتثبيت القدس، وندعو لتحرك عربي ودولي لمواجهة الإجراءات والتصدي للقرار الأمريكي الأحادي".
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن قرار الرئيس الامريكي دونالد ترامب حول القدس في حكم العدم، لافتاً إلى أن ترامب ضرب بعرض الحائط جميع المعاهدات والمواثيق الدولية والقانون الدولي.
جاء ذلك، في كلمة له، خلال انطلاق أعمال القمة الإسلامية الطارئة في العاصمة التركية اسطنبول، والتي من المقرر أن تناقش قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اعتبار القدس عاصمة لدولة الاحتلال.
وأضاف: "من يتجول في أزقة وشوارع القدس سيدرك حتماً أن هذه المدينة تحت الاحتلال لا يمكن أن يكون لمثل هذا القرار أي حكم وأي اعتبار طالما أن المدينة تحت الاحتلال"، لافتاً إلى أن إسرائيل هي الدولة الوحيدة التي دعمت أمريكا في قرارها غير الشرعي.
وتابع: "بصفتي الرئيس الدوري لمنظمة التعاون الإسلامي، ناشدت الرأي العام العالمي وقلت: إن مثل هذا القرار يعني معاقبة الفلسطينيين الذين يطالبون بالسلام".
واستعرض الرئيس التركي، خرائط لفلسطين التاريخية، وتحديدًا من العام 1947، ثم كيف دخلت إسرائيل إلى فلسطين واحتلتها بشكل تدريجي، وصولًا إلى العام الحالي الذي لم يعد هناك أي وجود لدولة فلسطين، كما وأصبحت إسرائيل الغول الذي ابتلع كل شيء، ولم يُبق لغيره شيئًا.
كما استعرض أردوغان، صورة لطفل فلسطيني يبلغ من العمر 10 سنوات، محاط بعدد كبير من جنود الاحتلال الإسرائيلي، دون أي اعتبار واصفًا أولئك الجنود بالإرهابيين،
وأشار إلى أن إسرائيل كوفئت بممارساتها الاحتلال الشنيعة من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لافتاً إلى أن 196 دولة عضو في الأمم المتحدة، سوف تبدي موقفاً معارضاً لما أقدم عليه ترامب.
وقال: "قد تكون الولايات المتحدة دولة قوية وقد تكون لديها 16 رأساً نووياً، ولديها طائرات مقاتلة ومتطورة وكل هذه الأمور لا تعني قوة أمريكا والقوة تكمن في الأحقية، إن الولايات المتحدة التي وقفت إلى جانب من لا يريد السلام بمواقفها وتصرفها قد شجعت جميع المتطرفين".
وأكمل: "إن فتيل النار الذي شعل مرة أخرى في القدس قد فتح الأبواب على مصرعيها أمام المنظمات المتطرفة، وإنه طالما لا يتم إيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية، فلا يمكن أن نتحدث عن السلام في المنطقة والعالم بمثل هذه الممارسات والخطوات التي في واقع الأمر تؤجج الثقة بالقانون الدولي والأمم المتحدة ولا يمكن أن نبقى مكتوفي الأيدي".
ونوه إلى أن قرار الولايات المتحدة بمثابة ضربة قاسية لحضارتنا إلى جانب كونها انتهاكاً للقانون الدولي، لقد خذلنا هذه المدينة، وأجدادنا لم يفرقوا في الوقت الذين سعوا إلى حرية العبادة في هذه المدينة
واستطرد: "نؤمن أن السلام في القدس والمنطقة سيحل بجهود أناس صادقين، ويتحلون بالأخلاقية أيضاً وأناشد كافة الدول المتمسكة بالقانون الدولي، أن تعترف بالقدس عاصمة للدولة الفلسطينية".
وأكمل: "نحن لن نتراجع في إصرارنا بأن تقوم دولة فلسطين ذات السيادة والاستقلال وعاصمتها القدس، ونحن نعلم ممارسات الجنود الإسرائيليين حيال إخوتنا الفلسطينيين، وأناشد جميع الدول والشعوب لزيارة القدس والحرم الشريف والدفاع عن القدس لأن هناك في الحضور نداءً وفي المسجد نداء وطلب من الله بالرحمة".
وأكد أن مدينة القدس خط أحمر بالنسبة إلينا الحرم الشريف أرض أبدية للمسلمين، وإنا كذلك سنستمر بوقوفنا الثابت والتعاون مع الملك عبد الله الثاني حامي المقدسات والقدس ضد هذه الحملات المغرضة ضد الحرم الشريف، والتي تحولت لمستوى العنصرية ولقاؤنا عن القدس ألزم بكثير".
وقال: "حان الوقت لاتخاذ خطوة مهمة من الدول التي لا تعترف بدولة فلسطين من أجل الاعتراف بها، لتغيير المعادلات على الساحة، ويجب أن تحرر أوروبا من ذريعتها عدم الاعتراف بدولة فلسطين على أساس أنها عائق للسلام".
واستطرد: "بعد إعلان أمريكا لا يمكن أن نجعل أرضية السلام حية، ويجب عدم السماح لإسرائيل بشغل العالم بمسائل وقضايا مختلفة من أجل الاستمرار بالاستيلاء على الأراضي الفلسطينية، لابد من تسريع ضم دولة فلسطين للمنظمات الدولية بشكل سريع، ويجب أن تبدي الدول الإسلامية موقفاً أقوى".
في ذات السياق، أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، يوسف بن أحمد العثيمين، أن القدس تشكل جزءاً لا يتجزأ من الأرض المحتلة، لافتاً إلى أن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اعتبار القدس عاصمة لإسرائيل يشكل استفزازاً للمسلمين.
وطالب العثيمين، مجلس الأمن الدولي باحترام القرارات المتعلقة بالقدس، داعياً الدول التي أنشأت سفاراتها بالقدس إلى إلغائها، منوهاً إلى أن اعتراف أمريكا بالقدس عاصمةً لإسرائيل يقوض عملية السلام.
وأشار إلى أن منظمة التعاون الإسلامي، ترفض وتدين الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، قائلاً: "يجتمع قادة العالم الإسلامي للتضامن مع القدس، وقمتنا تنعقد في ظرف استثنائي.
وتابع: "ستبقى القدس مدينة فلسطينية عربية إسلامية ومدينة للسلام والتعايش، ويجب دعم الهوية العربية والفلسطينية للوقوف في وجه محاولات تهويد المدينة".
وأكمل: "نوجه النداء لدول العالم التي لم تعترف بدولة فلسطين من أجل الاعتراف بها الآن، وندعو لزيادة الدعم المالي للقدس وأهلها للمساهمة بتثبيت القدس، وندعو لتحرك عربي ودولي لمواجهة الإجراءات والتصدي للقرار الأمريكي الأحادي".
التعليقات