مؤتمر العشائر السورية يختم اعماله في استطنبول
رام الله - دنيا الوطن
انعقد في مدينة إسطنبول التركية، يومي 11-12 كانون الأول/ديسمبر، المؤتمر العام للعشائر والقبائل السورية تحت شعار العشائر والقبائل السورية الضامن لوحدة النسيج السوري ودعم الاستقرار وعودة المهجري”.
انعقد في مدينة إسطنبول التركية، يومي 11-12 كانون الأول/ديسمبر، المؤتمر العام للعشائر والقبائل السورية تحت شعار العشائر والقبائل السورية الضامن لوحدة النسيج السوري ودعم الاستقرار وعودة المهجري”.
وألقى كلمة الافتتاح في المؤتمر الشيخ رافع العكلة رئيس المجلس الأعلى للعشائر والقبائل، ورحب فيها بأعضاء المؤتمر وبالضيوف من ممثلي الاتحاد الأوربي وبعض السفراء العرب المعتمدين في تركيا، وقال: إن “هذا المؤتمر يأتي في مرحلة دقيقة وصعبة ويجب أن يفهم العالم ويعرف صوت القبائل والعشائر السورية بما يخص الصراع في بلادهم”.وألقى “ الشيخ مضر حماد الأسعد” المنسق العام للمؤتمر، كلمة أوضح فيها الغايات الأساسية التي من أجلها ينعقد هذا المؤتمر الهام، مبيناً أن “العشائر السورية هي من نسيج هذا الشعب الواحد بكل مكوناته”.
وأوضح الأب إبراهيم فرح، خلال كلمته المعارضة السورية تشكلت منذ إعلان دمشق عام 2005 ، مشيراً إلى أن “علمانية الدولة وثقافتها المتعددة وضرورة بناء دولة المواطنة يأتي من خلال التغيير المنشود الذي تمضي إليه البلاد الآن، وأن تخدم الدولة الديمقراطية الجديدة حقوق الإنسان وحرياته”.
وأكد الدكتور عمار اسعد”، المتحدث باسم القبائل الكردية في سورية، على ضرورة استمرار التعايش المجتمعي بين مكونات الشعب السوري وضرورة القضاء على مسببات الصراع وأهمية التركيز على صناعة السلم الاجتماعي، وتحقيق مفهوم التعايش في جوانبه السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
وقال السيد جمال قارصلي، النائب السابق في البرلمان الألماني، إن “سورية هي أم الحضارات وأم الأبجدية ، فلغة السيد المسيح لاتزال حيّة ويتحدث بها جزء من سكان سورية وهذا دليل عميق على احترام هذا الشعب لكل مكوناته”، موضحاً أن “سورية دعمت كل الشعوب المضطهدة ولكن النظام المجرم الظالم الذي يحكمها فعل بها الويلات وشرد أهلها وقتل مئات الآلاف منهم ودمر ممتلكاتهم”، مطالباً أن “يجلس السوريون مع بعضهم دون تدخلات ووساطات
وتحدث اللواء عبد الرزاق أصلان ألماز” خلال المؤتمر قائلاً: “نحن شعب واحد لا نعرف التفرقة وسنقف مع من وقف ضد الظلم فنحن في سورية شعب واحد بأعرافٍ وثقافاتٍ متعددةٍ ينظمها مصير واحد، والكل يريد عقداً اجتماعياً جديداً ينظم العلاقات بين المكونات السورية بما يخدم وحدتها ووحدة تراب سورية، فالسوريون شعب واحد لا شعوباً ونحن أحرار السلاجقة وبني عثمان نؤكد على حفاظنا على وحدة سورية ولا نقبل بتقسيمها مطلقاً”.
وبيّن اللواء “عبد الرزاق”، أن “التركمان ضد طاغية الشام وضد عصابات pyd، وأن التركمان مع القرارات الدولية في جنيف واحد و القرارين 2118 و 2254 من أجل إسقاط الأسد”.كذلك بيّن #الشيخ_بندر_الكعيشيش”، أن “العشائر جزء من الشعب السوري الواحد وأن الشعب والعشائر معاً أصحاب حق وقضية هي قضية الشعب السوري”.
وألقى السيد رياض سيف”، رئيس ائتلاف قوى الثورة والمعارضة كلمة قال فيها، إن “القبائل السورية هي لبنة هامة في سورية ووحدتها وقد لعبت دوراً مهماً في استقرار البلاد وبناء الدولة الحديثة في خمسينيات القرن العشرين، وأن الديكتاتور الأسد الأب أقصى رموز القبائل وشيوخها ومنعهم من ممارسة دورهم، واستنسخ بدلاً منهم رموزاً بديلةً عنهم تخدم مخططاته، كذلك لعبت العشائر دوراً هاماً في الثورة السورية وهي تريد كباقي السوريين بناء دولة مدنية ديمقراطية، لا استبداد فيها ويجب أن يلعب الانتماء القبلي دوراً ايجابياً في المحافظة على وحدة سورية، لذلك لن ينجح المخطط الإيراني لأن السوريين لديهم مشروعهم الوطني الواحد المتكامل”.
وقال السيد جورج صبرا”، “يجب أن نعترف بمسؤوليتنا عن إطالة هذه المحنة، ويتحمّل المجتمع الدولي مسؤولية صنع قرارات لا ينفذها ولا يريد تنفيذها”، كما طالب الأمم المتحدة “بتنفيذ قراراتها الخاصة بسورية من خلال قيام مرحلة انتقالية في البلاد لا دور للأسد فيها”.
فيما قالت السيدة سهير الأتاسي”، إننا “نريد العدالة ونريد السلام ونريد حركة وطنية مستمرة”، وحيّت السيدة سهير الأتاسي مؤتمر العشائر السورية وتمنت له النجاح، ويذكر ان الحور كان يمثل العشائر العربية والكردية والدرزية والسريانية المسيحية والتركمانية ولفيف من منظمات المجتمع المدني والاحزاب السياسية الثورية والمعارضة _.+استطبول / عايدة بن عمر
التعليقات