جامعة الإسراء تنظم مؤتمر علمي حول مناهضة التعذيب في فلسطين

جامعة الإسراء تنظم مؤتمر علمي حول مناهضة التعذيب في فلسطين
جانب من الفعالية
خاص دنيا الوطن – محمد جلو
قال د. كمال الشرافي، مستشار الرئيس الفلسطيني محمود عباس: إنه لا يمكن أن نوقف حالات التعذيب داخل السجون الإسرائيلية دون أن نعمل على ترسيخ ضد هذا الفعل للمجتمع الفلسطيني، وإننا بحاجة لمناهضة التعذيب في فلسطين أكثر من غيرنا، لافتاً إلى أنه في هذه الأيام يمارس إرهاب أكبر رئيس دولة في العالم دونالد ترامب الرئيس الأمريكي ضد الشعب الفلسطيني، ومنح عاصمة فلسطين إلى إسرائيل التي لا علاقة به فيها.

وأكد الشرافي، خلال مؤتمراً علمياً، بعنوان "تفعيل ضمانات وآليات الحماية الخاصة بمناهضة التعذيب في فلسطين، اليوم الثلاثاء، المنظم من كلية الحقوق بجامعة الاسراء والهيئة المستقلة لحقوق الانسان، أن الشعب الفلسطيني أصحاب قضية عادلة، ورغم العذابات والقتل والحصار التي يشهدونها، إلا أنه واثق من انتصاراتهم.

وأشار إلى أن أمريكا تدعي الديمقراطية وهي تنتهك حقوق الشعب الفلسطيني في قرارها بقل السفارة، وتمثل عملاً جباناً، مؤكداً أنها تستخدم حق الفيتو لدعم الاحتلال، لذلك يجب علينا أن ننشر ونرسخ الثقافة ضد التعذيب في المجتمع، ونعول لدعم إرادة الشعب وصموده.

وأكد علا مطر، عميد كلية الحقوق في جامعة الاسراء، أن هذا المؤتمر يهدف للوقوف عند واقع التعذيب في فلسطين، لا سيما أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي ما زالت تمارس أقصى وسائل التعذيب في حق الأسري الفلسطينيين.

وشدد مطر على ضرورة تفعيل ضمانات مناهضة التعذيب، وتفعيل أليات الحمالة الدولية له، سواء كانت وطنية أو إقليمية أو عالمية.

وقال بهجت الحلو، منسق التدريب والتوعية في الهيئة المستقلة: إن المؤتمر يأتي بالتزامن مع اليوم العالمي لحقوق الانسان، بهدف إثارة الوعي حول التعذيب وحماية ضحايا التعذيب، وتذكير أصحاب الواجبات بضرورة الوفاء لواجباتهم الناجمة عن اتفاقيات التعذيب، وإعمال كافة قوانين المساءلة والمحاسبة.

وأفاد الحلو بأن جريمة التعذيب هي جريمة لا يمكن التسامح ايذائها، وضرورة وقف مقترفيها وتقديمهم للمحاكمة، لافتاً إلى أن الهيئة توثق انتهاكات التعذيب في دولة فلسطين.

وأوضحت سميرة حميدة، طالبة حقوق انسان في الجامعة، أن هذا المؤتمر يزودهم بالكثير من المهارات والخبرات المتعلقة في دراستهم وتخصصاتهم، ولا بد أن أهمية كبيرة بالنسبة للجامعات الفلسطينية لمناهضة التعذيب.

ولفتت إلى أنه سيخرج بالعديد من التوصيات والنتائج التي تهم جميع أفراد الشعب الفلسطيني بشكل خاص، والدول العربية، ولا بد من أن تنص هذه الدول تنص في سياساتها وقوانينها؛ لموائمة التشريعات الوطنية الدولة بحيث تكون قادرة على مناهضة التعذيب.

فيديو: جانب من المؤتمر العلمي
 





التعليقات