سفارة فلسطين لدى جمهورية فنزويلا البوليفارية مؤتمرا صحفيا حول القدس

رام الله - دنيا الوطن
نظمت سفارة دولة فلسطين لدى جمهورية فنزويلا البوليفارية مؤتمرا صحفيا حول القدس وتداعيات اعلان الرئيس الأمريكي الأخير بأن القدس "عاصمة لدولة اسرائيل" وبأنه سينقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس. وحضر المؤتمر الصحفي نائب وزير الخارجية لشؤون اميركا اللاتينية، السيد الكساندر يانيس وعدد كبير من السفراء المعتمدين لدى الجمهورية واعضاء الجالية الفلسطينية وممثلي المؤسسات الفلسطينية في فنزويلا، وبمشاركة العديد من وكالات الانباء المحلية والإقليمية.
وقالت سفيرة دولة فلسطين ليندا صبح خلال كلمتها انه لن يغير اعلان اي طرف كان، بما في ذلك الولايات المتحدة الامريكية، من الحقيقة القانونية ان القدس هي جزء لا يتجزأ من الارض الفلسطينية المحتلة وليس لهذا الاعلان اي توابع على المكانة القانونية لمدينة القدس، او لحقوق الشعب الفلسطيني المكفولة في القانون الدولي. كما وقالت ان قرار الرئيس الامريكي متهور وغير مسؤول وجاء مرافقا لخطاب وقح قائم على ازدراء اجماع المجتمع الدولي بخصوص احترام القانون الدولي وحقوق الشعب الفلسطيني. واضافت ان هذا القرار يجرد الولايات المتحدة الامريكية من اهليتها للعب دور الوسيط في اي عملية سلام والعمل لإنهاء الصراع في المنطقة، ويظهر مدى تحيز الولايات المتحدة وعدائها تجاه حقوق الشعب الفلسطيني والقانون الدولي.
من جهة اخرى، شكرت صبح مواقف المجتمع الدولي والاشقاء العرب والضمائر الحية في العالم على رفضهم لهذا القرار، مشيرة الى عشرات المظاهرات التي جابت شوارع عواصم العالم نصرة للقدس واهلها، وبهذا اثبت العالم للرئيس الامريكي انه عزل نفسه تماما عن الساحة الدولية ومكانة الولايات المتحدة دوليا. كما وخصصت الشكر لجمهورية فنزويلا، حكومة وشعبا، لمواقفهم الداعمة للشعب الفلسطيني والرافضة لإعلان الرئيس الامريكي، مشيرة الى البيانات السياسية التي اصدرها الرئيس نيكولاس مادورو بإسم فنزويلا وبإسم دول حركة عدم الانحياز التي تترأسها فنزويلا حاليا. واعلنت صبح ان الرئيس مادورو في طريقة الآن لإسطنبول للمشاركة في الاجتماع الاستثنائي لمنظمة التعاون الاسلامي كضيف شرف، وكداعم ومؤيد لدولة فلسطين وشعبها.
من جهته، جدد نائب وزير الخارجية لشؤون اميركا اللاتينية، السيد الكساندر يانيس دعم بلاده للشعب الفلسطيني في مواجهة هذا الاعلان المتعجرف ورفض فنزويلا لسياسات الولايات المتحدة المنحازة للقوة القائمة بالاحتلال. واشار الى ان فنزويلا تدعم حل الدولتين وتعترف بدولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية واي اعلان ينفي هذا الواقع هو باطل وغير قانوني.
وبصفته عميد السفراء العرب، القى سفير قطر لدى فنزويلا، السيد بتال الدوسري كلمة أكد فيها ان موقف قطر الرسمي من القضية الفلسطينية ثابت في التاريخ واشار الى ان قرار الرئيس الامريكي له تصعيد خطير وحكم بالإعدام على كل مساعي السلام، لأن قضية القدس لا تمس الشعب الفلسطيني فقط، بل وكافة الشعوب العربية والاسلامية، إذ للقدس مكانة خاصة. واضاف ان قطر تشدد على ان الدور الرئيسي التي تضطلع به الولايات المتحدة في عملية السلام يحتم عليها ان تظل على الحياد حتى تكون التسوية كاملة وفق المبادرة العربية وليس لصالح فريق ضد فريق. وفي نهاية كلمته، أهدي الدوسري السفيرة ليندا صبح، بإسم السفراء العرب المعتمدين لدى فنزويلا، لوحة لقبة الصخرة مكتوب عليها "القدس عاصمة فلسطين الأبدية".
يذكر ان هناك كان ايضا بعض الكلمات التضامنية من قبل اعضاء الجالية الفلسطينية وامين سر حركة فتح في فنزويلا وممثلي المؤسسات الفلسطينية في فنزويلا.
نظمت سفارة دولة فلسطين لدى جمهورية فنزويلا البوليفارية مؤتمرا صحفيا حول القدس وتداعيات اعلان الرئيس الأمريكي الأخير بأن القدس "عاصمة لدولة اسرائيل" وبأنه سينقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس. وحضر المؤتمر الصحفي نائب وزير الخارجية لشؤون اميركا اللاتينية، السيد الكساندر يانيس وعدد كبير من السفراء المعتمدين لدى الجمهورية واعضاء الجالية الفلسطينية وممثلي المؤسسات الفلسطينية في فنزويلا، وبمشاركة العديد من وكالات الانباء المحلية والإقليمية.
وقالت سفيرة دولة فلسطين ليندا صبح خلال كلمتها انه لن يغير اعلان اي طرف كان، بما في ذلك الولايات المتحدة الامريكية، من الحقيقة القانونية ان القدس هي جزء لا يتجزأ من الارض الفلسطينية المحتلة وليس لهذا الاعلان اي توابع على المكانة القانونية لمدينة القدس، او لحقوق الشعب الفلسطيني المكفولة في القانون الدولي. كما وقالت ان قرار الرئيس الامريكي متهور وغير مسؤول وجاء مرافقا لخطاب وقح قائم على ازدراء اجماع المجتمع الدولي بخصوص احترام القانون الدولي وحقوق الشعب الفلسطيني. واضافت ان هذا القرار يجرد الولايات المتحدة الامريكية من اهليتها للعب دور الوسيط في اي عملية سلام والعمل لإنهاء الصراع في المنطقة، ويظهر مدى تحيز الولايات المتحدة وعدائها تجاه حقوق الشعب الفلسطيني والقانون الدولي.
من جهة اخرى، شكرت صبح مواقف المجتمع الدولي والاشقاء العرب والضمائر الحية في العالم على رفضهم لهذا القرار، مشيرة الى عشرات المظاهرات التي جابت شوارع عواصم العالم نصرة للقدس واهلها، وبهذا اثبت العالم للرئيس الامريكي انه عزل نفسه تماما عن الساحة الدولية ومكانة الولايات المتحدة دوليا. كما وخصصت الشكر لجمهورية فنزويلا، حكومة وشعبا، لمواقفهم الداعمة للشعب الفلسطيني والرافضة لإعلان الرئيس الامريكي، مشيرة الى البيانات السياسية التي اصدرها الرئيس نيكولاس مادورو بإسم فنزويلا وبإسم دول حركة عدم الانحياز التي تترأسها فنزويلا حاليا. واعلنت صبح ان الرئيس مادورو في طريقة الآن لإسطنبول للمشاركة في الاجتماع الاستثنائي لمنظمة التعاون الاسلامي كضيف شرف، وكداعم ومؤيد لدولة فلسطين وشعبها.
من جهته، جدد نائب وزير الخارجية لشؤون اميركا اللاتينية، السيد الكساندر يانيس دعم بلاده للشعب الفلسطيني في مواجهة هذا الاعلان المتعجرف ورفض فنزويلا لسياسات الولايات المتحدة المنحازة للقوة القائمة بالاحتلال. واشار الى ان فنزويلا تدعم حل الدولتين وتعترف بدولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية واي اعلان ينفي هذا الواقع هو باطل وغير قانوني.
وبصفته عميد السفراء العرب، القى سفير قطر لدى فنزويلا، السيد بتال الدوسري كلمة أكد فيها ان موقف قطر الرسمي من القضية الفلسطينية ثابت في التاريخ واشار الى ان قرار الرئيس الامريكي له تصعيد خطير وحكم بالإعدام على كل مساعي السلام، لأن قضية القدس لا تمس الشعب الفلسطيني فقط، بل وكافة الشعوب العربية والاسلامية، إذ للقدس مكانة خاصة. واضاف ان قطر تشدد على ان الدور الرئيسي التي تضطلع به الولايات المتحدة في عملية السلام يحتم عليها ان تظل على الحياد حتى تكون التسوية كاملة وفق المبادرة العربية وليس لصالح فريق ضد فريق. وفي نهاية كلمته، أهدي الدوسري السفيرة ليندا صبح، بإسم السفراء العرب المعتمدين لدى فنزويلا، لوحة لقبة الصخرة مكتوب عليها "القدس عاصمة فلسطين الأبدية".
يذكر ان هناك كان ايضا بعض الكلمات التضامنية من قبل اعضاء الجالية الفلسطينية وامين سر حركة فتح في فنزويلا وممثلي المؤسسات الفلسطينية في فنزويلا.
التعليقات