مظاهرة حاشدة في مونتريال دعما للقدس وتنديدا بالقرار الامريكي

مظاهرة حاشدة في مونتريال دعما للقدس وتنديدا بالقرار الامريكي
رام الله - دنيا الوطن
شهدت مدينة مونتريال في مقاطعة الكيبك الكندية يوم أمس الاحد، مظاهرة ضخمة جابت الشوارع الرئيسية في المدينة، قبل أن تتوجه وتستقر أمام السفارة الامريكية، بمشاركة حاشدة فاقت الالاف من أبناء الجالية الفلسطينية والعربية والمسلمة، وبحضور واسع من المنظمات والجمعيات الكندية واليهودية المتضامنة من حركات التضامن والمقاطعة.

ولبى الألاف الدعوات التي وجهتها الجمعيات الكندية المتضامنة وجمعية التنوع الثقافي الإجتماعي ( DSTT culture ) والجالية الفلسطينية في مونتريال، للمشاركة في المظاهرة الضخمة التي أعادت للأذهان المسيرات الضخمة في المدينة أبان العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة، ورغم برودة القطس وتساقط الثلوج، رفع المشاركون الاعلام الفلسطينية وصور القدس، ويفاطات كبيرة بالإنجليزية والفرنسية تندد بالقرار الامريكي بحق عاصمة دولة فلسطين مدينة القدس المحتلة، فيما توشح العديد من المشاركين لا سيما المتضامني الكنديين بالكوفية الفلسطينية وهتفوا بحناجرهم الحرية لفلسطين وللقدس.

خلال المظاهرة وإلقاء الكمات التضامنية التي تناوب عليها ممثلي ونشطاء المؤسسات والجمعيات الكندية والفلسطينية، كان بارزا حضور شخصيات يهودية متضامنة مع الشعب الفلسطيني، لا سيما حركة ناطوري كارتا، حيث قدم وفد كبير منها من مدينة نيويورك للمشاركة خصيصا في المظاهرة، ورفعوا الاعلام الفلسطينية اوليافطات التي تندد بجرائم الإحتلال الإسرائيلي، ويافطة كبيرة تؤكد عروبة القدس وهويتها العربية كعاصمة أبدية لدولة فلسطين.

وفي إتصال مع دائرة شؤون المغتربين في منظمة التحرير الفلسطينية، عبر الناشط في صفوف الجالية الفلسطينية طارق طه رئيس جمعية التنوع الثقافي الإجتماعي ( DSTT culture ) في مونتريال، عن إعتزازه وشعبنا الفلسطيني بالمشاركة الواسعة لأبناء الجاليات العربية والمسلمة لا سيما الجالية المغربية والجزائرية والتونسية، والحضور الكبير للمنظمات والمؤسسات الكندية واليهودية المتضامنة، مركدا أن ججم المشاركة الكثيفة في المظاهرة رغم برودة الطقس يؤكد تنامي التضامن الكندي مع حقوق شعبنا، لا سيما والأمر يتعلق باهم حق من الحقوق الوطنية المشروعة التي كفلتها القرارات والمواثيق والمعاهدات الدولية بإعتبار مدينة القدس المحتلة هي العاصمة الأبدية لدولة فلسطين، وأن القرار الامريكي الجائر والمنحاز لدولة الإحتلال الإسرائيلي لن يغيير من ألتصاق شعبنا وتمسكه بمدينة المقدسة، ومعنا كل أحرار العالم.

التعليقات