التجمع الديمقراطي الفلسطيني: أمريكا دوله فاقده للأهليه للعب الدور القيادي

فهذه الخطوه الاحادي الجانب تعتبر تطور نوعي وخطير في العدوان على الحقوق الوطنيه المشروعه للشعب الفلسطيني و الذي اقرتها قرارات الامم المتحدة كما انها تعلن انحيازها الصريح للسياسه العدوانيه الاستيطانية للحكومات الاسرائليه و تشجيعأ لها لدفن العمليه السياسية الهادفه الى إيجاد تسويه للصراع في منطقة الشرق الأوسط .

لقد سعت الحكومه الاسرائليه الى إطلاق العنان للاستيطان في القدس و شرعت الى بناء ١٤ الف وحده سكنيه جديده و عمدت الى تهجير الفلسطينين من منطقة الاغوار المحاذيه للأردن .

ان إنقاذ السلام في الشرق الأوسط مسؤوليه دوليه تلقي على عاتق المجتمع الدولي في الاعتراف بالدوله الفلسطينيه المستقله و عاصمتها القدس الشرقية و ممارسة الضغوط على الاسرائليين من اجل حملها على الالتزام بقرارات الشرعيه الدوليه . 

في هذا الإطار نحيي و نثمن عاليأ موقف الحكومه الدنماركيه بأمتناعها عن تأييد الخطوه الامريكيه كما ندعوها الى الاعتراف بالدوله الفلسطينه بحدود عام ٦٧ كما ندعو المؤسسات الدنماركيه الالتزام بمقاطعة البضائع و المؤسسات و المشاريع الاسرائليه العامله في المستوطنات .