ماذا يجري بالقدس؟.. بكيرات: الوضع ملتهب وعمليات تهجير والحفريات تزداد

ماذا يجري بالقدس؟.. بكيرات: الوضع ملتهب وعمليات تهجير والحفريات تزداد
توضيحية
خاص دنيا الوطن – أحمد العشي
أكد ناجح بكيرات رئيس قسم المخطوطات والتراث في المسجد الأقصى المبارك، أن الوضع ملتهب في كل الأماكن، وخاصة مركز المدينة، لافتاً إلى أن الأهل في مدينة القدس، أخذوا قرارهم مثل موضوع البوابات الإلكترونية، وأنه لا يمكن السكوت على القرار الأمريكي الجائر، بأن القدس خطفت من المدينة ومن أيدي المقدسيين.

وقال بكيرات في لقاء مع "دنيا الوطن": "نحن نأخذ القرار على أنه مصيري، ولابد أن يكون هناك وقفة وقرار مصيري أمام هذا القرار، وأن القرار الذي اتخذ في مدينة القدس بمؤسساتها وشعبها هو أنه لا عودة إلى الهدوء إلا برجوع الإدارة الأمريكية تماماً"، مؤكداً في الوقت ذاته، أن مدينة القدس ستشهد تصعيداً بشكل أكبر.

وفي السياق ذاته، أشار بكيرات إلى أن هناك 100 ألف من المقدسيين الذين يسكنون في مخيم شعفاط وكفر عقب هم خارج الجدار، وسيفقدون هوياتهم وخدماتهم، وبالتالي فإن الإجراءات الانتقامية التي تجري على الشعب الفلسطيني في البلدة القديمة والمسجد القديم، تتمثل في عمليات تهجير واضحة، وخاصة في موضوع هدم البيوت والتراخيص والضرائب التي يعاني منها الاقتصاد المقدسي، لافتاً إلى أن كل ذلك يؤكد بأن هناك نية بزيادة عدد الإسرائيليين وخاصة المستوطنين في المدينة، في الوقت الذي يتم فيه طرد المقدسيين.

وفيما يتعلق بباحات المسجد الأقصى، أوضح رئيس قسم المخطوطات والتراث في المسجد الأقصى المبارك، أن الشرطة الإسرائيلية ستستمر في برنامجها، لأن الاحتلال الإسرائيلي الآن يشعر بجنون العظمة، وأنه يستطيع فعل أي شيء، متوقعاً أنه سيكون هناك مصادمات كبيرة بين المقدسيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي.

وفي السياق ذاته، أكد بكيرات أن الحفريات تحت المسجد الأقصى في زيادة مستمرة، مشيراً إلى أن الأمور ستزيد من وتيرتها وستستمر حرب الاستيطان في مدينة القدس.

بدوره، أوضح جمال غيث أمين سير حركة فتح في إقليم القدس، أن هناك مسيرة شعبية سلمية في مدينة القدس انطلقت اليوم السبت، ولكنها ووجهت ببطش الاحتلال الإسرائيلي.

وبين غيث أن الاحتلال الإسرائيلي أغلق المحال التجارية في المدينة بالقوة، لافتاً إلى أن هناك عمليات قمع واستخدام الأعيرة النارية والمطاطية والقنابل الصوتية والغاز تجاه الفلسطينيين المتظاهرين، كما أن هناك حملة اعتقالات وضرب بالهراوات.

ولفت غيث إلى أن الشعب الفلسطيني أعلنها صراحة بأن مدينة القدس لن تكون عاصمة إلا لفلسطين والشعب الفلسطيني.

وفي ذات السياق، أكد غيث أن هناك ملفات عديدة على طاولة الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة، التي تطالب بتطبيق قرار تهجير المقدسيين من القدس، مبيناً أن هناك مخططاً لعزل أكثر من 150 ألف مقدسي عن المدينة.

التعليقات